اسباب كره الزوجة ممارسة العلاقة الحميمة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اسباب كره الزوجة ممارسة العلاقة الحميمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اسباب كره الزوجة ممارسة العلاقة الحميمة

اسباب كره الزوجة ممارسة العلاقة الحميمة
القاهرة ـ المغرب اليوم

يظن البعض أن المرأة تكره العلاقة الحميمة، لأنها نادراً ما تطلبها من شريكها أو قد تجد الأعذار لعدم تلبية طلب زوجها للمعاشرة.
 
لكن السبب ليس في أن المرأة تكره ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجها، ولا يعني أيضاً بالضرورة عدم حبها لزوجها، بل قد تكون هناك أسبابٌ جسدية ونفسية وراء هذا الإمتناع، كي لا نقول عنها كرهاً.
 
لذا عليك عزيزتي معرفة الأسباب التي تجعلك تمتنعين أو لا تطلبين المعاشرة، والعمل مع زوجك لحلَ هذه المشاكل والصعوبات. وبالأخص إحترام الظروف التي تحيط بك وتقدير أنها ظروفٌ طارئة وستمضي ولن تبقى طويلاً.
 
بعض الأسباب التي تجعل الزوجة تمتنع عن ممارسة العلاقة
1. أسبابٌ جسدية: 
 
قد يكون سببه إقتراب الدورة الشهرية، أو تراكم الدهون والشحوم في الجسم بسبب التلوث، أو التعب والإرهاق نتيجة العمل ومسؤوليات البيت والأسرة.
 
ويلعب سوء التغذية وعدم ممارسة الرياضة أو الحركة دوراً أيضاً في عدم رغبة المرأة بممارسة العلاقة مع زوجها، إذ تؤثر بعض الأطعمة التي تتناولها المرأة على رغبتها الجنسية، كالمشروبات الغازية وبعض الأطعمة الجاهزة، كما أن نقص الفيتامينات والمعادن من حمية المرأة الغذائية يجعلها في حال صحية وجسدية ممتنعة عن القيام بأي عمل حتى بالجماع مع الشريك.
 
ونقص الحركة يؤدي للمرأة إلى الخمول والكسل، وبالتالي عدم رغبتها في القيام بأي نشاط حركي ومنها ممارسة العلاقة الحميمة. لا بدَ أن تحصل المرأة على الغذاء الكافي والمنشَط لحالتها الجسدية والنفسية، وكذلك ممارسة بعض التمارين الرياضية التي ستجعل صحتها الجسمانية والنفسية في أحسن حال وقوة وبالتالي تكون قادرةً على ممارسة العلاقة الحميمة بسعادة ورغبة.
 
بعض النساء يمتنعنَ عن ممارسة العلاقة مع الشريك بسبب الآثار الجانبية التي تخلَفها حبوب منع الحمل ما يضعف رغبتها الجنسية بشكل كبير. كما أن بعض الأدوية التي تتناولها المرأة لها تأثيرٌ سلبي على صحتها ونفسيتها ما ينعكس على امتناعها عن الجماع، ومنها مضادات الإكتئاب  والمهدَئات وأدوية الضغط وأدوية مضادات الإلتهابات.
 
إصابة المرأة ببعض الأمراض قد يقف حائلاً بينها وبين رغبتها بالعلاقة الحميمة، منها أمراض الغدة الدرقية أو الغدة الكظرية وصولاً إلى استئصال الرحم.
 
2. أسبابٌ نفسية:
نذكر منها فقدان الثقة بالذات الناتج عن خوف المرأة من نظرة زوجها إليها في حال زيادة وزنها أو التعب البادي على وجهها وصولاً إلى الخوف من الشيخوخة أو عدم القدرة على الوصول معك لعلاقة تامة. هذه العوائق النفسية تمنع المرأة من تلبية الدعوة للعلاقة الحميمة أو طلبها من شريكها شخصياً.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسباب كره الزوجة ممارسة العلاقة الحميمة اسباب كره الزوجة ممارسة العلاقة الحميمة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya