نصائح للأصدقاء الذين يختبرون قوة العلاقة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نصائح للأصدقاء الذين يختبرون قوة العلاقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نصائح للأصدقاء الذين يختبرون قوة العلاقة

لندن ـ ماريا طبراني

عندما تفتر العلاقة بين صديقين، غالبًا ما يتخذا القرار بأن ينفصلا لفترة، لاختبار مدة قوة الرابط الذي جمعهما في حياة واحدة لسنوات طويلة. وقد يلجأ الصديق إلى معاشرة إمرأة أخرى، وكذلك تفعل الصديقة. بالطبع تثير العلاقة مع طرف ثالث غيرة الصديق أو الصديقة، وتكاد هذه الغيرة تحرقه، إلا أنه يبدأ في سوق المبررات التي تخفف عنه وطأة الغيرة، والتي من بينها ذلك الاتفاق على أنهما منفصلين لفترة، حتى يتم التأكد من المشاعر ومدى قوتها. في أغلب الأحيان، يشعر الصديق أو الصديقة بغيرة قاتلة قد تدمره داخليًا، و تضر بمشاعره أو مشاعرها ضررًا بالغًا، إلا أنه بعد وقت ليس بالطويل، يشعر أي منهما بأنه رغم الغيرة والألم سوف يجد لدى الآخر نفس القدر من الإخلاص له، كما حدث في المسلسل الكوميدي الأصدقاء (Friends) عندما انفصل روس وريتشيل. ورغم معاشرة روس جنسيًا لإمرأة أخرى، ظلت على يقين بأن روس لا زال محبًا مخلصًا لها. كما يتميز هذا الانفصال المؤقت بين حبيبين بأن المرأة تكون هي الطرف الأكثر عرضة لإقامة علاقة جنسية مع رجل آخر، بينما يُرجح أن الرجل لا ينخرط بسهولة في علاقة أخرى حتى يعود إلى حبيبته التي انفصل عنها مؤقتًا لفترة قصيرة. وربما يكون عدم انخراط الرجل في علاقة أخرى بخلاف علاقته مع صديقته التي هجرته بشكل مؤقت لاختبار المشاعر بسبب النبل الذي يتمتع به هذا الرجل، أو لأنه لم يكن جذابًا بالقدر الذي يسمح له بإقامة علاقة مع أول إمرأة تقع في طريقه بعد الانفصال المؤقت. وتقتضي الطبيعة الإنسانية أن يتسرب الملل إلى قلب حبيب وحبيبته فيقدمان على الانفصال، ويقنعان نفسيهما أنهما يفعلان ذلك لاختبار مدى قوة العلاقة بينهما، إلا أنهما يفعلان ذلك بدافع التغيير أو الملل. ولا يؤدي إلى رجوع الحبيبين إلى بعضهما البعض بعاطفة قوية، وتقدير منقطع النظير، إلا تجربة جنسية مع شخص آخر، تثبت لكلٍ منهما أن العلاقة الحميمية مع الحبيب الذي انفصل عنه هي الأصلية، وأنه لا يمكنه أن يحس المتعة التي يحس بها مع الصديق أو مع الصديقة مع أي شخص آخر، تمامًا مثلما نسافر بعيدًا عن الوطن حتى نشعر بقيمته، و نكتشف مدى التقدير الذي نحمله له. والنصيحة الأكثر فاعلية في هذه الحالة أن تمنح المرأة رجلها وقتًا، بعد اعترافها له بأنها أقامت علاقة حميمية مع شخص آخر، حتى يتخلص من الشعور القاسي والمرير الذي تخلفه الغيرة. كما يجب أن تؤكد له أنها أخطأت في حقه، ثم تتراجع وتتجنب تدخل أي صديق أو شخص مقرب لحل المشكلة فيما بينهما، مهما كانت درجة قرابته أو صداقته وتأثيره. ومن الأفضل أن تعرف الصديقة للصديق بنزواتها قبل الزواج.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصائح للأصدقاء الذين يختبرون قوة العلاقة نصائح للأصدقاء الذين يختبرون قوة العلاقة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya