الرجل الوسيم يفوز بتسامح المرأة وعفوها أكثر من غيره
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الرجل الوسيم يفوز بتسامح المرأة وعفوها أكثر من غيره

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرجل الوسيم يفوز بتسامح المرأة وعفوها أكثر من غيره

الوسيم
القاهرة ـ المغرب اليوم

قد لا يكون الرجل مستحقا لتسامح المرأة في كثير من الأحيان، وذلك على إختلاف ودرجة الخطأ الذي ارتكبه، ومع ذلك يوجد أمر واحد فقط من الممكن أن يشفع للرجل عند المرأة ألا وهو والوسامة، بحيث تكون سببا أساسيا وراء تسامح وغفران المرأة.
 
الوسامة تشفع لصاحبها
والوسامة هنا تعني الجاذبية، فقد أكدت دراسة أمريكية ذلك، موضحة إختلاف رد فعل المرأة مع الرجل غير الوسيم والرجل الوسيم عند إساءة التصرف وإرتكاب الأخطاء حتى لو كان نفس الخطأ.
 
وقد أوضح جيريمي جيبسون وجوناثان غور من جامعة شرق كنتاكي في الولايات المتحدة، والمشرف على الدراسة أن رأي المرأة يتأثر كثيرا بوسامة الرجل وقوة جاذبيته، موضحا إمكانية تحمل المرأة للرجل غير الوسيم الذي يفتقد للجاذبية، ولكن بنسبة معينة. وتزيد هذه النسبة مع الرجل الوسيم الجذاب، وبالتالي تكون عدم وسامة وجاذبية الرجل سببا مباشرا في ضياع فرصته في أن يحصل على تسامح المرأة وعفوها.  
 
وقد توصل الخبراء إلى هذه النتيجة من خلال عمل إختبار لعدد 170 طالبة، وطالبين من الذكور اتسم أحدهما بالوسامة والجاذبية في حين افتقر الآخر إليهما، حيث قام الأول بإرتكاب مجموعة من الأخطاء الإجتماعية، في حين لم تركب الثاني أي من خطأ يذكر.
 
وبملاحظة رد فعل الطالبات تبين أن النساء تغفرن أخطاء الرجل الوسيم الذي يحظى بقبول غير عادي وجاذبية شديدة، في حين عدم قبولهن لأخطاء الرجل غير الوسيم مهما كانت عادية وبسيطة.. لعل الجميع يتعجب من ذلك الآن فما السبب؟
 
سر تسامح المرأة مع الرجل الوسيم
أرجع العلماء سبب تسامح المرأة وقبولها لأخطاء الرجل الوسيم إلى "قوة تأثير الهالة" وهي الحالة التي تميز شعور الفرد تجاه آخر عن غيره من الأفراد فيشعر براحة شديدة معه وتعتبر الجاذبية والوسامة من أهم الأمور التي تؤثر في ذلك.
 
إلى أي مدى تتدخل "الهالة" في قرار قبول الشخص؟
أوضح العلماء سبب تأثير الهالة على قرار المرأة حيال رفضها لبروفايلات بعض الرجال وذلك بعد رؤية صورهم الفوتوغرافية، وذلك بسبب ضعف تأثير الهالة عليها لعدم وجود مواطن تعزز الراحة والقبول في الشخص كالجاذبية والوسامة مثلا، وتسمى الهالة في هذه الحالة بـ"هالة الشيطان" أو "الهالة السلبية"، لما لها من أثر سلبي في نفسية الطرف المرفوض.
 
أيهما أقوى تأثيرا على المرأة  الوسامة  أم  الحب ؟
هل الوسامة وحدها هي التي تجعل المرأة تسامح الرجل الوسيم، أم أن للحب دور كبير في حصول أي رجل على تسامح المرأة وغفرانها؟.. نطمع أن تشاركونا الرأي وأن تجيبوا على هذا السؤال الهام.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرجل الوسيم يفوز بتسامح المرأة وعفوها أكثر من غيره الرجل الوسيم يفوز بتسامح المرأة وعفوها أكثر من غيره



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya