مراكش - ثورية ايشرم
يظن الرجل أن بعض العادات والتصرفات تضفي عليه نوعًا من الرجولة، وأنها ستجعل زوجته تحبه أكثر، لكن على العكس تأتي هذه التصرفات بنتيجة سلبية، ووهنًا نقدم أهم 5 تصرفات تغضب المرأة ويجب على الرجل تجنبها:
انتقاد علاقاتها بصديقاتها ومحاولة التفريق بينها وبينهن: فقد لا تعجبك علاقاتها بصديقاتها، لكن هذا لا يجب أن يكون سببًا للشجار الدائم بينكما.
لا تنس أن صديقاتها هن انعكاس لشخصيتها واهتماماتها، فإذا أبديت رفضًا لهن، فأنت بالتأكيد تنتقدها هي أيضًا وتجعلها تشعر أنك لا تهتم بما تقوم هي به من أنشطة ولا تستشعر قيمة ذلك.
أما إذا كانت تكثر من الخروج برفقة صديقاتها وتمضي أوقاتًا طويلة معهن، فعليك فقط أن تلفت نظرها لذلك إذا كان ذلك يؤثر على واجباتها المنزلية واهتمامها بك، أما إذا كان ذلك بغرض تمضية وقت فراغها، فلا داعي لأن ترهقها بنوبات الغضب.
تهديدها بشكل مستمر والتشاجر معها: السبب الرئيسي لإقدام المرأة على الزواج، هو رغبتها في أن تشعر بالأمان والاستقرار، فإذا لم يتحقق هذان العنصران في زواجها، فهي بالتأكيد لن ترغب في الاستمرار، أما إذا تطور الشجار للإيذاء البدني، فاعلم أنها ستتركك حتمًا، لأن هذا القدر من الإهانات غير مقبول أبدًا لأي شخص، وخصوصًا النساء، لأنه يقضي على الثقة المتبادلة بينكما، ويجعلها تشعر أنها سجينة لديك وليست زوجة محبوبة لها قدرها وكرامتها، فحاول أن تتغلب على نوبات غضبك، ولا تتواصل معها أثناء ذلك، انتظر حتى تهدأ تماما، ثم ناقشها فيما يغضبك ويضايقك. واتركها تعبر عن رأيها بأريحية دون أن تشعر بأي تهديد من جانبك.
الاستسلام لروتين الحياة، وتحول علاقتكما إلى برنامج آلي: أحد أسباب تفسخ العلاقة ورغبة أحد طرفيها أو كليهما في الابتعاد هو الاستسلام التام لروتين الحياة الزوجية بعد عدة سنوات وتحولها إلى ما يشبه النشاط الآلي بلا أي مفاجآت أو تصرفات تلقائية تجدد العلاقة وتعيد لها الحيوية والنشاط، لذلك يجب من فترة لأخرى، اصطحاب زوجتك في نشاط مختلف عن اهتماماتكما المشتركة، جربا الجديد فربما تستمتعان بتجربة مختلفة تعيد الحميمية لعلاقتكما.
عدم تقدير دورها، والامتناع عن مساعدتها: أسوأ شئ قد تمر به المرأة أن تشعر بعدم التقدير لما تقوم به من جانب زوجها، ويتساوى في ذلك أن يقابل الزوج محاولاتها لإسعاده بأنها شئ مفروغ منه وحق أصيل له لا تستحق عليه الثناء، أو أن يمتنع عن مساعدتها بدعوى أنه ليس مسؤولا عن أعمال المنزل.
بالطبع لن تطلب الزوجة من زوجها أن يساعدها في تنظيف المنزل أو غسيل الأطباق، وما إلي ذلك من أعمال منزلية، لكنها ستكون مسرورة جدا إذا وجدته منظما يرتب ثيابه ولا يرميها على الأرض، أو يساعدها في ترتيب الأطباق على المائدة، ثم رفعها بعد تناول الطعام ، وستكون أكثر فرحا عندما تجد زوجها يعرض عليها المساعدة في الأعمال الأخرى، بل ويلقي على مسامعها كلمات الثناء ويجعلها تدرك كم هو يقدر ما تقوم به من أجل راحته وسعادته داخل المنزل.
العادات السيئة للرجل: قد تنفر المرأة من علاقتها الزوجية وتطلب الانفصال أو الطلاق إذا كان لزوجها بعض العادات السلبية التي لا يستطيع التخلي عنها والتي تكون سببا رئيسيا في ابتعادها عنه، ورغم أن بعض هذه الأسباب قد تبدو تافهة للرجل، لكنها تهم المرأة جدا، كأن يطيل الرجل أظافره مثلا، أو تكون رائحة فمه كريهة بسبب الإفراط في التدخين، أو أن يكون التدخين نفسه يسبب لها نوعا من النفور .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر