العنف في العلاقة الحميمة الأسباب والحلول
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

العنف في العلاقة الحميمة.. الأسباب والحلول

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العنف في العلاقة الحميمة.. الأسباب والحلول

العنف في العلاقة الحميمة.. الأسباب والحلول
القاهرة - المغرب اليوم

العلاقة الحميمة نعمة حباها الله للبشر؛ كي تخفف عنهم ما يعانون منه على الأرض، وحياتنا الجنسية هي بمثابة قلاع مغلقة لا يمكن أن يخترقها كائن من كان، مهما كان بها من انحراف أو توتر أو قسوة، ولكن كأي نعمة؛ الإسراف في استخدامها يؤدي إلى مشكلات قد تستمر معنا إلى آخر العمر، كما أنّ سوء الاستخدام وتجربة كل ما هو مختلف بدافع التغيير قد يؤدي إلى مشكلات عديدة لا نستطيع التحكم فيها بسهولة، من هذه المشكلات "السادية الجنسية"، التي ستحدثنا عنها الاستشارية الأسرية (أسماء حفظي) في السطور الآتية:

بدايةً تصف لنا (أسماء) هذه الحالة، قائلةً: "السادية باختصار هي إيقاع الألم كشرط للاستمتاع الجنسي، وهي مصطلح يستعمل لوصف اللذة، التي يتم الوصول إليها عن طريق إلحاق أذى جسدي أو معاناة أو تعذيب من قبل طرف على طرف آخر، وهو شرط أساسي لإثارة الرغبة والوصول إلى الذروة عند الشخص السادي".


وتضيف: وقد تتعدى السادية مرحلة الجنس إلى انحراف في الشخصية نفسها، وهو ما يطلق عليه في علم النفس "الشخصية السادية"، والذي يميل الشخص من خلالها إلى العنف الشديد في كل تصرفاته اليومية، فنرى الشخص يستمتع بتعذيب الآخرين ممن يعملون تحت إمرته ويستلذ بإهانتهم وإذلالهم ولا يشفق عليهم، أما الذي تقتصر السادية لديه على الممارسات الجنسية فهذا يسمى "الساديزم".

أنواع السادية
النزعة السادية لها نوعان؛ أولهما هو الخفيف، الذي يحقق فيه الشخص إشباعاً بتخيل مناظر القسوة والعنف ويؤديها أحياناً، مثل الضرب حتى يتم إشباع هذه النزعة، أما الثانية فهي الصورة المشدودة، والتي يستخدم فيها الشخص القسوة مع شريكه في العملية الجنسية؛ حتى تؤدي أحياناً إلى القتل أو التمثيل بالضحية أو مصّ دمها، وهذا ما يعرف بـ"قتل الرغبة".

السبيل للعلاج
والعلاج الأهم والأول هو اليقين بأنّ العلاقة الحميمة يجب أن تصنف ضمن قائمة المتع الحلال، إذا ما تمت ممارستها بالشكل المنضبط السوي، كما يجب تغيير الاعتقاد بأنّ التوقف عن ممارسة تلك السلوكيات العنيفة المؤلمة قد يفقد الشغف ومتعة الممارسة. إضافةً إلى برنامج علاجي يتطلب منه الاستمرار عليه؛ لتكوين ارتباطات شرطية أثناء الممارسة تكون خالية من العنف.

الوقاية خير من العلاج
وأخيراً تلفت حفظي انتباهنا إلى أنّ السادية هي نزعة تولد من الطفولة؛ نتيجة لسلوك شاذ تعرض له الشخص، سواءً كان سلوكاً جنسياً أو تربوياً، لذا يجب الانتباه إلى سلوكياتنا في التعامل مع الأطفال من خلال:
– تجنب أن تنمي لدى طفلك الإحساس بعقدة الذنب.
– لا تستخدم أساليب العتاب البدني أو النفسي مع الطفل.
– لا تحيط الطفل بحياة روتينية مملة لا يمكنه الخروج منها.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العنف في العلاقة الحميمة الأسباب والحلول العنف في العلاقة الحميمة الأسباب والحلول



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya