ما عليك معرفته لإدراك نوع العلاقة التي تعيشينها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ما عليك معرفته لإدراك نوع العلاقة التي تعيشينها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ما عليك معرفته لإدراك نوع العلاقة التي تعيشينها

العلاقات الغرامية
القاهرة - المغرب اليوم

خلال حياتك العاطفية، قد تعيشين علاقات غرامية مختلفة, بعضها تكون مرضية و مزهرة و بعضها الآخر تكون مؤلمة و تترك داخلك أثراً يصعب محوه. مع ذلك، فنسبة نجاح علاقتك السابقة لا تأثر أبداً على حياتك أو على علاقاتك المستقبلية.  

تختلف العلاقات الغرامية عن بعضها، فهناك علاقات تجعلك شخصا أفضل وأخرى تفقدك ثقتك بنفسك و تجعل منك شخصاً كئيباً. أي نوع من العلاقات تعشين حالياً؟ هل ترين أن علاقتك من المرجح أن تدوم؟ إليك بعض المعلومات التي من شأنها أن تعطيك الإجابة.

التحسن أو التراجع

داخل العلاقة الغرامية الناضجة، يكون الشريكان مستعدان للوصول إلى تسوية في سبيل الحفاظ على استقرار علاقتهما، فيصبح بذلك هذا الأمر مسؤولية كبيرة، لأنه ليس من السهل أن يبقى الشريكان سعيدان مع بعضهما ضد كل مطبات الحياة، لذا فالعمل على ذلك واجب.

بالمقابل، فعلاقة غير ناضجة لن تتحمل كثيراً بوجود شريكان غير مستعدان لتحمل مسؤولية العمل على علاقتهما وتطويرها للأفضل، وبالتالي، و من المؤكد أن هذه الأخيرة لن تصمد طويلاً.

تقوية الحب وتطويره

بالرغم من كون الحب يولد بشكل تلقائي، فذلك لا يعني أن العمل على تطويره من طرف الشريكان ليس بالشيء الواجب خاصة أمام مصاعب الحياة، مهما كان حبكما قوياً، لا بد من أن تخفت شعلته في وقت ما، لذا من المهم جداً على الطرفين أن يحسنا من سلوكهما طوال علاقتهما لكي يسمحا لحبهما لا أن يدوم فقط، بل لأن يكبر و يقوى بمرور الوقت.

على العكس من ذلك، عندما تكون العلاقة غير ناضجة، فسوف يصل الطرفان فيها لطريق مسدود بمجرد ما تنطفئ شعلة حبهما.

التسامح

الحياة ليست سهلة، فكل الأشياء الجميلة عادة ما تكون صعبة، معقدة وتستحق أن نحارب من أجلها. الحب الحقيقي يجعلك مستعدة لأن تقفي في وجه الدنيا من أجل الحفاظ عليه، فتصبيحين بذلك قادرة على التجاوز على أخطاء حبيبك لإيمانك أنه يستحق ذلك. و حتى إن فشلت العلاقة في آخر المطاف، فسوف تخرجين منها و رأسك مرفوع لأنك حاولت جاهدة إنجاحها، لكن دائماً ما تكون هناك علاقات محكومة بالفشل مهما بذلت من مجهود.
أخذ مسافة

عندما تكوني في علاقة حب ناضجة، لن تخافي من أن تبتعدي قليلاً عن حبيبك أو أن تتركي له و لنفسك مجالا للتنفس، لأنك واثقة من صدق مشاعركما. بالمقابل، هناك علاقات يحس فيها الشريكان بالخطر إذا ما ابتعدا عن بعضهما ولو لفترة وجيزة من الزمن، لأن التعلق ببعضهما البعض هو ما يضمن استمرار حبهما، وهذا بالطبع اعتقاد خاطئ، فكلما كبرت الثقة بين الزوجين، كلما سمحا لبعضهما بأخذ مسافة بسيطة وبالمقابل يزيد حبهما.

في آخر المطاف، العلاقات تختلف، وحتى الحب يختلف من زوج لآخر، لكن تبقى العلاقة التي لا تجد للثقة والحرية فيها مكانا محكومة بالفشل لا محالة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما عليك معرفته لإدراك نوع العلاقة التي تعيشينها ما عليك معرفته لإدراك نوع العلاقة التي تعيشينها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya