طرق تخفف حدة الخصامات الزوجية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طرق تخفف حدة الخصامات الزوجية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طرق تخفف حدة الخصامات الزوجية

الخصامات الزوجية
القاهرة - المغرب اليوم

يعتبر البعض أن الخلافات والمشاكل الزوجية التي كثيراً ما تقود إلى الخصام والصمت بمثابة ملحاً للحياة عند البعض، وتكاد لا تخلو أسرةً منها. وفي مثل هذه المواقف يحتاج بعض الأزواج إلى فترةٍ من الوقت لنسيان أحداث الخلاف والعودة للتعامل مع شريك الحياة بشكلٍ طبيعي مجدداً، وخلال تلك الفترة لا يرغب هؤلاء الأزواج في تجاذب أطراف الحديث مع شريك الحياة ويصدونه، إذا ما أخذ زمام المبادرة وطلب الصفح والغفران، مالخصامات الزوجيةما يؤدي بدوره إلى تفاقم الخلافات. المستشارة الأسرية عواطف البدوي أشارت إلى أفضل الطرق للتخفيف من الخلافات الزوجية، مؤكدةً أن أهم شيءٍ هو تجنب الحديث أثناء الغضب، وأن ينتظر كل من الزوجين أن يهدأ حتى يتجنب كلاهما الشتم أو العنف اللفظي والوقوع في الخطأ.

أما النصيحة الذهبية فتكمن في إعطاء مساحةٍ للآخر وخصوصيةٍ لا يمكن تعديها وتجاوزها مهما كانت الظروف، واحترام الإختلاف في الرأي يتم تعلمه ويكتسب مع الوقت فهو ليس أمراً فطرياً بل نتربى عليه، وقد يأتي الزوجان من بيئتين مختلفتين فلا بد لكل منهما أن يتنازل للآخر قليلاً بحيث يتم خلق مساحةٍ فيها الكثير من التسامح في الحياة من قبل الطرفين. وكي لا يصل الأمر إلى العنف والخطأ، بحسب موقع أنا زهرة، تنصح عالمة النفس الألمانية فليسيتاس هاينه الأشخاص الذين يحتاجون لفترةٍ من الوقت حتى تصفو نفوسهم بأن يبينوا هذا الأمر لشريك الحياة، موضحةً أنه "ينبغي على هؤلاء الأشخاص أن يشرحوا لشريك الحياة أنهم بحكم طبيعة شخصيتهم يحتاجون بعد المشاحنات والمواقف العصيبة إلى فترةٍ من الوقت يختلون فيها بأنفسهم، كي يتسنى لهم استعادة الهدوء النفسي، ومن ثم التعامل بشكلٍ طبيعيٍّ مجدداً". وعن فائدة ذلك تقول هاينه "هذا التوضيح يساعد شريك الحياة على تفهم سبب الصمت وعدم الرغبة في تجاذب أطراف الحديث، مما يحول دون تفاقم الأمور"، موضحةً "ومن المثالي أن يقترح هؤلاء الأشخاص على شريك الحياة إرجاء الحديث إلى وقتٍ لاحقٍ". وأضافت عالمة النفس الألمانية "يسعد كثيرٌ من الأزواج عندما يقدم لهم شركاء الحياة مفاتيح شخصيتهم ويكشفون لهم عن خبايا أنفسهم، مما يسهل التعامل إلى حدٍ كبيرٍ"، مؤكدةً أن هذه الطريقة تُعد في كل الأحوال أفضل بكثيرٍ لهؤلاء الأشخاص من الإنتظار حتى يضع شريك الحياة يده بنفسه على مفاتيح شخصيتهم

وفي مثل هذه المواقف يحتاج بعض الأزواج إلى فترةٍ من الوقت لنسيان أحداث الخلاف والعودة للتعامل مع شريك الحياة بشكلٍ طبيعي مجدداً، وخلال تلك الفترة لا يرغب هؤلاء الأزواج في تجاذب أطراف الحديث مع شريك الحياة ويصدونه، إذا ما أخذ زمام المبادرة وطلب الصفح والغفران، مالخصامات الزوجيةما يؤدي بدوره إلى تفاقم الخلافات.

المستشارة الأسرية عواطف البدوي أشارت إلى أفضل الطرق للتخفيف من الخلافات الزوجية، مؤكدةً أن أهم شيءٍ هو تجنب الحديث أثناء الغضب، وأن ينتظر كل من الزوجين أن يهدأ حتى يتجنب كلاهما الشتم أو العنف اللفظي والوقوع في الخطأ. أما النصيحة الذهبية فتكمن في إعطاء مساحةٍ للآخر وخصوصيةٍ لا يمكن تعديها وتجاوزها مهما كانت الظروف، واحترام الإختلاف في الرأي يتم تعلمه ويكتسب مع الوقت فهو ليس أمراً فطرياً بل نتربى عليه، وقد يأتي الزوجان من بيئتين مختلفتين فلا بد لكل منهما أن يتنازل للآخر قليلاً بحيث يتم خلق مساحةٍ فيها الكثير من التسامح في الحياة من قبل الطرفين.

وكي لا يصل الأمر إلى العنف والخطأ، بحسب موقع أنا زهرة، تنصح عالمة النفس الألمانية فليسيتاس هاينه الأشخاص الذين يحتاجون لفترةٍ من الوقت حتى تصفو نفوسهم بأن يبينوا هذا الأمر لشريك الحياة، موضحةً أنه "ينبغي على هؤلاء الأشخاص أن يشرحوا لشريك الحياة أنهم بحكم طبيعة شخصيتهم يحتاجون بعد المشاحنات والمواقف العصيبة إلى فترةٍ من الوقت يختلون فيها بأنفسهم، كي يتسنى لهم استعادة الهدوء النفسي، ومن ثم التعامل بشكلٍ طبيعيٍّ مجدداً".

وعن فائدة ذلك تقول هاينه "هذا التوضيح يساعد شريك الحياة على تفهم سبب الصمت وعدم الرغبة في تجاذب أطراف الحديث، مما يحول دون تفاقم الأمور"، موضحةً "ومن المثالي أن يقترح هؤلاء الأشخاص على شريك الحياة إرجاء الحديث إلى وقتٍ لاحقٍ".

وأضافت عالمة النفس الألمانية "يسعد كثيرٌ من الأزواج عندما يقدم لهم شركاء الحياة مفاتيح شخصيتهم ويكشفون لهم عن خبايا أنفسهم، مما يسهل التعامل إلى حدٍ كبيرٍ"، مؤكدةً أن هذه الطريقة تُعد في كل الأحوال أفضل بكثيرٍ لهؤلاء الأشخاص من الإنتظار حتى يضع شريك الحياة يده بنفسه على مفاتيح شخصيتهم

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرق تخفف حدة الخصامات الزوجية طرق تخفف حدة الخصامات الزوجية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya