أقاويل عن الفتيات قد تحمل بعضًا من الحقيقة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أقاويل عن الفتيات قد تحمل بعضًا من الحقيقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أقاويل عن الفتيات قد تحمل بعضًا من الحقيقة

أقاويل تؤثر في الأخرين
القاهرة ـ المغرب اليوم

هناك أقاويل وأحكام مسبقة تتناقلها الأجيال، إلى أن تتحول مع مرور الزمن إلى ما يشبه الحقائق المسلم بها، بينما قد تكون في الحقيقة مجرد أساطير لا سند علميا لها، أو ربما هي حصيلة خبرة وتجارب السابقين وتعاملاتهم وملاحظاتهم. 

وعن النساء والفتيات هناك الكثير والكثير من هذه الأساطير، التي قد يحمل بعضها شيئا من الحقيقة، بينما الأخرى بعيدة تماما عن الواقع كما نراه ونلاحظه بأنفسنا. فيما يلي سنستعرض بعض هذه الأساطير، ونناقش مدى صحتها، ويمكنك أن تحكمي بنفسك من خلال ما تجدينه منها منطبقا عليك كفتاة، وما هو بعيد تماما عن طبيعتك: 

الفتيات ضعيفات ولا يتحملن الصعاب: 

لطالما نسمع من يطلق على الفتيات الجنس الناعم الرقيق الضعيف الذي لا يتحمل المسئولية، وذلك في مقابل الترويج لقوة وخشونة الرجل وتحمله للمسئولية واحتياج الأنثى الدائم له. 

لكن الحقيقة والواقع تثبت غير ذلك تماما، فمثلا في مرحلة المراهقة تمر الفتاة بتغيرات فسيولوجية ونفسية أكبر وأقسى كثيرا مما يواجهه الفتى، بينما يكون عليها في الوقت نفسه مواصلة دراستها بنجاح، ومساعدة والدتها في شئون المنزل المختلفة ومجالسة إخوتها الأصغر منها، وممارسة هواياتها أيا ما كانت، والحفاظ على مظهرها وتماسكها في أحلك لحظات الألم والقلق دون أن يشعر بها أحد، وربما أيضا تعمل في الإجازات الصيفية. الفتاة تنجز كل هذا ليس فقط بالمساواة مع الفتى، بل إنها في كثير من الأحيان تتفوق عليه دراسيا واجتماعيا وأخلاقيا. 

-الفتيات كثيرات الكلام ويعشقن النميمة: 

للأسف، قد تحمل هذه الأسطورة الكثير من الحقيقة، وقد يرجع هذا إلى المهارات اللغوية العالية التي تتمتع بها الفتيات ، وتتفوق فيها على الفتيان، وذلك وفقا للأبحاث والدراسات العلمية، ولهذا تكون الفتاة أكثر قدرة وسرعة في تعلم اللغات المختلفة واستيعابها بمنتهى اليسر. 

الفتاة بطبيعتها تعشق التواصل الاجتماعي مع الآخرين ومشاركة أفكارها وآرائها معهم، ولا تجد أي صعوبات في إدارة الحوار في أغلب الأحيان. 

لكن المشكلة أن كثرة الكلام، غالبا ما تورط الكثير من الفتيات في النميمة ونقل الشائعات، فكوني على حذر! 

-الفتيات فارغات العقل ولا اهتمام لهن إلا بمظهرهن: 

هذا الكلام لا أساس له من الصحة، بل إنها مجرد أسطورة يروج لها الرجال، ظنا منهم أنهم لو واظبوا على تكرارها قد تتحول في أحد الأيام إلى الحقيقة. الواقع أن الأنثى بطبيعتها قادرة على العناية بأكثرمن شيء في نفس الوقت، فالكثير من الفتيات يكن على قدر عال من الذكاء الحاد والثقافة والاطلاع والعلم، لكنهن لا ينسين في الوقت نفسه الاهتمام بمظهرهن والظهور دوما في أفضل صورة أمام الآخرين. 

أي تراجع في ثقافة وتعلم الإناث ليس السبب خلفه تقاعس من جانبهن أو نقص في قدراتهن العقلية، بل إنه يكون بسبب موروثات مجتمعية بائدة وعادات وتقاليد بالية، ورغبة حادة من الرجل في منع الأنثى من التطور والتعلم واستخدام عقلها والاعتماد على نفسها، لأنه يخشى دوما أن تفقد احتياجها إليه لو تسلحت بالعلم والثقافة. 

-الفتيات شديدات الحساسية وسريعات التأثر والبكاء: 

هذا الكلام حقيقي إلى حد بعيد، وله علاقة بالجانب العاطفي الكبير في تكوين المرأة، ومشاعرها المرهفة المليئة بالحنان. لكن المرأة تطورت مع الزمن، وأصبحت حاليا أكثر قدرة على السيطرة على مشاعرها الظاهرة، دون تغيير طبيعتها الحقيقية. 

-الفتيات يقبلن على تناول الحلوى والمثلجات عند الحزن وعدم التوازن النفسي: 

هذا الشيء أيضا يحدث بالفعل في معظم الأحيان. فالفتاة بفطرتها تدرك الأثر الإيجابي الذي يمكن أن تحدثه الشيكولاته والحلوى والآيس كريم من حيث تحسين الحالة المزاجية، لذا فهي تقبل على تناول هذه الأطعمة تحديدا إذا تملكها الحزن أو القلق أو شعرت بارتباك نفسي، لتتمكن من تمالك نفسها والتغلب على إحساس سلبي يثير ضيقها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أقاويل عن الفتيات قد تحمل بعضًا من الحقيقة أقاويل عن الفتيات قد تحمل بعضًا من الحقيقة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya