كثرة الجدال والاشتباكات اللفظية تؤدي إلى أضرار نفسية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كثرة الجدال والاشتباكات اللفظية تؤدي إلى أضرار نفسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كثرة الجدال والاشتباكات اللفظية تؤدي إلى أضرار نفسية

كثرة الجدال والاشتباكات اللفظية
القاهرة - المغرب اليوم

المناوشات أو الخناقات والمعارك التي تحدث يومياً، ونقوم بها جميعاً في العمل في المنزل مع أطفالنا مع أزواجنا وزوجاتنا أو مع أي شخص في الشارع خلال اليوم، الجدال والمناقشات وإرهاق النفس والجسم في الكلام الكثير، وهو أمر طبيعي نقوم به جميعا خلال اليوم العادي لنا ولا نلاحظ ما مدي خطورته أو تأثيره النفسي والصحي علي نفسيتنا.

ويحذر أطباء النفس والأطباء في مجال الصحة المختلفة من تلك المناوشات أو المعارك التي يقوم بها الإنسان للتنفيس عن غضب داخلي لديه، كما يوضح الأطباء أسبابها، فبعض الناس تشتبك وتتعارك بمنتهي السهولة أو بكثرة شديدة، وذلك لكي تفرغ طاقة سلبية وتفكيرا عميقا سلبيا لديها وتفريغه في نشاط بدني أو نفسي، مثل المعارك، وهو أمر غير سليم علي الصحة ولا يريح الإنسان وأن إراحة بعض الوقت. 

الدكتور أمجد العجرودي، استشاري الأمراض النفسية بالمجلس الإقليمي للطب النفسي، يفسر مدي أهمية أن يكون الإنسان صبورا لا يسعي للاشتباك دوما، في الحفاظ علي صحة الإنسان من الكثير والكثير من الأمراض النفسية والبدنية التي تصيبه، كارتفاع ضغط الدم والقلب وغيرها من الأمراض الشهيرة، وأيضا من النوبات النفسية الشديدة، والتي تضره بشدة، وهو في غني عنها، لذا يجب المحافظة علي اليوم خاليا من المعارك.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كثرة الجدال والاشتباكات اللفظية تؤدي إلى أضرار نفسية كثرة الجدال والاشتباكات اللفظية تؤدي إلى أضرار نفسية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya