أثناء العلاقة الحميمة زوجك يناديك باسم زوجته الأولى كيف تتصرفين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أثناء العلاقة الحميمة زوجك يناديك باسم زوجته الأولى.. كيف تتصرفين؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أثناء العلاقة الحميمة زوجك يناديك باسم زوجته الأولى.. كيف تتصرفين؟

أثناء العلاقة الحميمة زوجك يناديك باسم زوجته الأولى.. كيف تتصرفين؟
القاهرة - المغرب اليوم

في ليلة حميميَّة، وجو رومانسي حالم على ضوء الشموع مفروش بالورود، يصاحبها عزف موسيقي هادئ جهزته الزوجة للقاء زوجها، وهي بكامل أناقتها وجمالها وأُنوثتها، تستقبل فيها زوجها بعد يوم حافل من العمل يتبادلان المشاعر وإشباع رغبتهما معاً، فاللحـظات الحـميمة وساعـات الصفـا بين الزوجيـن الحـبيبين كفيلة بأن تحـلق بهمـا في فضاء الحـبِّ، حـتى يصل لقمة الرومانسيـَّة، لكن ووسط كل هذه الأجواء قد تفاجأ الزوجة وهي بين أحضان زوجها يناديها باسم زوجته الأولى، فماذا ستكون ردَّة فعلها وكيف تتصرف؟


«سيدتي نت» التقت بالاستشاريَّة الاجتماعيَّة والأسريَّة، دينا زياد صبري، لتطلعك كيف تتصرفين في مثل هذه المواقف، والحلول التي يمكنك الاحتراز بها:


بداية أوضحت دينا أنَّ أكثر ما يقلق المرأة هو الشكُّ في أن يكون الشخص الذي تزوجته ما زال متعلقاً بزوجته السابقة، فينشغل بالها وتشتعل نيران الغيرة بداخلها، وينحصر تفكيرها في كيفيَّة التأكد من شعورها ما إذا كان صحيحاً أم أنَّه مجرد شعور نسائي لا يمت للحقيقة بصلة، قد يبقى الرجل صديقاً لزوجته السابقة حتى لو حصلت بعض المشاكل بينهما قبل الانفصال، لكن هناك فرقاً شاسعاً بين أن يكون المرء صديقاً فقط للزوجة التي كان مرتبطاً بها، وبين أنَّه ما زال يحبها وعلى اتصال دائم بها، وما زال يشعر بالحنين إليها ومحادثتها وتزوج بأخرى لمجرد نسيانها.
ومن وجهة نظرها ترى أنَّ الزوجة هي المحور الرئيس والأساس في المنزل، بينما يتضح أنَّ معظم الرجال يكون لديهم فكر عميق وليس سطحياً بحيث لا ينحصر فقط في شكل وجاذبيَّة المرأة، بل يمتد إلى بعض الأمور المهمَّة من اهتمام وذكاء، وإبداع، وقوة، وثقافة، وعلم وتحمل مسؤوليَّة ومربية لأبنائه، ومهارة في تدبير شؤون منزلها من ترتيب وطبخ وملء أركان منزلها بالسعادة، ومشاركة زوجها جميع أوقاته من أفراحه وأحزانه التي لا يعوضها أي جمال أو جاذبيَّة.


كيف تتصرفين؟
ـ ابحثي في ذاتك وراقبي تصرفاتك، فربما تكونين مقصرة، أو تمارسين أشياء تجعله يهرب بأفكاره ومشاعره بعيداً عنك.
ـ عليك عزيزتي الزوجة القيام بأشياء مهمَّة، تعود عليك وعلى ذاتك قبل أي أحد بالنفع والفائدة.
ـ في موقف كهذا تكمن ثقافة التربية بخصوص المرأة، وهي في الأصل مقدَّمة على زوجته الأولى، وفي الأساس وضعت جميع الاحتمالات السيئة والحسنة، وهنا يكون وطء الكلمة عليها أخف ويمكن أن تتجاوزها لإسعاد اللحظة وعيشها.


ـ أما بالنسبة لردَّة فعل الزوج، وهي الأهم في نظري، من خلال تجاوز الكلمة مثلاً الهمس لها، الاعتذار، قبلة وحضن في اللحظة نفسها وفي اليوم الثاني هديَّة من دون اعتذار وينتهي الموضوع.
ـ طبيعي جدَّاً بعد عشرة العمر مع زوجته الأولى أنَّه يخطئ في اسم زوجته الثانية، والصواب برأيي ألا تشعره أنَّها انتبهت لخطئه، وأن تشاركه مشاعره الجميلة، وتبحر معه في دنيا مليئة بالحبِّ، والحنان؛ لأنَّه إنسان وهي زلة لسان، وبالحبِّ تذوب كل العوائق لا بتصيُّد الأخطاء. عيشي اللحظة بكل جوارحها واستمتعي بكل ثانية فيها لتشعريه بالراحة.
ـ طوري نفسك واستعيدي علاقاتك بصديقاتك وأهلك، ومارسي هواياتك واهتماماتك، وقوي من ذاتك وشخصيتك، وكوني شخصيَّة مستقلة ليست تابعة للزوج فقط.


ـ كوني شخصيَّة متفائلة مبتسمة تثير البهجة.
ـ لا تجعليه أهم شيء في حياتك، فهذا هو الخطأ بعينه، بل اجعليه إضافة لحياتك لا أكثر.
ـ تقبليه كما هو بكل ما لديه من أخطاء، ومن دون أن توجهي إليه النقد الدائم، ولا تشعريه أبداً بتأنيب الضمير.


ـ الرجل لا يحب الطبع اللحوح، ولا يحب أن يشعر بأنك تفرضين عليه شيئاً، خصوصاً إذا كان هذا الشيء هو غير مقتنع به تماماً.
ـ لا تنشغلي بصب اهتمامك بإحداث تغييرات جذريَّة في حياة زوجك لكي يتناسب مع ذوقك ومصالحك.
ـ أشعريه دائماً بالرغبة نحوه لترضي ذاتك، ولا تقومي بعمليَّة الحبِّ للإبقاء على صورة الزواج، أو الخوف من فقدان شريك الحياة.


ـ استمتعي باللحظات الحميمة بينك وبين زوجك بكل جوارحك وبكل مشاعرك.
ـ ركزي في طاقتك ومتعتك فقط في تلك اللحظة، اتركيها نابعة من رغبة حقيقيَّة وليست مصطنعة أو تمثيلاً؛ لأنَّه، كما ذكرت مسبقاً الرجل بذكائه يفهم أنَّك تمثلين عليه، ويفقد المتعة والتركيز، كوني دوماً جاهزة نفسياً وجسدياً.
ـ تأملي زوجك بكل حبٍّ، انظري إليه وتذكري مزاياه، تذكري مواقفه الجميلة، اعشقيه لكي تكسري البرود وتصرفي مع زوجك بقلب وعاطفة حقيقيَّة.


ـ تأكدي من أنَّ كل شيء له وقت وينتهي بالنسيان بطريقتك، وسوف تثبتين لنفسك ذلك مع مرور الوقت، فمن الطبيعي أن ينادي زوجته الأولى بسبب وجود عشرة بينهما وذكريات، وتستطيعين وقتها أن تتعرفي على الحقيقة من خلال ردَّة فعله بأنَّه لا يحادثها ولا يهتم بشأنها أبداً، وأن تحاولي أن تثبتي وجودك في حياته بطريقتك الخاصة بوعي وعقلانيَّة.


إذا تكرَّر الأمر
في حال تكرر الأمر لا بد لكي من وقفة، حاولي أن تقضي على هذا الدافع وأن تلفتي نظر زوجك إلى الآلام التي سببها لمشاعرك وإنسانيتك، اجلسي بالقرب منه وأخبريه بما تشعرين به جراء فعلته معك في اللحظات الحميمة؛ لأنَّه لن يكون بالأمر المقبول على المدى البعيد، خصوصاً في أوقات رومانسيَّة، عليك أن تواجهيه بقوة أكثر، وتسعي لإصلاح الأوضاع عن طريق الاستعانة بالأهل، فإذا فشلت في إصلاح ذلك يكون الطلاق في هذه الحالة هو أنسب الحلول.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أثناء العلاقة الحميمة زوجك يناديك باسم زوجته الأولى كيف تتصرفين أثناء العلاقة الحميمة زوجك يناديك باسم زوجته الأولى كيف تتصرفين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya