11 عادة سيئة من شأنها أن تدمر أقوى العلاقات الزوجية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

11 عادة سيئة من شأنها أن تدمر أقوى العلاقات الزوجية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 11 عادة سيئة من شأنها أن تدمر أقوى العلاقات الزوجية

أقوى العلاقات الزوجية
القاهره-المغرب اليوم

مهما يكن مقدار الغيرة التي تتملكنا عندما نرى أزواجاً سعداء، فالحقيقة هي أنه حتى أكثر الأزواج الرائعين “المثاليين” يمكن أن ينتهي بهم المطاف إلى الطلاق.

كثيراً ما سمعنا ورأينا زوجين عظيمين صادقين يهيمان بحب بعضهما، لكن بعد ذلك، وعند نقطة معينة أثناء العلاقة، يصدمان أسرهم وأصدقاءهم ويعلنان نهاية زواجهما، رغم أن كل شيء بدا وردياً في الظاهر.

مثل هذه المواقف، تطلق العنان لمشاعر جارفة من التعاسة والضيق الذي يحيط بجميع الذين يحبونهم، حيث يشعرون عندها أنهم مجبرون على الانحياز لطرف دون آخر.

وعندها يأتي السؤال: ما الذي حدث؟ لقد كانا يبدوان في غاية السعادة معاً!

رغم سعادتهما الغامرة عندما بدأت علاقتهما، على يرجح أن الزوجين كانا يخفيان التعاسة في علاقتهم، رغم السعادة الغامرة التي اعترتهما في بدايتها.

وبعد أن أخفيا ذلك خلف المظاهر لفترة طويلة جداً، شعرا أن الانفصال هو الخيار الوحيد المتاح أمامهم.

وهذا الأمر ليس مستغرباً على الإطلاق، فكثير من الأزواج يكافحون للحفاظ على “علاقة سعيدة”، ومع ذلك ينهار زواجهم.

نقدم فيما يلي 11 عادة من الممكن أن تؤدي إلى تدهور الحب والرابطة الزوجية، نقلاً عن موقع Brides:

1- عدم وجود توافق

غالباً ما يفتقر الأزواج إلى التوافق على الأمور المشتركة، ويشعرون أن أهدافهم ومشاعرهم الشخصية هي الأكثر أهمية للتركيز عليها.

2- عدم تلبية احتياجات الآخر

لكل شخص احتياجاته المختلفة التي يأمل أن يلبيها الشريك، لكن غالباً ما يفشل الأزواج في التحدث علناً عن تلك الاحتياجات أو يفترضون أن احتياجات الشريك هي ذات احتياجاتهم.

3- جعل انقطاع التواصل هو القاعدة

يحدث هذا عندما يبدأ الأزواج بقول أشياء مثل “أنا أحبك، ولكنني لم أعد (مغرماً) بك”.

4- ترك العلاقة الحميمة تتضاءل

تنضب مشاعر المودة والتواصل والحنان التي كان الزوجان يشعران بها بسبب عدم الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة، فيصبحا مجرد شركاء في السكن.

5- تجاهل الآخر

يتمثل ذلك بعدم الشعور بعمق المشاركة وتجاهل تحقيق المتفق عليها، وعدم إيلاء الاهتمام بالآخر، وربما لم يتم ذلك عن عمد ولكنه حصل.

problem

6- الشعور بالاستياء من الآخر

إن الاستياء غير المعلن أو الملتبس يفسد العلاقة السليمة القائمة ويسممها بشدة، يمكن أن يفكر أحد الشريكين (أو حتى كلاهما) بأن الآخر ارتكب بحقه خطاً لا يمكن تجاوزه.

7- عدم التحدث وجهاً لوجه

أنت تدرك أن الأمور تسير بشكل سيء، لكن من الأسهل ألا تفعل شيئاً حيال ذلك. فأنت تتجنب مواجهة الحقيقة أو معالجة المشاكل الحقيقية في حياتك الزوجية.

8- انتقاد الطرف الآخر

divorce

عندما تتصيدون أخطاء بعضكم البعض في السر والعلن، سرعان ما تقتصر رؤيتكم على أخطاء الشريك فحسب. وبعد فترة، تصبح الشكوى والانتقاد عادة مريحة، تتراكم بعدها المشاعر السلبية.

9- تحويل الانتباه (والعاطفة) إلى مكان آخر

سواءً أكان ذلك عن طريق وجود علاقة غرامية أو صب كل اهتمامكم على الأطفال، فإن أحدكما أو كليكما انسحب من العلاقة ونشد الاهتمام والعاطفة في مكان آخر. بعد ذلك، يغدو التخلي الكامل سهلاً.

10- السماح للتوتر بالسيطرة على حياتكم

الحياة متوترة، وكثير من الأزواج يسمحون للتوتر أن يتخلل علاقتهم بالصدفة. ولكن حالما يسود التوتر ويتصدع التآزر المشترك، يمكن الشعور بمدى صعوبة، إن لم يكن استحالة، استعادة ما فات.

11- الشجار لتحقيق الفوز

عندما تركز على "أنك محق" أكثر من التركيز على التواصل بصدق، عادةً ما تجعل محاولات "مناقشة ذلك" الأمور أسوأ.

وكلما بقيت القضايا المذكورة أعلاه عالقة لمدة أطول في أي علاقة زوجية، كلما تشابكت هذه العادات أكثر، وزادت حدتها، وقَلَّصَت تدفق الحب والتواصل باطراد في حياتك. وكل يوم، يتضاءل الحب ويستفحل التوتر حتى يصل الأزواج السعداء سابقاً إلى لحظة الانفصال.

لذلك ما الذي يمكن أن تفعله عندما يتوشى زواجك السعيد بالتعاسة (ويبدو حالة ميؤوساً منها)؟

إيجاد رؤية مشتركة: ركز على سبب وقوعك بغرام الشريك وكيف تريد لحياتكما معاً أن تصبح. وأفضل من ذلك، أخبر شريك حياتك بهذا دون أن تتوقع منه القيام بالشيء نفسه.

البدء بإصلاح الضرر: اعتذر عن الجزء الخاص بك في أي سوء تفاهم. لا تدافع عن دوافعك لفعل هذا الأمر أو ذاك، أو عدم فعلهما. وتقدم باعتذار صادق بسيط دون توقع اعتذار من الشريك. وهذا يمكن أن يفعل العجائب جدياً.

كن شجاعاً بما يكفي للمبادرة أولاً: كن راغباً باتخاذ الخطوة الأولى تجاه شريك حياتك بدلاً من انتظار أن يقوم بالخطوة الأولى. وهذا ليس أمراً سهلاً إذا كنت تعتقد أنه مدين لك، ولكن يمكنك أن تفعل ذلك لأنه أمر مفيد لزواجك.

التوقف عن شن الحروب: توقف عن فعل أي شيء يسبب الأذى لشريك حياتك أو يلحق الضرر بمشاعر التواصل بينكم. وهذا قد يعني ببساطة إبداء قدر أكبر بقليل من الصبر والحنان واللطف.

اقرأ كتاب The 90-Minute Marriage Miracle: إنه دليل مليء بالأفكار المفيدة التي يمكنك البدء باستخدامها على الفور لحل المشاكل الحقيقية في حياتك الزوجية.

تتجلى السعادة والنجاح في أي علاقة زوجية في "الأشياء الصغيرة" التي تفعلونها (وتفشلون في فعلها) لبعضكم البعض. لا تدعوا حياتكم الزوجية تنهار مثلما انهارت الحياة الزوجية لكثير من الأزواج. اليوم، افتحوا صفحة جديدة. واختاروا أن تفعلوا شيئاً ينأى بكم عن الماضي ويرسم مستقبلاً مشتركاً أكثر إشراقاً.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

11 عادة سيئة من شأنها أن تدمر أقوى العلاقات الزوجية 11 عادة سيئة من شأنها أن تدمر أقوى العلاقات الزوجية



GMT 17:45 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

اكتئاب ما بعد الولادة.. الأسباب والنصائح

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

كيف تحافظى على وزنك فى الحمل

GMT 22:55 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

3 حلول للتخلص من الأفكار الانتحارية

GMT 22:10 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

اكتشفي أكثر الأشياء التي تثير عصبية وغضب زوجك

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya