القاهرة - المغرب اليوم
أولاً: يجب على الزوجة المتزوجة حديثاً ألا تترك الأمور تزيد عن حدها وتتعامل هي الأخرى بسلبية أو تقوم بتهميش الزوج من باب المعاملة بالمثل أو ضيق التصرف، بل يجب عليها أن تكون واعية، وأن تعلم خصائص وطبيعة كل طرف وأهم الفروق بينهما، فلكل طرف طريقته في إشباع الاحتياجات تختلف شكلاً ومضموناً عن الطرف الآخر.
ثانياً: من الضروري أن يكون هناك بعض التجديد المستمر لنمطية الحياة الزوجية كالسفر والهدايا والمفاجآت السعيدة، فالرتابة هي أهم سبب يقضي على جمال الحياة العاطفية بين الزوجين.
ثالثاً: يؤدي الحياء المبالغ فيه أو العادات غير الصحية في التعبير عن المشاعر وتلبية احتياجات شريك الحياة إلى جفاف وتصحر في العلاقة الزوجية.
رابعاً: المشاركة الوجدانية وإتاحة الفرصة لذلك سواء كانت مشاركة فرح أو حزن بحيث يصبح كل طرف هو المكان الأجمل لشريك حياته، فيبوح له بلحظات فرحه، ويشكو إليه لحظات ألمه وتوجعه، فيجد الزوجان أنهما أصبحا شخصاً واحداً يعرف كل منهما اهتمام الآخر وأموره، فتقوى العلاقة الزوجية بينهما.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر