4 مفاتيح لحياة زوجية سعيدة هادئة ومستقرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

4 مفاتيح لحياة زوجية سعيدة هادئة ومستقرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 4 مفاتيح لحياة زوجية سعيدة هادئة ومستقرة

4 مفاتيح لحياة زوجية سعيدة هادئة ومستقرة
القاهرة - المغرب اليوم

برغم الحب الذي يصاحب أي حياة زوجية في بدايتها، إلا أن للعلاقة بين الزوجين أبواب متعددة، ولا يمكن تجاهل باقي الأبواب التي ترتفع منها العلاقة تارة وتدنو تارة أخرى، ولكن المرأة الذكية هي من تصنع بابا لنفسها، لا يمكن للزوج الخروج منه أبداً مهما تطورت مجريات الأمور، ومهما زادت المشاكل ..

هيا بنا نتعرف على بوابات أي حياة زوجية
الباب الأول .. الحب

يعتاد الزوج والزوجة قبل اتخاذ قرار الزواج على تهيئة بيئة رومانسية قبل زواجهما، وهي ما نسميها 'الحب'، وهي من أجمل مراحل الزواج، فهي الفترة التي يظهر فيها كل شخص ايجابياته، ويحاول فيها كل طرف الحصول على الطرف الآخر وامتلاكه مهما كلفه الأمر.

ما أجمل أن تجد من أمامك يفعل لأجلك المستحيل كي يحصل عليك، في هذا الوقت تطفو على السطح كافة المعاني الجميلة التي يحتاج إليها العشاق كالتضحية والود والصبر والحنان وغيرها من قيم الحب الكبرى.

في هذه المرحلة يصل كل طرف من أطراف العلاقة إلى القناعة التامة بأنه لا يستطيع العيش دون الآخر، وأن هذا الشخص هو من نريد أن نقضي معه بقية حياتنا، ولهذه الأمور نأخذ قرار الزواج بمنتهى الثقة والقناعة.
الباب الثاني .. احتواء الخلافات

في مرحلة ما من الحياة الزوجية بعد قضاء شهر العسل أو أيام العسل، وبعد نفاذ كمية المشاعر في هذا الوقت الجميل في بداية الزواج، تبدأ تظهر الخلافات الزوجية التي تزعجنا وتفيقنا من حلم جميل طالما داعب أفكارنا، مع ظهور الخلافات تبدأ مرحلة خيبة الأمل، ونبدأ في ادراك أن الزوج الذي اخترناه ليس هو الشخص المثالي كما تصورنا في وقت من الأوقات، ربما يدفعنا الأمر إلى اعتبار الحياة الرومانسية التي عشنا فيها قبل الزواج هي مجرد حلقات من مسلسل انتهى، أو وهم لم يسبب لنا إلا الوجع والحزن.
الباب الثالث .. لا لليأس

بعد ظهور الخلافات الزوجية، تبدأ الزوجة في البحث عن حلول كي تنقذ زواجها من الانهيار، ومن هنا تبدأ في الاستعانة بأفراد من الخارج، كالصديقات أو الأم، ربما يدفعها الأمر إلى الذهاب إلى مستشارين الزواج، فهي تحاول قدر جهدها البحث عن أمل جديد ليعود إليها دفء العلاقة التي شعرت بها في بداية الزواج.

هذه المرحلة إذا فشلت فيها الزوجة في إيجاد حل لمشكلتها مع زوجها، سرعان ما يتعلق بذهنها الإحساس باليأس والفشل، وربما تفكر في أن تطلب الطلاق لتتخلص من هذه الآلام التي حاولت مراراً وتكراراً معالجتها ولم تستطيع، ربما يكون أمر الطلاق صعب بسبب وجود الأطفال، أو بسبب اعتياد الزوجة على وجود زوجها بحياتها حتى لو كان سبباً للآلام.

في هذه المرحلة تفكر الزوجة ألف مرة قبل طلب الطلاق، خشية من المجهول، فهي لا تدري كيف ستسير حياتها وحياة أولادها، فربما تتزوج من رجل آخر وينتهي الأمر بالطلاق إيضاً، وما أقسى وأصعب هذه المرحلة في حياة أي زوجة.
الباب الرابع .. الاستيقاظ

في وقت ما بعد طول صبر وانتظار، تفيق المرأة على صحوة ربما تهز فيها كل كيانها وكبريائها كأنثى، وتتخذ قرار الطلاق دون النظر إلى أية تبعات يمكن أن تزيد مخاوفها وتقلل من قيمة قرارها المصيري، ولا يعني الطلاق في بعض الزيجات أن أحد الطرفين سئ، ربما يكون هناك أسباب أخرى لا تمكن الطرفين العيش في مناخ هادئ ومستقر.

في هذه المرحلة يدرك الزوجان أن الحب والرومانسية لم تعد هي البيئة الكافية للحفاظ على زيجة ناجحة، فهما تعلما معاً أن هناك مهارات أخرى يجب أن يدركها الفرد من أجل ضمان الأمان لحياته الزوجية، هذه الأمور من أهمها تعلم مهارات التعامل مع المواقف العصييبة، وكيفية تجاوز المشكلات، ومعنى قيمة التنازل، وغيرها من المهارات الأخرى.

كانت هذه هي الأربعة أبواب التي تتعرض لها معظم الزيجات في بلادنا .. فمتى ستخلقين أنتِ بابك الجديد، الذي يضمن لكِ حياة هادئة ومستقرة، تنعمي فيها بالحب والسعادة والاطمئنان.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

4 مفاتيح لحياة زوجية سعيدة هادئة ومستقرة 4 مفاتيح لحياة زوجية سعيدة هادئة ومستقرة



GMT 21:45 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

5 مبادرات بسيطة لتقدير الزوج والحفاظ على الحب الدائم

GMT 23:40 2016 الأربعاء ,13 تموز / يوليو

4 مفاتيح لحياة زوجية سعيدة هادئة ومستقرة

GMT 17:53 2016 الإثنين ,30 أيار / مايو

٦ شروط لتفادي الشجار مع زوجك

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya