استراتيجيات سحرية تجعل أولادكم يتقبلون نصائحكم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

استراتيجيات سحرية تجعل أولادكم يتقبلون نصائحكم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استراتيجيات سحرية تجعل أولادكم يتقبلون نصائحكم

استراتيجيات سحرية تجعل أولادكم يتقبلون نصائحكم
القاهرة - المغرب اليوم

هي مسألة تثير سجالاً واسعاً في صفوف لأهل عندما يصرّحون: "اولادنا لا يعملون بنصائحنا. يتصرفون كما تملي عليهم قناعاتهم الخاصة ولا يأخذون ما نقوله لهم في الاعتبار". يحصل ذلك خصوصاً في سن المراهقة حيث يجد الشاب انه بات في عمرٍ يريد طرح شخصه فيه من الباب العريض. قد تكون خياراته صحيحة. وقد لا تكون كذلك في حال اتخذها للتعبير عن التحدي والاستفزاز. لكن، وفي جميع الاحيان، يبقى الأهل الأكثر خبرةً وضلوعاً في أمور الحياة، وبالتالي يتوجّب على الأولاد أن يأخذوا بوجهة نظر والديهم مهما كانت الظروف الحياتية المحيطة. وعلى الأهل في المقابل أن يستخدموا اساليب ايجابية توصلهم الى نتيجة فعّالة بعيداً من الخصومات او الأوامر الشديدة الصرامة. وفي هذا الإطار، اليكم أبرز الاستراتيجيات التي تساهم في تقبل الاولاد لنصائح أهاليهم بايجابية.

• "انت على حقّ، لكن نظريتي أسهل"
من الضروري أن لا يجد الولد أن أهله يعارضونه في أفكاره بشكلٍ كامل. يكفي بهم أن يحترموا وجهة نظره ويعولون على أهمية النقاط الايجابية فيها والتعقيب على السلبية منها لتوعيته. هذه الطريقة البناءة مدخلٌ صريح الى الاقتراب من #المراهق وتهدئة تصلبه، ونصحه بما يفيده ويعود بالايجابية على سلوكه الشخصي. يكفي القول صراحةً أن الطرح الذي ينصحونه به أسهل وأكثر بساطة عوضاً من القول أن رأيه خاطئ وليس في محلّه. وعلى الأبوين أن يتذكرا دائماً ان لا شيء في الحياة صحيحٌ مئة في المئة ولا شيء خاطئاً كليّاً. الصح نسبي والخطأ نسبي أيضاً.

• "مررت بها من قبلك، وهكذا تصرّفت"
هي نموذج فاعل يجعل الأولاد يرون الطرح كاملاً امامهم. القصة تؤثّر في الولد كما في الشاب والكهل، لأنها تجربة واقعية حصلت وأنتجت حكمة او استنتاج. ويكفي للأهل في هذا الإطار مقارنة تجربة ابنهم بتجربتهم السابقة. وهذا ما سيجعله يحكّم عقله أكثر من انفعالاته، ويعي ان نتيجة وجهة التصرف التي يؤمن بها ستودي به الى المحطة ذاتها. كما ان اعتراف الأهل بخطئهم تجاه ولدهم يقرب المسافات بينهم ويبعد من الأجواء العائلية المظاهر السلطوية السلبية.

• "أنت من ستتلقى نتيجة تصرفك... وليس نحن"
هنا يخرج الأهل من المعادلة كي يصوروا ولدهم أنه هو وحده من سيتلقى نتائج ما يقوم به، وليس والديه. الفكرة الذكية في هذه الاستراتيجية أن المراهق غالباً ما يبحث عن سبيلٍ للتمرد ليغيظ أهله ويعبر عن وجوديته، لكنه هنا سيجد أن والديه باتا خارج اللعبة، وأن التعبير عن الأنا في هذا المجال لن يخترق صفوفهما، وهذا ما يحفّزه على اتخاذ مبادرات سلوكية ايجابيّة كي يحجب عن اذهانه صورة أن عائلته اكتفت باتخاذ موقفٍ جانبي من حياته. كلّ شيءٍ قد يولد النقيض. الإصرار المفرط يولّد خسارة. والبساطة في الأداء نتيجتها فرحة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استراتيجيات سحرية تجعل أولادكم يتقبلون نصائحكم استراتيجيات سحرية تجعل أولادكم يتقبلون نصائحكم



GMT 17:00 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد أساسية تساعد المرأة على احتواء عصبية الزوج

GMT 18:23 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد أساسية تساعد المرأة على احتواء عصبية الزوج

GMT 23:22 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

قواعد تجنبي خرقها عند الشجار مع زوجك

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya