7 مراحل لتجاوز الصدمة العاطفية لا بد أن تمري بها‎
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

7 مراحل لتجاوز الصدمة العاطفية لا بد أن تمري بها‎

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 7 مراحل لتجاوز الصدمة العاطفية لا بد أن تمري بها‎

الصدمة العاطفية لا بد أن تمري بها‎
القاهره-المغرب اليوم

هل خرجت لتوكِ من علاقة عاطفية دامت طويلاً و كنتِ تبنين عليها آمالاً كبيرة؟ لا بد أنكِ تحسين و كأن العالم ينهار من حولكِ... لا تيأسي! فيجب أن تعلمي أنك الآن في مرحلة الصدمة العاطفية و ستحتاجين لبعض الوقت لتجاوزها، كما ستمرين ب77 مراحل. بعد ذلك  ستتمكني من البدء مجدداً و فتح قلبك للحب مرة أخرى. 

تعاني الكثير من الفتيات والشابات من الصدمات العاطفية و خيبات الأمل التي تنهي علاقاتهم بشكل درامي. هذا يؤثر بشكل سلبي على نفسياتهن و يدخلهن في دائرة مغلقة من الاكتئاب و معاقبة الذات. بما أن النقطة الأولى في حل المشاكل ترتكز على الفهم الصحيح لها ولتجلياتها، ارتأينا أن نقدم لكِ في هذا المقال تحليلاً و توصيفاً لمختلف المراحل التي تميز نفسية المرأة بعد فشل علاقتها العاطفية أو ما يسمى بمراحل الصدمة العاطفية.

1- الصدمة

الأيام الأولى التي تلي الانفصال العاطفي مرحلة صدمة بالنسبة للنساء. هكذا، تدخل النفس في مرحلة خاصة تتميز بمحاولة الحماية من آثار هذا الانفصال، لأن الاستيقاظ من وهل الصدمة و استيعاب الأمر على حقيقته أمر صعب للغاية لا تطيقه النفس. تكون الليلة الأولى لحظة مميزة في هذه المرحلة، إذ أن الذاكرة تستعيد فيها كل الذكريات الجميلة التي خلفتها العلاقة فيي نفسيتكِ و التي تجعلكِ لا تتقبلين فكرة الانفصال.

2- عدم تقبل الأمر الواقع

يصعب كثيراً على النفس تصديق أن كل تلك اللحظات الجميلة وك ل تلك الأيام الرائعة صارت مجرد ذكرى و رحلت بكل ما فيها إلى غير عودة. غالباً ما تبقى هناك آمال بعودة المياه إلى مجاريها، بحجة أن الطرف الآخر لن يستطيع نسيان العلاقة و كأنها شيئاً لم يكن. هكذا، تظل النفس تدافع بكل ما أوتيت من قوة عن بصيص الأمل الذي لديها على أمل رجوع الأيام الخوالي. إلا أنه يجب عليكِ ألا تعيشي في ظل هذه الوساوس و الأوهام فترة طويلة، كي تتمكني من تجاوز هذه الأزمة بأقل الآثار النفسية.

3- الغضب

بعد مرور المرحلتين السابقتين، يبدأ شعور جامح بالغضب يجتاح النفس شيئاً فشيئاً. فيعود شريط الذكريات ليمر أمام عينيكِ من جديد لتري مجموعة من الأمور لم تكوني تلقي لها بالاً. تصبحين أكثر صرامة و جدية في نقد تصرفاته و كأنكِ تقولين لنفسكِ: يا له من وحش في صورة آدمي!

هذه مرحلة طبيعية و عادية، لكن لا تدعي المجال للانتقام ليتسلل إلى أفكاركِ و يدعوكِ إلى القيام بأفكار جنونية.

4- عدم الثقة بالنفس

قد يعتريكِ أيضاً شعور بالخجل من نفسكِ، نتيجة إلقاء كل اللوم على نفسكِ بسبب فشل العلاقة. فنظرة المحيط الخارجي و تهامسهم كلما مررتِ بجانبهم تؤذيكِ و تجعلكِ تنقِّصين من قيمة نفسكِ فتعتبري أنكِ لم تكوني في المستوى المطلوب لإتمام العلاقة.
تذكري في هذه الحالة أن شريككِ السابق رأى فيكِ ما يدعوه إلى الارتباط بكِ و قد أعجبته بعض الخصال وهو ما يفسر تكوين علاقة عاطفية بينكما. لذا لا تكثري من جلد ذاتكِ، فمثل هذه التصرفات لن تزيدكِ إلا ألماً!

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

7 مراحل لتجاوز الصدمة العاطفية لا بد أن تمري بها‎ 7 مراحل لتجاوز الصدمة العاطفية لا بد أن تمري بها‎



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya