علاقة زوجية ناجحة ومثالية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

علاقة زوجية ناجحة ومثالية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علاقة زوجية ناجحة ومثالية

بيروت - المغرب اليوم

شرعت لنا الأديان السماوية ضوابط أخلاقية للعلاقة الزوجية الحميمة، ونحن جميعاً ملتزمون بها تماماً، فإذا ما عرفنا حدود العلاقة من الناحية الدينية، أبيحت لنا بعد ذلك كافة الأشياء دونها، ومن هذا المنطلق يجب إعادة النظر من جديد في العلاقة الحميمة بين الزوجين، خاصة إذا كانت تنتابها بعض المشاكل. مجتمع محروم من الثقافة الجنسية     في مجتمعنا الشرقي بصفة عامة والمصري خاصة نحن محرومون من مفهوم الثقافة الجنسية، ومجرد أي محاولة لإثارة هذا الموضوع على الساحة الثقافية أو التعليمية يقابل بهجوم ليس له مثيل من تيارات واتجاهات مختلفة، وكان هذا أول أسباب انغلاق عقل الزوج والزوجة على مضامين معينة في التعامل الجنسي الذي لا يمت بصلة للمتعة والسعادة للطرفين، وبالتالي فإن التعرض لمفهوم الثقافة الجنسية، والقراءة المحترمة لمثل هذه الموضوعات تجعلنا أكثر احترافاً في اسعاد أزواجنا وزوجاتنا. دور الزوج فرض وليس هبة يتخيل بعض الأزواج الشرقيين أن على الزوجة فعل المستحيل على الفراش من أجل إسعاده، ولا يدري أن عليه واجب مقدس تجاه زوجته، فإن المعاملة الحيوانية مع المرأة لم تعد لها مكان في مجتمع حصلت فيه المرأة على كامل حقوقها الفكرية والمعنوية، وبالتالي فلابد من تغيير الرجل لهذه النظرة العنجهية في التعامل، وبدء حياة جنسية جديدة مع الزوجة يعمل فيها كل طرف على إسعاد الآخر. ومن أهم الأشياء التي يجب أن يحرص عليها الرجل أثناء العلاقة الحميمة هو فهم طبيعة جسد زوجته، واستيعاب الأماكن التي يمكن أن تحقق لها السعادة الجنسية، عن طريق زيادة فترة المداعبة الأولى، وتقوية الحافز الجنسي لديها ببعض كلمات العشق وبعض الأفعال الرومانسية، فكل السيدات مغرمون بسماع كلمات الغزل من أزواجهن، والرومانسية أحب إلى قلوبهن من غيرها من الأشياء الأخرى. المرأة وفزاعة الجنس مثلما أخطأ مجتمعنا بحق الرجال في تربيتهم على استعباد المرأة، أخطأ بحق النساء حينما خلق لديها الفزاعة من أي سلوك جنسي، فالأسرة الشرقية اعتادت أن تربي بناتها على كلمات "عيب أوعي تقربي لكذا"، وبالتالي خُلق لدى الأنثى شعور قوي بالخوف من أي شئ يقربها من الرجل، الأمر الذي أثر سلباً على أدائها الزوجي إذا ما تزوجت، وبالتالي أثر سلباً على زوجها وجعل منه رجل تعيس يلجأ للمشاهد الساخنة عبر وسائل الإعلام من أجل تعويض هذا النقص في زوجته وتقصيرها تجاهه. ومن هنا يجب علينا توعية المرأة وتثقيفها جنسياً عن طريق مادة إعلامية محترمة يشرف عليها متخصصون، وقتل أي مشاعر سلبية تؤثر على أدائها الجنسي، كما أن علاج القلق والاضطراب والاحباط أمر مهم جداً من أجل تحفيز أداء الزوجة على الفراش.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاقة زوجية ناجحة ومثالية علاقة زوجية ناجحة ومثالية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya