هل يدمر الأطفال العلاقة العاطفية بين الزوجين اليكم النصائح
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هل يدمر الأطفال العلاقة العاطفية بين الزوجين؟ اليكم النصائح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هل يدمر الأطفال العلاقة العاطفية بين الزوجين؟ اليكم النصائح

هل يدمر الأطفال العلاقة العاطفية بين الزوجين؟ اليكم النصائح
القاهرة - المغرب اليوم

يعتقد الأزواج أن الأطفال هم سر استقرار الحياة الزوجية، وسبب السعادة الحقيقية داخل أي أسرة، وتؤمن النساء خاصة بأن الأمومة هي أصدق إحساس على وجه الأرض يستحق المعاناة، ولكن الواقع مختلف تماماً، فيما كشفت أبحاث المقارنة أن من ليس لديهم أطفال يشعرون بالسعادة أكثر من غيرهم، أما في حالات الإنجاب غير المخطط له تكون الآثار النفسية السيئة وقعها أكبر على الزوجين.

أثبتت الدراسات العلمية كما يقول ماثيو، أستاذ علم النفس والعلاقات الزوجية بجامعة بينغهامتون في كتابه «أساطير عظيمة عن العلاقات العاطفية : التعارف، الجنس والزواج: إن المرأة في البداية يكون لديها توقعات إيجابية عند استقبال أول مولود وهي لا تدرك بأن وصول عضو جديد في الأسرة سيستقطع من وقتها وحنانها وحبها، مما سيؤثر بالسلب على علاقاتها بالآخرين وبالتأكيد زوجها.

يشعر الزوجان في بداية الزواج بالحب واللهفة، إلا أن كل هذه المشاعر تقل نسبياً خلال السنوات الأولى من الزواج، وتزيد هذه الحالة تزامناً مع زيادة المسؤوليات، كشراء مستلزمات المولود الجديد واحتياجاته، فيصبح الأطفال سبباً في تحول العلاقة العاطفية بين الزوجين إلى الأسوأ وذلك للأسباب الآتية:

1- استقرار شكلي
رغم انخفاض مستوى الرضا بين الزوجين مع الوقت إلا أن نسبة احتمال حدوث الطلاق تقل مع وجود طفل، مما يدفع بالزوجين إلى الاستمرار في حياة شبة بائسة حفاظاً على الاستقرار الأسري، وبالتالي تختلف معنى السعادة لدى الزوجين، والتي كانت تتمثل في رضا كل طرف عن شريكه.

2- تحول الاهتمامات
يتحول نمط الحياة بين الزوجين فبدلاً من أن يتبادل الزوجان الحب ويحرص كل منهما أن يشارك الآخر أشياء يحبها، تتمحور حياتهما وحواراتهما حول الأطفال وطعامهم وملابسهم وتعليمهم.

3- العلاقة الحميمة
أما فيما يخص العلاقة الحميمة فيتوقف الآباء والأمهات عن القيام بالأشياء المثيرة التي يحبها شريكه، فيتخلى كل منهم عن دوره كحبيب ويكتفي بدور الأب والأم كدور أساسي، وعلى سبيل المثال تستبدل الزوجة الرسائل الحميمة التي كانت ترسلها إلى زوجها برسائل خاصة باحتياجات المنزل من طعام وما شابه.

4- المسؤولية المادية
كما تساهم زيادة المسؤوليات في انشغال الزوج في حياته العملية سعياً لتلبية متطلبات الأسرة، بالإضافة إلى أن هناك حالات تسعى فيها الأم العاملة إلى خفض عدد ساعات العمل للوفاء برعاية الطفل، مما يمثل عبئاً مادياً على الأب، فيسعى إلى البحث عن عمل إضافي.

5- العزلة الاجتماعية
كثير من الأمهات يعانين من العزلة الاجتماعية بعد الإنجاب، فلم يعد هناك إمكانية أو وقت للخروج مع الصديقات بمفردهم، وبالتبعية تؤثر هذه العزلة على الحالة النفسية للزوجة وعلاقتها بزوجها، فيما تشعر الزوجة بأنه لم يعد لها أي وقت لتفريغ طاقتها السلبية بعيداً عن عبء المسؤولية.

فليس هناك شك أن التوتر الزوجي يتعلق بالاكتئاب والصحة النفسية والجسمانية وفقاً للدراسات العلمية؛ لأن هناك علاقة قوية بين الحالة النفسية والزوجية حتى أن الباحثين قد وجدوا في الزواج السعيد علاجاُ من أمراض الاكتئاب والإحباط.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يدمر الأطفال العلاقة العاطفية بين الزوجين اليكم النصائح هل يدمر الأطفال العلاقة العاطفية بين الزوجين اليكم النصائح



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya