البريطانيون يعانون من القلق بشأن الماديات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

البريطانيون يعانون من القلق بشأن الماديات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البريطانيون يعانون من القلق بشأن الماديات

البريطانيون يعانون من القلق بشأن الماديات
القاهرة - المغرب اليوم

كشفت إحصائية حديثة أن البريطانيين الذين يعانون من الضغوط يضيعون خمس سنوات من حياتهم في القلق، وأوضحت أن البالغين يفقدون ساعتين كل يوم منشغلين في قضايا مثل الموارد المالية، والصحة، والخوف من التقدم في العمر، وكيفية تأمين وظائفهم، وعلاقاتهم. وذهبت الدراسة إلى أن الغضب والقلق الحاد يجعل بعض الافراد غير قادرين على التركيز في عملهم، مما يتسبب في عدم قدرتهم على النوم طوال الليل، وقد يؤدي إلى حدوث خلافات مع أزواجهم. ووجدت أن الأشخاص القلقين بهذا الشكل يكونون أقل وزنًا نتيجة تفكيرهم 14 ساعة كل أسبوع. كما أن حوالي 45% من المشتركين في الدراسة اعترفوا أن الضغط العصبي والقلق أثرا على صحتهم بشكل مباشر. وقال Paul Keenan من Benenden Health " في الواقع، إنه لمن المحزن أن يهيمن الضغط العصبي على حياتنا، ويكون له تأثير حاد على حياتنا العملية، وقدرتنا على النوم، وعلاقتنا الشخصية". وقد اضطر حوالي 32% ممن يعانون من الضغط والقلق إلى زيارة الطبيب. وقد سجل الخوف من التقدم في العمر أو القلق بشأن العمل قائمة الأسباب المؤدية إلى انخفاض مستوى الطاقة، في حين أن القلق بشأن العلاقة الزوجية يمثل عبئًا ذهنيًا على الكثير من الاشخاص المثالية. وأوضحت الدراسة أن الأشخاص الذين يعانون القلق يكونون أكثر عرضة لاضطرابات في النوم قد تصل إلى 6 ليالٍ، وحوالي 1/5 لديهم أصدقاء أو اقارب يشعرون بأنهم لا يعانون حاليًا من مشكلة، في حين أن 1/3 الاشخاص الذين لهم علاقات لديهم قلق كبير يحاولون إخفاءه عن شريكهم، وهذا القلق له علاقة بالمشكلات المالية في كثير من الأحيان. ومن المقلق أن واحدًا من كل أربعة اشخاص لا يشعرون بأمان تجاة أي شخص للإفصاح عن مشكلاتهم. وثلاثة من كل عشرة أشخاص يتجاهلون الكثير من الأشياء من أجل المضي قدمًا. وأكثر من واحد من كل عشرة أشخاص يضعون بيانات مصرفية، فواتير، أو خطابات عن أرصدتهم البنكية التي قاموا بفتحها أخيرًا، بعيدًا عن أنظارهم خوفًا من قراءتها. ويقول Paul Keenan "الشيء الإيجابي إلى حد ما أن حوالي 32% من الأشخاص الذين يعانون من الضغط والقلق قاموا بزيارة الطبيب". وأضاف "على البريطانيين التأكد من أن الضغط لن يسيطر علي حياتهم من دون إصلاح"، "وفي إمكانهم القيام بذلك من خلال التخفيف من حدة المشكلة، وعدم الانتظار لوقت متأخر، وهذا سيؤثر على صحتهم بشكل خطير.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البريطانيون يعانون من القلق بشأن الماديات البريطانيون يعانون من القلق بشأن الماديات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya