عذرًا حواء لا يمكنني تغيير هذه الصفات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عذرًا حواء لا يمكنني تغيير هذه الصفات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عذرًا حواء لا يمكنني تغيير هذه الصفات

القاهرة - وكالات

لا يوجد في حياتنا "فتى الأحلام" ولا الرجل الكامل، لذلك فإن الرجل لا يخجل أبدا من الاعتراف بعيوبه، ولا يحاول إخفاءها عن حبيبته أو زوجته، لأنه يعلم انها ستظهر حتما للعلن، مهما حاول إخفاءها، وهو في ذلك يخاطب حبيبته قائلا: "أحببتني كما أنا.. فلماذا تحاولين تغييري الآن؟" هناك مجموعة معينة من الصفات السلبية التي تكرهها النساء، لكنها تتواجد بشكل شبه أساسي في تركيبة كل رجل، والتي يظهرها الرجل دون خوف رافعا شعار "عذرا حواء.. لا يمكنني تغييرها".. فما هذه الصفات؟ 1- الكذب الأبيض: يؤمن الرجل بأن بعض الأكاذيب البيضاء لن تضر أبدا، وأنها ستنقذه من مشاجرات عدة، حتى انه قد يرتكبها بثقة لأنه يعلم انه عند اكتشاف المرأة لها، فإنها لن تغضب منه أو تعاتبه عليها. 2- اختلاس النظر إلى نساء آخريات: الأمر لا يرتبط بمدى جمال هذه المرأة، أو أنها أفضل من زوجته من ناحية الشكل والجاذبية، لكنها عادة وغريزة في الرجل أن ينظر إلى امرأة أخرى كلما سنحت له الفرصة، لكن هذا لا يعني أبدا أنه يكره زوجته، أو أنها لم تعد جميلة في عينيه، كما لا يعني ذلك أبدا أنه سيتركها من أجل المرأة الأخرى التي نظر إليها للتو. 3- عدم قدرة الرجل على المحافظة على البيت نظيفا: مهما تقوم المرأة بتنظيف البيت، فقد لا تمر سوى بضع دقائق، قبل أن تكتشف أنه قد أصبح يعج بالفوضى مرة أخرى، ذلك أن معظم الرجال لا يحبون التنظيف أو تنظيم البيوت، ويهمون برمي أغراضهم في مختلف أرجاء المنزل، ورغم أنها عادة سيئة إلا أن الرجال يعترفون بصعوبة تغييرها. 4- ستايل الملابس: معظم الرجال يفضلون الالتزام بنفس ستايل الملابس الذي اعتادوا عليهم طوال حياتهم، ولا يميلون أبدا للتغيير لمجرد دخول إمرأة إلى حياة كل منهم. وآيا كانت طريقة ملبس الزوج، فإنه لا يطلب من زوجته سوى تقبله كما هو، لأنه اختار هذا المظهر، لأنه أكثر شكل يعبر عن شخصيته ويجعله مرتاحا وعلى طبيعته. والحقيقة أن الكثير من الرجال عندما يبذلون مجهودا كبيرا في التألق من أجل الخروج مع زوجاتهم في مناسبة مهمة، فتباغتهم زوجاتهم بسؤال ممزوج بدهشة وسخرية: "هل هذا ما سترتديه الآن؟" 5- حب الرياضة والتحدث عنها طوال الوقت: لا شك أن الرجل عندما يجتمع بأصدقائه الرجال، فإنهم يقضون الساعات في الحديث عن الرياضة المفضلة لهم وأسماء اللاعبين وأخبارهم وتحليل المباراة السابقة ومن المسئول عن هزيمة الفريق... وهكذا.. وهنا يطالب الرجل زوجته باحترام اهتماماته، كما يحترم هو حبها للتحدث عن أخبار الموضة ووصفات المطبخ وأحداث المسلسلات التليفزيونية. 6- تجنب الشجار: الرجل يدرك جيدا متى يكون مخطئا في حق زوجته، لكنه - ولسبب ما - يتجنب الشجار معها، فيحاول اغلاق النقاش مبكرا، ويتحاشى الاعتراف بخطئه. وبالمثل يكره الرجل أن تقوم زوجته بدور محقق الشرطة الذي يمطره بالأسئلة حتى يمسك عليه خطأ يعاقبه به. 7- غياب الرومانسية: الرجل أحيانا يمتنع عن ترديد الكلمات الرومانسية وعبارات الغزل على زوجته، ليس لأن حبه لها قد انتهى، أو لأن علاقتهما الزوجية أصبحت مملة، فالسبب الحقيقي أبسط من ذلك بكثير، وهو أن الرجل ليس رومانسيا بطبعه كالمرأة، وقد لا يشعر أنه يحرم زوجته من العبارات التي تدغدغ قلبها ومشاعرها، لأنه قد ينسى أساسا القيام بذلك دون وجود أي سبب حقيقي لذلك. 8- نظرته لإطلالات زوجته: صحيح أن الرجل يحب مشاركة زوجته اهتماماتها، ويفرح كثيرا عندما تتألق زوجته من أجله، لكنه يشعر بالحيرة والارتباك عندما تباغته زوجته بالسؤال: "ما رأيك في اطلالتي؟" لأن رده في كل مرة سيكون "أنتِ رائعة الجمال"، وهو الرد الذي قد لاتقبله الزوجة اذا كانت تبحث عن اجابة محددة، أو رأي انتقادي يبرز لها مزايا وعيوب الاطلالة الخاصة بها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عذرًا حواء لا يمكنني تغيير هذه الصفات عذرًا حواء لا يمكنني تغيير هذه الصفات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya