لا تدعي العمل يسرق منك زوجك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لا تدعي العمل يسرق منك زوجك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لا تدعي العمل يسرق منك زوجك

لا تدعي العمل يسرق منك زوجك
القاهرة - المغرب اليوم

تبدّلت الظروف الحياتية وباتت المرأة تعمل خارج المنزل تماماً مثل الرجل. لكن وتيرة الحياة المحمومة أثرت سلباً في العلاقات الزوجية، وباتت المرأة العاملة تواجه مشاكل مع زوجها بسبب انشغالها عن منزلها وواجباتها العائلية.

إلا أنه يمكن معالجة هذه المشكلة من دون أن تتخلى المرأة عن وظيفتها وحياتها المهنية. يكفي التوفيق بين الدوام المهني والواجبات العائلية للحفاظ على زواج ناجح ومزدهر مع مرور الأيام.

عدم الخلط بين العمل والعائلة
لكل شيء وقته. لا يجدر بالعمل أن يسرق منك كل وقتك ويجعلك غير آبهة بالمنزل وهمومه وواجباته. الصحيح يكون مزيجاً من الخصوصية، والعائلة، والحياة الثنائية. خصصي وقتاً لكل جانب من هذه الجوانب، ولا تدعي أي واحد منها يؤثر في الجوانب الأخرى.
أنجزي مهامك الوظيفية في المكتب، ولا تأخذيها معك إلى المنزل. وفي المقابل، لا تنقلي معك همومك العائلية إلى المكتب. تعلمي الفصل بين جوانب حياتك.

مساعدة الآخر قدر الإمكان
لعل أفضل طريقة لتقوية الزواج هي تقديم الدعم والمساعدة للشريك بأفضل الطرق الممكنة.
ففهم احتياجات الشريك ومحاولة تلبيتها، والاهتمام بهواياته ونشاطاته، وإطلاع الآخر على الرغبة في تقديم المساعدة هي من الأمور المعززة لروابط الزواج.

كلمات الإطراء
يجدر بالزوج أو الزوجة توجيه كلمات الإطراء باستمرار للشريك، وانتهاز كل الفرص الممكنة للتعبير عن الشكر والامتنان للتضحيات التي يقدمها كل طرف للآخر.
ومن شأن كلمات الإطراء أن تبدد التوتر في الأجواء، وأي شكل من أشكال سوء التفاهم، مما يجعل أجواء البيت هانئة وسعيدة.

تخصيص وقت حصري للشريك
مهما كانت الانشغالات والواجبات كثيرة، يملك كل شخص منا بعض أوقات الفراغ. يجدر بالزوج أو الزوجة الاستفادة من هذه الأوقات وتخصيص بعضها لقضائها حصرياً مع الشريك من دون أية مصادر إلهاء أخرى.
والمقصود بذلك إطفاء الأجهزة الخلوية، وأجهزة الكمبيوتر والتلفزيون، وترك ملفات العمل جانباً، وتخصيص كل الوقت والانتباه للشريك حصراً دون سواه. بهذه الطريقة، تتعزز الحميمية بين الزوجين وتتأثر العلاقة الزوجية إيجاباً.

تقبل الاختلاف
لا يمكن لأي زوجين أن يكونا نسخة طبق الأصل عن بعضهما. فمهما تقاربت طباعهما وشخصياتهما، تبقى هناك دوماً بعض الاختلافات. والزواج الناجح والطويل الأمد هو ذاك القائم على قبول تلك الاختلافات واحترامها وتفهمها، وعدم التحلي بالسلبية تجاهها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تدعي العمل يسرق منك زوجك لا تدعي العمل يسرق منك زوجك



GMT 00:14 2016 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

لا تدعي العمل يسرق منك زوجك

GMT 00:14 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

لا تدعي العمل يسرق منك زوجك

GMT 02:13 2016 الخميس ,16 حزيران / يونيو

لا تدعي العمل يسرق منك زوجك

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya