الطلاق في بعض الحالات هو ما ينقذ حياتك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الطلاق في بعض الحالات هو ما ينقذ حياتك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الطلاق في بعض الحالات هو ما ينقذ حياتك

الطلاق في بعض الحالات هو ما ينقذ حياتك
القاهرة ـ المغرب اليوم

يعتبر قرار الطلاق من أكثر القرارات صعوبة، ويمثل العديد من الأزمات والمشاكل القاسية التي تمر بها أي امرأة. فهو يعرضها للكثير من الضغوط النفسية، لكن مع كل هذا يكون الطلاق في بعض الحالات هو ما ينقذ حياتك.

اسباب تدفعك نحو الطلاق

أولا، إذا كان الزوج مدمنا للمخدرات أو عادات سيئة لا يمكن التعايش معها، والأهم أنه لا يبذل محاولات فعلية أو يطلب المساعدة للتوقف عنها.

ثانيا، إذا كان الزوج مجرما أو متورطا في مشروع غير قانوني، ولا يريد التوقف عنه. وإذا أجبر زوجته على القيام بأفعال غير أخلاقية.

ثالثا، عندما تتعرض الزوجة أو أبناؤها للإهانة والاعتداء الجسدي، اللفظي أو الجنسي.

رابعا، إهمال الزوج لمسؤولياته، وإلقائها على زوجته، فيعرض فيه الأسرة للخطر المادي أو المعنوي.

خامسا، عندما لا تجد المرأة القدرة على التكيف مع الواقع، دون أن تفقد صحتها، رغم أنها حاولت البحث عن الحلول. فأصبحت تلازمها هي أو أطفالها الأمراض، والاكتئاب والحزن الشديد.

اتخاذ قرار الطلاق

اكتبي على ورقة الأسباب التي تجعلك تفكرين في الطلاق، والحلول الأخرى غير الطلاق التي يمكنك اللجوء إليها. ثم تحدثي مع زوجك عن المشاكل التي بينكما، لرؤية ما إذا كان بإمكانكما العمل على حلها معا. إذا كانت كل مناقشاتكم تتحول إلى جدال وشجار، حاولي الوصول إلى أساليب جديدة في فن التواصل.

كما يجب النظر بإمكانية المسامحة، ما يتطلب أحيانا مساعدة متخصصة أو جلسة مشورة خاصة، إذا كانت الإساءات كبيرة. وتذكري أن الأطفال هم الطرف الأهم في المعادلة، فقيمي آثار الطلاق وآثار الاستمرار في الزواج على الأبناء. ومن المفيد اللجوء إلى المشورة المتخصصة لدى أحد مكاتب الاستشارات الزوجية، للتفكير بوضوح.

وأخيرا، لا تجعلي الآخرين يتدخلون في حياتك. ناقشي القرار بهدوء مع زوجك، وقررا معا إما الاستمرار أو الإنفصال.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطلاق في بعض الحالات هو ما ينقذ حياتك الطلاق في بعض الحالات هو ما ينقذ حياتك



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya