تفادي اخطاء زواج الصالونات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تفادي اخطاء زواج الصالونات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفادي اخطاء زواج الصالونات

القاهرة - وكالات

نقدم هذه المجموعة المفيدة جدا من النصائح العملية للبنات لبعض الاخطاء التي قد تقع فيها البنات اثناء مقابلة الخاطب للمره الاول - مائة كيلو أتمنى ألا تقابل البنت أي خاطب وهي تحمل أفكارا تؤلمها وتتسبب بمشاعر قاسية حتى لا تظلم نفسها. فإذا كان أي إنسان يحمل مائة كيلو وهو جالس في مكان جميل ويشاهد فيلما كوميديا ومعه أناس يحبهم، فلن يستمتع لمعاناته من الحمل الزائد الذي يؤلمه. - ضغوط وخوف سمعت من عدد كبير من البنات أنهن اضطررن لمقابلة من يتقدمون لخطبتهن وخضعن لضغوط الأهل وللخوف من العنوسة وهي كلمة أكرهها وأرى بها إهانة للبنت وإرهابا لها. فهي غالبا تتصرف متأثرة بخوفها من فوات قطار الزواج، أو لإخراس الأصوات التي تطاردها، والتساؤل السخيف “هو لسه النصيب ما جاش؟” مما يؤذيها.   - بداية مبشّرة أرفض مقابلة الخاطب تحت ضغط الأهل، أو تحت ضغط الكلمة الغريبة “حتى لا أظلمه ولأعطيه فرصة”. والحقيقة أنها ستعطي نفسها الفرصة للتعرف الجيد على شاب عرف عنها بعض مواصفات أعجبته، واحترمها هي وأهلها وحرص على دخول البيت من بابه، وفي ذلك بداية مبشرة لتعارف محترم قد ينتهي بالخطبة وقد لا. - حسرة واضطرار أضيف حملا آخر أصعب يحمله كثير من البنات التي تضطر لما يسمى بزواج الصالونات، وتعبّر وجوه البنات بالحسرة البالغة فتقول الواحدة منهن: “كنت أتمنى الزواج بعد قصة حب تشبعني وترويني عاطفيا، ولكنني فشلت في الحب، ولا أستطيع المغامرة بالانتظار؛ فقد أجد من أحبه ويحبني ونتزوج أو قد أضاعف من فشلي السابق، لذا فأنا مضطرة للزواج بدون حب”. - سلعة تفكّر بنات بأنها تتعرض لاختبار مؤلم وقاسٍ لقبولها بزواج الصالونات وأنها سلعة سيتم عرضها على الخاطب الذي قد يتفضل بقبولها وقد يهينها بالرفض، مما يجعل شكلها سيئا أمام أسرتها وأمام من رشحوه لها، وأمام صديقاتها اللاتي أخبرتهن بأن هناك من تقدّم لخطبتها. أما عن القول بأن زواج الصالونات يجعل البنت سلعة فأتساءل ولماذا لا يكون الشاب -بنفس المنطق- أيضا سلعة؟ فهو معرّض أيضا للرفض، وكما قالت شابة ذكية: لم أحزن عندما رفضني خاطب؛ لأنني أيضا رفضت غيره. - دعوة للاحتفال أكره كلمة الرفض، وأفضّل عدم القبول النفسي أو العاطفي، أو الكلمة الجميلة “لم يحدث نصيب”. وأدعو للاحتفال عند انسحاب الخاطب مبكرا، فهذا أفضل من فسخ الخطبة لعدم التوافق أو العيش بزيجة غير سعيدة أو الطلاق. تفكر بنت بكيفية إقناع الخاطب بها؛ لينبهر بها ويتعجل الخطبة والزواج. - رد الاعتبار ترى فتيات أن الخاطب فرصة لا تعوّض لردّ الاعتبار لنفسها أمام حبيب تخلى عنها أو صديقات قمن بإغاظتها، بعد أن تمّت خطبتهن أو زواجهن قبلها وابتعدن عنها. وأرفض رفضا حاسما الزواج للهروب من العنوسة أو لرد الاعتبار للنفس أمام الصديقات؛ فالفتاة التي لم تتزوج ليست ناقصة للاعتبار حتى تتزوج، فهي إنسانة كاملة تحترم نفسها وتستمتع بكل المباهج المشروعة بالحياة، وتهتم بصحتها النفسية والجسدية وبرشاقتها وبجمالها وبأناقتها لمتعة نفسها وليس لتخطط للزواج. - لا تخبري صديقاتك أتمنى ألا تخبر البنت صديقاتها بأن هناك من تقدّم لخطبتها إلا بعد التأكد من وجود قبول متبادل؛ ليس للخوف من الحسد -كما يفعل البعض- ولكن حتى لا تسمع كلاما يضايقها إذا لم تتم الخطبة، فبعض البنات شكون لي عن شماتة بعض الصديقات وسخريتهن. - التطفيش ترفض بعض البنات فكرة زواج الصالونات، وتقابل الخاطب وهي تنوي تطفيشه وتسيء لنفسها قبل أن تسيء للخاطب، فلا شكّ أنه ضيفها في بيت أسرتها، ولا يليق سوء معاملته لينصرف عن خطبتها، والأفضل معاملته بلطف، ثم التفكير بهدوء هل سيناسبها أم لا. فليس من الذكاء الإساءة إليه، وتوقّع ألا يقوم بنشر تفاصيل الإساءة للناس، مما لا يسعدها بالطبع. - هزيمة تفكّر بعض البنات في أن قبولها لزواج الصالونات هو هزيمة لها؛ لأنها لم تستطع إقناع شاب بأن يحبها حبا صادقا وقويا ليسعى بجدية للزواج منها، وهو خطأ شائع؛ فنسبة كبيرة من الشباب أصبحوا يفضّلون الزواج التقليدي، ولا يثقون بالعلاقات العاطفية. وتتعامل الفتاة مع زواج الصالونات وكأنه نهاية لأحلامها في الحب ولكني أؤكد معايشتي لكثير من الزيجات الناجحة التي تمت بالصالونات، ويعيش أطرافها الحب بشكل رائع؛ لأنهم -من الجنسين- لم يتعجلوا الزواج، واطمأنوا إلى حسن الاختيار. - ليس صحيحا من الأفكار الخاطئة الشائعة أن الحب لا يحدث في زواج الصالونات، وأن زواج الحب هو وحده الذي ينجح عاطفيا بل وجسديا أيضا. ونقصد بزواج الحب الذي يبدأ فيه الارتباط خارج إطار الأسرة لفترات تطول أو تقصر، وقد تنجح بعض هذه الزيجات، إذا اكتمل الحب بالزواج، ولم ينته بالفشل والجروح العاطفية بالطبع. وتؤكد الدراسات العلمية أن زواج الحب كثيرا ما يفشل إذا ما كان مبنيا على الانجذاب العاطفي أو الإعجاب الجسدي، ولم تتوافر فيه مقومات النجاح من توافق اجتماعي وتفاهم عقلي وتقارب في المستويات. - إبهار وتعجّل وتفكر بنات في ضرورة إظهار مزاياها الأنثوية والمادية والاجتماعية للخاطب، فتخسر كثيرا دون أن تدري. وأحب ألا تفكر البنت في إبهار الخاطب؛ لأنها ستتصرف بشكل مفتعل يؤدي لنتائج عكسية. وأودّ طرد التفكير بقبول أول خاطب لتعجل الزواج؛ فقد يكون جيدا ولكن مجرد تفكيرها في أنها اختارته للهرب لن يجعلها تسعد كما تستحق، وقد يكون سيئا وتدفع الثمن الغالي بعد ذلك. - لا يستحق أؤكد أن التفكير بالخطبة لإيلام حبيب سابق يؤذي الفتاة؛ لأنه يعني وجود من تخلي عنها في حياتها، والأذكى طرده تماما وأن تقول: “من يختار الحياة بعيدا عني لا يستحق ثانية من عمري لأفكر به، والتفكير بمضايقته يسرق مني حقي في حسن الاختيار بعيدا عن أية ضغوط حتى لا أندم مستقبلا”. وتفكر بعض البنات في خاطب بلا عيوب وهو أمر غير واقعي، أو خاطب أفضل من خطيب شقيقتها أو صديقتها، والأذكى أن يكون مناسبا لها هي عاطفيا وعقليا واجتماعيا، وأن تطرد المقارنات نهائيا سواء مع الزواج الصديقات أو حبيب أو خطيب سابق.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفادي اخطاء زواج الصالونات تفادي اخطاء زواج الصالونات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya