القاهرة ـ المغرب اليوم
يسعى الرجل دائما إلى أن تكون الفتاة التي اختارها شريكة لحياته، متمتعة بالأنوثة الطاغية في تعاملاتها معه، لأنها الملجأ الذي يلقي رأسه عليه راغبا في تناسي كل هموم يومه؛ إلا أن بعض الفتيات والسيدات لا يعرفن فن أن تكون أنثى في المنزل وملجأ لزوجها، وقد يكون السبب رغما عنها بسبب انشغالها في العمل.
الدكتور شافع النيادي خبير العلاقات الزوجية يقول، إن الرجل عندما يتزوج من فتاة يتمنى منها أن تكون أنثى، مطلوبا منها أن تكون كاملة الأنوثة، ولن تكون كذلك إذا نافسته في حمل الأثقال والجلوس على المكتب في المتجر والمصنع، لأنها تُفقد المرأة الرقة والجاذبية، فإذا أردت أن تكوني موفقة في حياتك الزوجية فأعطي الأولوية للعلاقة التي بينك وبين زوجك، ثم لعملك الخاص.
وتحذر بعض الدراسات من أن ترهقي زوجك بتكاليف مادية لا يطيقها فيبقى أبد الدهر مديونا مهموما. وطالبت كل زوجة بالا تختلق لزوجها ما يكدر صفوه فكثيرون من الأزواج يهجرون زوجاتهم وان كن جميلات تخلصا من جو النكد، ولذا فعليك أن تبحثين عن عيوبك فتصلحيها ولا تبحثي عن عيوبه هو من أجل تحاولي إصلاحها.
وشددى على أهمية ألا تكوني متكبرة فإن الكبر يبغضك إلى زوجك، كما أنه عليك ألا تمدي عينيك إلى رجل غيره فإن الرجل غيور بطبعه لا يرضى من زوجته أن تحادث أحدا إلا بإذنه ولا تتزين إلا له.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر