تعرف على كيفية التخلص من كبت المشاعر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تعرف على كيفية التخلص من كبت المشاعر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرف على كيفية التخلص من كبت المشاعر

تعرف على كيفية التخلص من كبت المشاعر
القاهرة - المغرب اليوم

هل تكبتين مشاعرك؟ الكبت يولد الانفجار! كم مرة ثرت على شخص لسبب بسيط أو بغير أسباب؟ كم مرة شعرتِ بالاكتئاب وبأنك "مالكيش نفس لحاجة" بدون سبب واضح؟ هذه فقط بعض أعراض وأضرار كبت المشاعر. مواقف تتعرضين لها تشعرين فيها بمشاعر سلبية وتتجاهلين هذه المشاعر كأنها غير موجودة، فتتراكم ومع الوقت تنتنج عليكِ هذه الآثار وغيرها.
فما هي الآثار الأخرى الناتجة عن كبت المشاعر؟ وما هو معناه؟ ولماذا نكبت مشاعرنا؟ وكيف تتوقفين عن هذه العادة؟
كبت المشاعر هو عدم الإدراك المطلق لوجود الشاعر. فمن يشعر مثلا بالغضب ولا يثور لم يكبت مشاعره بل قام بكظمها. أما من يكبت غضبه فهو من يرى ما يحدث ولا يشعر بشئ على الإطلاق.

علامات الكبت وأضراره
كيف تعرفين أنكِ تكبتين مشاعرك؟
الإفراط في السلوكيات الإدمانية القهرية مثل تناول الطعام أو الكحوليات، أو التدخين أو تعاطي المخدرات، أو الجنس أو العمل أو الشراء أو الكمبيوتر أو مشاهدة التليفزيون...الخ.
الميل في الكلام مع الآخرين إلى الأحاديث السطحية عن الأكل والسياسة والجو..الخ، وتفادي الكلام الشخصي عن النفس والمشاعر. بالإضافة إلى استخدام صيغة المخاطب بدلاً من ضميرالمتكلم خاصة عند الكلام عن المشاعر، مثلا تعبر عن غضبها قائلة "وتبقي هتطقي من اللي بيعملوه" بدلاً من القول "وبابقى هاطق من اللي بيعملوه"
الميل إلى التركيز على المظاهر والطقوس الدينية أكثر من جوهر الدين نفسه من أخلاق ومعاملات.
اللطف الشديد في المعاملة ثم الإتيان بسلوكيات مناقضة تماماً.

الإرهاق المستمر.
سهولة الإصابة بالاكتئاب دون سبب.
غياب المعني والحماس لرسالة في الحياة.
أعراض جسدية مزمنة مثل المغص والإسهال والصداع والحموضة.
الانفجار في الغضب لأسباب لا تستحق.
الكلام بطريقة سلبية عن الآخرين.
النظرة السلبية للنفس.
 لماذا نكبت مشاعرنا؟
هذه بعض الأسباب المحتملة:

لم نتعلم كيف نتعرف على مشاعرنا ونعبر عنها بطريقة صحية، وهي مهارة يمكن تعلمها.
نخاف من أثر التعبير عن مشاعرنا على علاقاتنا مع الآخرين. الكبت هو الذي يضر بعلاقاتنا مع الآخرين، أما التعبير عن المشاعر بطريقة صحية ومتعقلة فيفيد العلاقات. والعلاقة التي لا تسمح بالتعبير عن المشاعر بطريقة آمنة يجب تحجيمها إلى أقل قدر ممكن لأنها علاقة مؤذية وغير صحية
لا نعرف أضرار كبت المشاعر 

 
الذكاء العاطفي هو السلاح ضد كبت المشاعر
الذكاء العاطفي هو أن يكون لديكِ القدرة على الوعي بمشاعرك جيداً، والتعبير عنها بالكلام، وإدارتها بالطريقة التي تجعلك أكثر استقراراً من الناحية النفسية وأكثر نجاحاً في حياتك بجوانبها المختلفة.
إليكِ 7 خطوات لتنمية ذكائك العاطفي:
لاحظي:
جسدك: لأنه يعكس المشاعر بصدق (ضربات القلب، العرق في الأيدي، التنفس، الحلق الجاف).
مشاعرك: اسألي نفسك عما تشعرين الآن أو عند أي تغير في مزاجك: غضب، غيظ، قلق، إحباط، ندم، ذنب؟
أفكارك: اسألي نفسك "ماذا أقول لنفسي الآن؟" أو "ماذا قلت لنفسي عندما شعرت بالغضب؟" علام يركز تفكيري (الدفاع عن نفسي، الهجوم على الآخرين،...الخ)؟
مظهرك الخارجي: نبرة صوتك (مرتفعة أم معتدلة؟)، حركات جسدك والرسالة التي تنقلها، تعبيرات وجهك (مشدودة أم مسترخية؟)
فسري:
تفسيراتنا للمواقف التي نمر بها هي التي تحدد مشاعرنا. فمثلا غالبا ما نميل إلى تفسير عدم رد شخص علينا بالرفض والتجاهل مما يولد مشاعر بالغضب أو الحزن..الخ. لا تستلمي لهذه الأفكار التلقائية وإنما ضعي عدة تفسيرات محتملة أخرى، مثلا: ربما لم يكن منتبها أو حزيناً أو لم يجد ما يقوله...الخ.
توقفي قليلاً:
فهذا سيحميكِ من الاندفاع وراء تصرفات لم تفكري فيها جيداً. إن التحكم في السلوك يكمن في هذه القدرة على التوقف، لأن الفكرة الملحة التي لا يتم الاستجابة لها خلال بضعة ثوانٍ تفقد إلحاحها ووقتها يمكن فحصها.
صححي مسارك:
بعد القيام بالخطوات السابقة يمكنك أن تقرري التصرف الصحيح، وتعيدي توجيه أفكارك ومشاعرك.
تأملي:
تفكري في نتيجة تصرفك بطريقة مختلفة على مشاعرك وأفكارك، وعلى علاقاتك، وعلى الآخرين. وقارنيها بطريقتك القديمة المندفعة.  هذا التفكر يشجعك على الاستمرار في محاولة تنمية ذكائك العاطفي.
احتفلي:
كافئي نفسك كلما استطعتِ أن تتصرفي بالطريقة الجديدة الصحيحة، فهذا يشجعك على الاستمرار.
كرري:
التكرار يعلم الشطار كما يقول المثل. تعلمي من أخطائك دون أن تلومي نفسك. تكرار الممارسة هو الطريق لتعلم وإتقان أي مهارة جديدة، ومع الوقت يصبح الصعب سهلاً.
والآن هل يمكنك أن تحكي لنا خبرتك الشخصية مع كبت المشاعر: هل تكبتين مشاعرك؟ ما العلامات التي لاحظتيها على نفسك؟ وما الخطوات التي تعتزمين اتخاذها لتنمية ذكائك العاطفي؟

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على كيفية التخلص من كبت المشاعر تعرف على كيفية التخلص من كبت المشاعر



GMT 22:52 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اليكي بعض علامات اقتراب نهاية حياتك الزوجية

GMT 03:23 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أسرار الصبا والجمال في المخدع

GMT 12:40 2016 الأحد ,25 أيلول / سبتمبر

علامات ملل الزوج من زوجته

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya