هل قبلات الزوجين أمام الأبناء ظاهرة صحية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هل قبلات الزوجين أمام الأبناء ظاهرة صحية؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هل قبلات الزوجين أمام الأبناء ظاهرة صحية؟

الزوجين
القاهرة - المغرب اليوم

إذا كانت الحالة النفسية للأطفال تتأثر سلبًا بشجار الأبوين أمامهم، فبالتأكيد أنها تتأثر بالإيجاب عند تعبير الأب والأم عن حبهما لبعضهما البعض أمامهم، من خلال الكلمات الطيبة والعناق والقبلات الحانية التي تعبر عن الاهتمام والشكر والتقدير من كل طرف للآخر.
 
ووفقًا لدراسة أجريت مؤخرًا، فإن تأثير مشاهدة الأطفال لأبويهم في علاقة جيدة مليئة بالحب والتقدير، ينعكس على ثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على النجاح والتحصيل الدراسي والتفوق الرياضي، بل إنه ينعكس على الجهاز المناعي للطفل، فيجعله في أفضل حالاته على الإطلاق، بعكس الأبوين دائمي الشجار والصراخ أمام الأبناء، فيصبح الأطفال عرضة للاكتئاب والتوتر والعنف مع الأخرين، نتيجة ما يشاهدونه في المنزل من علاقة متوترة غير مستقرة. 
 
المقصود هنا بالقبلات بين الزوجين، هو القبلات الرقيقة الحانية العفوية، وليست القبلات التي تعبر عن رغبة جنسية بين الزوجين، فقبلة الخد والجبهة واليد، وحتى قبلة الفم السريعة مقبولة أمام الأطفال، بل يشعرهم بالحنان والأمان، فمثلًا تقبيل الزوجة لزوجها بعد عودته من العمل، أو قبلة الزوج لجبهة زوجته أو يدها عند القيام بطهي وجبة شهية، أو تقديرًا لمجهود بذلته أو حتى بلا مناسبة.
 
اجعلي هذه القبلات عادة أمام الأبناء، فهذا يزرع داخلهم الحب والتقدير والاستقرار النفسي والشعور السوي بالحب، تجاه علاقة الأب والأم ببعضهما البعض.
 
فإذا كنتِ لا تترددي في الشجار أمام الأبناء، لماذا الخجل والتردد في التعبير عن الحب والمودة في نطاق مقبول ومطلوب أمامهم أيضًا؟ 

قبلا بعضكما البعض أمام أطفالكما، لتعزيز صحتهم النفسية والجسمانية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل قبلات الزوجين أمام الأبناء ظاهرة صحية هل قبلات الزوجين أمام الأبناء ظاهرة صحية



GMT 20:47 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

11 عادة سيئة من شأنها أن تدمر أقوى العلاقات الزوجية

GMT 22:58 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تصبحين زوجة راقيه وتكسبين محبة وقلب زوجك

GMT 15:11 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سوء التصرف بين الزوجين قد يحول حياتهما إلى الخطر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya