هل ينتهي الحب بعد الـ 3 سنوات الأولى
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هل ينتهي الحب بعد الـ 3 سنوات الأولى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هل ينتهي الحب بعد الـ 3 سنوات الأولى

هل ينتهي الحب بعد الـ 3 سنوات الأولى
القاهرة - المغرب اليوم

العمر الإفتراضي للحب هو ٣ سنوات, وفي السنة الثالثة ينتهي الحب، واقع قد لا يلاحظه البعض لكن المشاعر في تلك المرحلة تصبح باردة والعلاقة برمتها تتحول من نعيم إلى جحيم. صحيح أن العلاقة قد لا تنتهي بعد ثلاث سنوات وقد تستمر لوقت طويل جداً لكن المشاعر تتحول وتتبدل.هذا ما أكدته دراسة أجريت قبل سنوات، فكيمياء الدماغ المسيطرة يمكنها توليد شحنات حب وطاقة لثلاث سنوات فقط وبعد ذلك فإن الحال يكون أشبه ببطارية فرغت ولا يمكن إعادة شحنها.وبعيداً عن كيمياء الدماغ فهناك أسباب أخرى تؤدي إلى انتهاء الحب بعد هذه المدة.

صدمة الواقع :

السنة الآولى تكون حافلة بالمشاعر الجياشة وكل ما هو جميل، الثانية تكون تأقلم مع واقع يتأرجح بين مثالية الحب

وقساوة الواقع. أما السنة الثالثة فهي تكون التقبل بأن الشريك أو الشريكة ليس كما يظن الإخر.

الملل :

الملل يفرض نفسه بعد إنتهاء مرحلة المشاعر المجنونة. فما كان يقوم به الأخر ويثير دهشة وإعجاب الآخر يصبح روتيناً

يومياً إعتاد عليه. والامور التي تثير كل المشاعر باتت جزءاً من حياتهما اليومية.

الشرارة تنطفئ عاجلاً أم أجلاً وفي علاقات الحب فهي تموت في عامها الثالث.

الإنجذاب الجسدي


الانجذاب الجسدي جزء لا يتجزأ من الحب حتى خلال مراحل الحب من دون زواج فإن الانجذاب جسدياًَ للآخر هو ركن


أساسي من دونه لا يمكن للحب أن يستمر. بعد الزواج فإن الانجذاب هذا يصبح أقل لعدة أسباب، السبب الاول هو حصول


الطرفين على الآخر ما يعني إشباعاً كاملا للرغبة، والسبب الثاني يكمن في إهمال كل شخص لنفسه، والسبب الثالث


هو الملل.

التوافق


الأضداد تنجذب لبعضها البعض أحيانا ولا تنجذب في أحيان أخرى. التوافق التام في الشخصيات يؤدي إلى حياة مملة،


والتناقض الكامل فيها يؤدي إلى المواجهات. المساومة هي أساس كل شيء في العلاقة وبما أن العام الثالث هو الصدمة


فلا مجال للمساومة هنا بل إما المواجهة أو الدخول في مرحلة الملل.

التواصل


مع العام الثالث يكون كل طرف قد تمكن من معرفة الآخر بشكل كامل. فحركات عيونه أو يديه أو الأصوات التي يصدرها


عندما ينزعج تصبح مألوفة ومعروفة. المعرفة هذه تجعل البعض يظنون بأنه لا داع للتواصل كما كانوا يفعلون من قبل،


فهي أو هو في نهاية المطاف يمكنه فهم ما يريده الآخر من خلال مراقبة لغة الجسد. وهذا خطأ فادح، إنعدام التواصل


يعني إنتهاء العلاقة.


 
متطلبات الحياة


سواء كانت المرأة عاملة أو ربة منزل فإن متطلبات الحياة تلقي بثقلها في العام الثالث. ففي العام الاول وخلال سنوات


الحب فإن المشاركة والتعاون هي العنوان العريض، في العام الثاني تبدأ الامور بالتحول تدريجياً أما في العام الثالث فكل


شيء ينقلب رأساً على عقب خصوصاً في حال تم الزواج أو إنجاب الأطفال. المسؤوليات تصبح أكبر من قدرة الطرفين


 على الإحتمال، وعلاقاتهما تصبح بعد لائحة طويلة من الأولويات الأخرى.


 وحين تصبح الفواتير أهم من علاقتكما فهذا يعني أن الحب إنتهى.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل ينتهي الحب بعد الـ 3 سنوات الأولى هل ينتهي الحب بعد الـ 3 سنوات الأولى



GMT 00:41 2016 الأحد ,03 تموز / يوليو

أمور يختلف النساء والرجال في تفسيرها

GMT 19:39 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

طرق جديدة تكسبين بها قلب زوجكِ من جديد

GMT 21:59 2016 الأحد ,13 آذار/ مارس

حولي الصداقة معه إلى حب

GMT 04:33 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

6 طرق تكسبين بها قلب زوجكِ من جديد

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya