الحيادية والتفاؤل لصداقة حقيقية وسعيدة بلا توتر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الحيادية والتفاؤل لصداقة حقيقية وسعيدة بلا توتر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحيادية والتفاؤل لصداقة حقيقية وسعيدة بلا توتر

الحيادية والتفاؤل لصداقة حقيقية
القاهرة ـ المغرب اليوم

كما تقوم من وقت لآخر بإعادة ترتيب أغراضك في المنزل وفي المكتب؛ فإنه من الضروري أيضاً أن تعيد "ترتيب" علاقاتك مع الأشخاص من حولك.

وتكون علاقاتك مع الأصدقاء وحتى القوية منها بحاجة من وقت إلى آخر إلى "إعادة" ترتيب.

ولكن كيف يمكن أن تعيد الحيوية إلى علاقتك بأصدقائك خاصة أن لا أحد منا يتمنى أن يخسر أصدقاءه رغم سرعة وتيرة الحياة والضغوط التي نمر بها؟.

تحتاج الصداقة إلى رعاية واهتمام ومتابعة وفي حال قمت بإهمالها فإنه من المؤكد أن تخسرها.

ويقول الخبير مارك فيرنون إن الصداقة يكون لها إما وقعاً إيجابياً على حياتنا وإما يكون لها وقعاً سلبياً.

ويجب أن تنظر إلى العلاقة بشكل دقيق ففي حال كنت أنت من يأخذ المبادرة دائماً دون أن يبذل أصدقائك أي جهد في تعزيز العلاقة بينكم فإنه من الأفضل أن تبحث عن أصدقاء آخرين عوضاً عن "الالتصاق" بأشخاص يمكن أن يؤذوك من الناحية النفسية.

ولكن كيف يمكن لنا أن نضمن صداقة حقيقية وسعيدة وخالية من التوتر والتشنج؟. انتبه لتصرفاتك

إن الخطوة الأهم التي يجب أن يتبناها أي شخص يود فعلاً أن يقوي علاقته مع الأصدقاء هي "الانتباه" إلى تصرفاته.

ومن الضروري أن "تتفحص" ذاتك وتعرف كيف تتصرف مع الأصدقاء؛ إذ يجب أن تتعرف على "دورك" في العلاقة.

وينبغي أن يكون كل شخص منا مسؤولاً عن الطريقة التي يتعامل فيها مع الآخرين وكيفية تأثيرها عليه. خذ خطوة إلى الوراء لكي تستطيع التعامل بإيجابية مع الأصدقاء وتحصل على صداقة حقيقية يجب أن تأخذ "خطوة إلى الوراء" وتنظر إلى صداقاتك بشكل "حيادي".

وعندما تجد أن صديقك قد أزعجك تذكر أنك لست "ملاكاً" ويوماً ما كنت أنت أيضاً قد أزعجته. والصبر هو العنصر الأساسي للمحافظة على صداقة.

إذ أن كل شخص منا له أوقاته التي لا يكون فيها صديقاً "جيداً" ولذلك تذكر أنه في حين يكون صديقك قد أزعجك تذكر أن تغفر له لأنه سيقوم بتحمل إزعاجك في المرة القادمة.

ابذل القليل من الجهد لا تعتقد أبداً أن الصداقة يمكن أن تعزز وتصبح حقيقية وسعيدة من دون أن تبذل أي جهد يذكر. وتعتبر الصداقة مثل باقي العلاقات الاجتماعية؛ كالعلاقة بين أفراد الأسرة والأقارب أي أنها تحتاج إلى "صيانة".

ولا يعني ذلك أن تقوم بالاتصال بصديقك بشكل دائم ومتواصل إلا أن الصداقة الحقيقية تقوم على الاهتمام بالصديق وإشعاره بأنك موجود بقربه عندما يحتاج إليك.

كما أنه من الضروري أن تحدد الوقت للجلوس معاً والتحدث في الأمور التي تهمكم جميعاً. كن "إيجابياً" من المؤسف أن ندع لبعض الأمور البسيطة أن تفسد علاقتنا بأصدقائنا وأن نخسرهم إلى الأبد.

ولذلك علينا المحافظة على روحنا الايجابية وتفاؤلنا عندما تواجهنا "سلبيات الصداقة".

إذ بينت الدراسات أن الأشخاص المتشائمين والسلبيين يميلون وباللاشعور إلى تجنب الآخرين.

كما أننا وبشكل طبيعي نميل إلى حب الجلوس بصحبة الأشخاص السعيدين والذين يمتلكون النظرة الايجابية للحياة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحيادية والتفاؤل لصداقة حقيقية وسعيدة بلا توتر الحيادية والتفاؤل لصداقة حقيقية وسعيدة بلا توتر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya