قواعد وتكتيكات هادئة للحروب الزوجية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قواعد وتكتيكات هادئة للحروب الزوجية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قواعد وتكتيكات هادئة للحروب الزوجية

قواعد وتكتيكات هادئة للحروب الزوجية
القاهرة - المغرب اليوم

بما أن الخلافات توابل تحتاجها الحياة الزوجية ، لأنها جزء لا يتجزأ من الحب ولابد أن تحدث نظراً للاختلافات في طريقة التفكير بين الرجل والمرأة. وشبه خبراء علم النفس المشادات الكلامية التي تحدث بين الزوجين بالمطر الذي يستطيع أن ينظف الأجواء في المنزل بشكل ممتاز ، لذلك ينصحون باللجوء إليها، لكن من ..

 

دون خرق قواعد الاشتباكات العائلية، لأنه في حال الخرق يمكن للخلافات أن تزداد سعة وعمقاً،

وبالتالي تهدد استمرارية العلاقة.

وينصحك المختصون باتّباع القواعد التالية التي تضمن مشادات ناجحة وفعالة من دون ترك

تأثيرات عميقة على استمرار الحياة الزوجية.


"خناقة لا دموع نمطية" :

تمثل الدموع أحد الأسلحة النمطية التي تلجأ إليها النساء، غير أنها لا تضمن لهن الفوز ، صحيح

أن بعض الدمعات هنا أو هناك يمكن أن تحدث تأثيرا ما، ولكن من غير المسموح للنساء اللجوء

إلى هذا السلاح في كل مرة، لأنه يفقد سحره وتأثيره على الرجل، بل قد يأتي برد فعل عكسي، فبدلاً

من جعل الرجل أكثر رقة أمام هذه الدموع يثور أكثر، لأن الرجال يشعرون أمام الدموع المنهمرة

من عيون زوجاتهم أنهم بلا حيلة، لهذا يختارون أسلوب الهجوم.

"ابتعدوا عن المشادات الساخنة" :


يلجأ كثير من الأزواج إلى المشادات الساخنة التي يستخدم فيها الطرفان كل الأدوات المتوافرة بين

أيديهما، غير أن المختصين النفسيين والاجتماعيين بحسب جريدة "القبس" يشددون على تجنب

تقليد كل ما يرونه فى الأفلام من نوعية هذه المشاهد، فبدلاً من أن ترمي الزوجة بأطباق المطبخ

في وجه زوجها ،عليها التفكير بأنها لن تستطيع تقديم الطعام في المساء، لأنها فرطت بها بهذه

الطريقة، وبالتالي المفروض ضبط النفس واختيار الحلول البناءة.


"لا للصياح" :

إذا شعر الزوج أو الزوجة بالرغبة في الصراخ بوجه الآخر فليفعل ذلك، غير أن التجارب العديدة

أثبتت أن خيار الحديث بهدوء ومباشرة حول القضية المختلف عليها، يكسب الطرف المتحدث

اعتبارا واحتراما أكثر من الذي يزعق ويصرخ.

"ممنوع الإهانة" : يتعيَّن على الطرفين أن ينسيا تماما استخدام عبارات مثل "انت معتوه كأبوك أو

أمك" أو استخدام عبارة "أنت من دون أخلاق وغير مسؤول" ، لان من يستخدم الشتائم

والإهانات عادة يكون من النوع الذي لا يمتلك الحجج والذرائع، أو أن مستواه التعليمي والثقافي

منخفض.

"امنحوا الطرف الآخر الكلمة" :

إذا كان احد الطرفين يريد حلا للمشكلة أو القضية موضوع الخلاف، فعليه أن يعطي الفرصة

لشريك حياته بان يتحدث وأن يستخدم حججه ومبرراته والدفاع عن نفسه، أما ممارسة الصراخ

والقذف بالأشياء فلن يؤديا إلى نتيجة.

ومن المهم بمكان هنا ترك الطرف الآخر يتحدث من دون مقاطعته، ثم الرد على مبرراته، لان ما

يضمن الفوز في الاشتباك المنزلي هو تقديم الحجج والذرائع وليس رفع الصوت والقذف بالأشياء.


"لا ترجعوا إلى الأخطاء القديمة" :

يعتبر المختصون النفسيون والاجتماعيون أن اللجوء إلى

الأخطاء أو الأفعال السلبية التي تمت في الماضي وإشهارها بوجه شريك الحياة، مثل توجية ضربة

تحت الخصر وأنها ذخيرة عمياء لا تحل شيئا. ولهذا يتعيَّن على المرأة أن تتجنب القول لزوجها،

أو بالعكس، اشياء سلبية عن ماضيه أو ماضي أهله أو الحديث عن تربية الأطفال أو المال،

والالتزام بموضوع الخلاف.

"تجنب الحركات المزعجة" :


ينصح أثناء الخصام والمشادات العائلية الانتباه إلى الحركات والتعابير، لان نوعية هذه الحركات

يمكن أن تساعد في تحقيق الفوز في هذه المعركة. فوضع المرأة يدها على المعدة يمكن أن يشير

إلى تبعية الرجل لها، الأمر الذي يمكن أن يثيره أكثر. ومن المفضل الوقوف في نهاية المخاصمة

والأيدي موجودة بجانب الجسم، أما راحة الكف فيجب أن تكون باتجاه الزوج، لأنها بذلك تعطيه

انطباعا بأنها تقبله وانه حان الوقت لنقاش عملي.

"لا تتصارعوا أمام الآخرين" :


حاولوا تجنب الخلاف أمام الناس وفي الأماكن العامة، لان هذا الامر يسيء الى الرجل والى المرأة

على حد سواء. لذلك ينصح المختصون بتجنب استخدام عبارات مثل «لا تقل لي ماذا عليّ أن

افعله»، أو «لست طفلا أو طفلة». كما ينصح بعدم إشراك الصديقات أو الأصدقاء أو أفراد العائلة

في هذه الخناقات.

"لا تتخاصموا كالأطفال" :


استخدموا الحجج والذرائع، ولا تكرروا العبارات التي يقولها الأطفال، ولا تهبطوا بالمستوى من

خلال المسبات والشتائم، وركزوا على الأشياء. وخلال ذلك لا تقرأوا الصحف أو تتفرجوا على

التلفزيون أو تقصوا الأظافر.

نصيحة للسيدات

على الزوجة أن تتجنب بعض الكلمات أثناء الخلافات الزوجية :

* تصرف كرجل: إذا كان الهدف من هذه العبارة ان يتصرف الزوج كما تريد المرأة، فإنها بذلك

تحصل على نتيجة مغايرة، لأن بامكانه أن يظهر رجولته، لكن ليس بهذه الطريقة التي تريدينها.

* إذا كان الأمر لا يعجبك يمكنك أن ترحل: إذا كان الهدف من هذه العبارة التهديد والتخويف، فيجب

على المرأة أن لا تتعجب بعد ذلك عندما يهجر المنزل فعلا. فالزواج ليس حلبة مصارعة، وهذه

العبارة يمكن أن تنهي الخلاف بالضربة القاضية.

* ساعدني على الأقل مرة واحدة: قول هذه العبارة لا يؤمن المساعدة المطلوبة، إنما يعتبرها

الرجل استفزازا ولن يقوم بعدها بالمساعدة، حتى لو هبطت الأرض تحت أقدام زوجته.

* امنحني صمتك ولا تهتم بي: قد يبدو بعد أن تقولي هذه العبارة بأنك توشكين على الفوز غير أن

الأمر ليس كذلك، إنما هو مؤشر على انك لا تعرفين كيف ستتصرفين.

* لا أستطيع سماع هذه الهراءات : قول هذه العبارة سلاح من النوع الثقيل، لكنه ثنائي الاستخدام،

فيمكن للرجل في اقرب فرصة أن يستخدمه بالاتجاه المعاكس ضدك. .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قواعد وتكتيكات هادئة للحروب الزوجية قواعد وتكتيكات هادئة للحروب الزوجية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya