لماذا انتهت العلاقة  السؤال الذي حير الكثيرين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لماذا انتهت العلاقة؟ .. السؤال الذي حير الكثيرين !!

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لماذا انتهت العلاقة؟ .. السؤال الذي حير الكثيرين !!

لماذا انتهت العلاقة؟ .. السؤال الذي حير الكثيرين !!
القاهرة - المغرب اليوم

لا يوجد إنسان في هذه الحياة لم يشعر بالحب ولو لمرة واحدة في حياته، فالحب من أسمى وأطهر المعاني التي يعرفها الجنس البشري، فهو ذلك الشعور الجميل الذي يخرج كل ما بداخلنا من صفات نبيلة، ومشاعرة صادقة، وسلوكيات متأدبة.

ولكن سرعان ما ينتهي الحب خاصة في هذه الأيام، فنرى حولنا الكثير من المصدومين والمصدومات في الحب، بدعوى أن فلان خائن، أو فلانة لا تقدر مشاعري، والحقيقة أن هناك أسباب كثيرة تقتل الحب بداخلنا ولكننا نغفل عنها ونتهم الآخر بالخطأ وربما نكون نحن المخطئون .. وأهم هذه الأسباب :
1- الاستهتار بالمشاعر:

 من أصعب الأمور في الحب هو أن يتجاهل الشريك مشاعر الطرف الآخر،وهو بالفعل إحساس قاتل، خاصة إن امتزج بالاستهزاء والسخرية من الشريك أمام الآخرين، أو التقليل من شأنه، وبالتالي ينعدم الاحترام ويحل محله النزاعات والمشادات بين الطرفين. ومن أهم الأدوار التي يجب أن يمارسها الشريك في علاقة الحب والزواج هو الاحترام المتبادل، وحفظ كرامة الشريك مهما كانت المشاكل ومهما كانت التحديات، فإذا ضاع الاحترام وضاعت الكرامة ذهب الحب في مهب الريح.
2- الغيرة:

الغيرة مطلوبة في أي علاقة بين طرفين، ولكنها كالنيران المشتعلة إن زادت فسوف تأكل في طريقها الأخضر واليابس، فالغيرة إذا تجاوزت الحدود هددت العلاقة بين الطرفين، خاصة إن اختلطت الغيرة بانعدام الثقة، وتكذيب الآخر في كل صغيرة وكبيرة، وهنا تتحول الحياة لجحيم لا يطاق، فإذا انعدمت الثقة ضاع كل شئ.
3- الاستماع للآخرين:

الكارثة الكبرى أن نعطي آذننا للآخرين، ليتحكموا في علاقتنا بالشريك، فنسمع نصيحة الصديق أو الصديقة وننفذها دون وعي أو تفكير، الأمر الذي يؤدى التشوش والتخبط في العلاقة بين الاثنين. فإذا أردتِ علاقة صحية، اطردي الآخرين من حياتك الخاصة، وحاولي تفهم الشريك بنفسك، والتعامل معه بأسلوبك لا بأسلوب الآخرين، واهتمي بحفظ أسرارك وخصوصياتك ولا تطلبي المشورة إلا من أهل التخصص والثقة.
4- غياب التقدير:

تأصل في طبيعة البشر حب الشكر والمجاملة، وبالتالي فالطرف الذي يعطي لا ينتظر مقابل إلا كلمة الشكر والتقدير، فإن لم يجدها يشعر أن كل عطائه يذهب هباءاً لشريك لا يقدر التضحية والعطاء.

ولهذا، فإن عبارات التشجيع والشكر والتقدير من شأنها أن تدعم العلاقة بين الطرفين، وتولد الود والمحبة بينهما، بعكس عبارات الاحباط التقليل من شأن ما يفعله الشريك كلها أشياء تدمر العلاقة.

ولهذا يا عزيزتي الزوجة .. ويا عزيزي الزوج .. إن كانت حياتكما معاً بهذا الشكل السابق فلا تتساءلون في يوم من الايام 'لماذا انتهت علاقتنا'.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا انتهت العلاقة  السؤال الذي حير الكثيرين لماذا انتهت العلاقة  السؤال الذي حير الكثيرين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya