كيف تصبحين زوجة راقيه وتكسبين محبة وقلب زوجك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كيف تصبحين زوجة راقيه وتكسبين محبة وقلب زوجك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كيف تصبحين زوجة راقيه وتكسبين محبة وقلب زوجك

المحبة بين الزوجين
القاهرة - المغرب اليوم

هناك بعض الامور الملحوظة في بعض الزوجات التي بدورها تجعل من ازواجهن ينفرون منهن ويتجنبون الاقتراب منهن وقد يصفوهن بالحمق والغير منظمه والمحترمه للعلاقة الزوجيه . لكي تتجنبي هذه الامور... ولكي تصبحين زوجة راقيه وتكسبين محبة وقلب زوجك ... سأطرح لكن بعض من المحوظات التي تعالج الخلل الذي تفعله بعض الزوجات سواء بقصد ام بغيره ... مما ينفر الزوج منها ويبغضها ... ويكدر صفو حياتها الزوجيه ... فمن هذه الملحوظات :

1)قلة المراعاة لاحوال الزوج ومشاعره فقد تزعجه بالاخبار السئيه او المشاكل العائلية في اوقات راحته او وقت نومه او وقت دخوله للمنزل ... وتكثر الطلبات منه اذا عاد الى المنزل متعبا ... وتكثر من ترداده للسوق ليأتي بحاجات المنزل فإذا رجع للمنزل ذكرت حاجة قد نسيتها ... فتطلب منه العوده وقد يتكرر منها هذا التصرف مرات عديده مما يجعل الزوج يتضايقق من هذا التصرف وخاصة لو كان من ذوي الطباع الحاده فيتأثر من هذا التصرف المخالف لطباعه... وايضا لا تراعي الزوجه ساعة انزعاجه من تصرفها الغير المهذب فعندما تراه منزعج تقوم بالضحك عليه او تقوم بالاعراض عنه دون ان تعتذر عن تصرفها مما يجعله يثور او يتلفظ بكلمات تعبر عن مايضايقه وبدل من ان تصمت الزوجه بل تقوم بالرد عليه بعشرات الكلمات وقد تتعمد اغضابه مما يجعل العواصف والمشاكل تهب من كل جهه في البيت 

2)ايضا من قلة مراعاة الزوجه لاحوال زوجها ... - عدم الاهتمام بأوقات نومه واكله ووقت راحته ... وذلك عندما يريد الزوج النوم تكون الزوجه قد صحت للتو من نومها وهذا حال الكثيرات فلا يجد مايأكله فيكون النوم اسلم طريقة عنده لكي يتفادى المشاكل فتقوم بازعاجه بالكلام والحوار والتعذر بانها سوف تقوم بالطبخ الآن والحجه انها لاتريده ان ينام وهو جائع فيتضايق منها وتبدأ المشاكل بينهما ... -قلةاختيار احسن الالفاظ وقت مخاطبته فمنهن من تنظر له بسخريه عندما تكلمه ... ومنهن من تشيح بوجهها عنه عندما يتكلم ... منهن من تتعمد الانشغال عندما يحدثها حتى تنتقم لنفسها... او تبين له انه كلامه ليس بمهم عندها ... وقلة العناية والاهتمام به ومن ذلك لاتناديه بااحب الاسماء اليه ولا تخفض صوتها عندما تخاطبه الي غير ذلك مما ينافي ادب المخاطبة والحديث الزوجي ...

3)ايضا من قلة مراعاة لاحوال الزوج لا يحلو لبعض الزوجات التنظيف والكنس ورش المبيدات الحشريه الا وقت دخول الزوج للبيت. او عندما يريد النوم والراحه . او عندما يريد الاكل فتزعجه باأصوات المكانس او تسكر انفه بالروائح المزعجه سواء من المبيدات او المنظفات او روائح الطبخ ... فمثل هذه الاعمال تقصير بحق الزوج ودليل على جهل المرأة وقلة ذوقها وادبها ... فالواجب على الزوجة ان تراعي مشاعر الزوج وتحترمه وان تعمل كل مابوسعها لادخال السرور عليه وازالة الهم والغم عن قلبه ... ومن واجبها ان تفرح لفرحه ..وتحزن لحزنه ...حتى يشعر انها متعاونة معه حيث يسرها مايسره ويحزنها مايحزنه ... ولا ينبغي لها انه تظهر بمظهر السرور اذا كان محزونا ... وكذلك عليها ان تخفى حزنها لو رأته مسرورا ... لان ذلك ادعى لدوام الالفه ودليل على كرم نفس الزوجة ... 

مالذي على الزوجه فعله لتتجنب المشاكل الزوجيه اليوميه . 
1)على الزوجة ان تجمع مايحتاجه المنزل مرة كل اسبوع او كل شهر فتكتب كل ماتريده لياتي به مرة واحده بدلا من ترداده عدة مرات للسوق .

2)وعلى الزوجة ان تراعى زوجها في طعامه فتصنع له مايشتهيه وتنوع له بالطبخات كي لا يمل من نفس الاكل والطبخات ... ان تراعي مواقيت حضوره للمنزل حتى يكون الطعام جاهزا وقت حضوره ... فلا تؤخره ممايجعله يتضايق من تصرفها ... ولا تقدمه للسفرة الا باذنه وبعلمه ...

3)وايضا على الزوجة مراعاة وقت نوم الزوج ... وتحرص على تهيئة جو غرفة نومه بأجمل الروائح وترتبها بلمساتها .. وتحرص على تهدئة الاطفال وتعليمهم انه وقت نوم ابيهم وعليهم احترامه ...حتى تمكن الزوج ان ياخذ نصيبه من الراحه الجسديه لانه لو ارتاح انشرح صدر وهدات اعصابه ... والا بقى قلقا متضايقا ...وبذلك يتكدر مزاجه ويكدرها الوضع...

4)ومما يدخل السرور على الزوج ان تحرص الزوجة على نظافة المنزل وان تهتم بتعطيره بالعطور والبخورات المتوفره بكثره هذه الايام .لكن قبل دخوله للمنزل بوقت بحيث لايزعجه الدخان او حدة العطور المركزه . 

5)وان تهتم بثياب الزوج ليظهر بالمظهر اللائق والنظيف في حال خروجه وايضا وقت بقائه في المنزل . 

6)وان كان طالب علم اوصاحب دراسة وبحث فلتحرص على العناية بمكتبتة وكتبه واوراقه بالترتيب والتنظيم والتنظيف ...

7)وأذا ارادت مخاطبة الزوج عليها مخاطبته باسلوب لبق جذاب ليشعر من خلاله باحترمها له وتقديرها له. قال ابن جوزية رحمه الله وعن عثمان ابن عطى عن ابيه قال: قالت ابنة سعيد ابن المسيب : " ماكنا نكلم ازواجنا الا كما تكلمون امراءكم " فلتحرص الزوجة على كل مايسعد زوجها ...

ولتتجنب كل مايضيق صدره ويكدره فإن حصل منها تقصير فلتبادر الي الاعتذار منه ولتتلطف في ذلك ... واذا روعيت هذه المشاعربين الزوجين وحرص كل منهما على عشرة الاخر بالمعروف حلت السعاده الزوجيه المنشوده بينهما وزالت الاحزان وحلت المشكلات وكان لذلك ابلغ الاثر في صلاح الاسره والابناء. 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف تصبحين زوجة راقيه وتكسبين محبة وقلب زوجك كيف تصبحين زوجة راقيه وتكسبين محبة وقلب زوجك



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما

GMT 23:43 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

توقيف أحد أباطرة تهريب المواد المخدرة إلى إسبانيا

GMT 04:44 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

ديكورات ريفية في مسكن أوبرا وينفري

GMT 11:41 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات تطبيق مكياج ترابي مميز بعدّة أساليب

GMT 05:02 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

"أمن مراكش" يفك لغز العثور على جثة جنين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya