الطلاق غير المعلن يهدد العلاقات الزوجية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الطلاق غير المعلن يهدد العلاقات الزوجية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الطلاق غير المعلن يهدد العلاقات الزوجية

الطلاق غير المعلن يهدد العلاقات الزوجية
القاهرة - المغرب اليوم

أكّد المدرب المختص في التنمية البشرية والاستشارات الأسرية، الأستاذ سمير دهريب، أن كثيرا من البيوت فقدت الدفء الأسري بسبب ما يسمى “الطلاق غير المعلن” الذي بات يهدد تواصل الرابطة الزوجية.

 الطلاق غير المعلن هو غياب التواصل بين الزوجين، حيث تبقى العلاقة معلقة وغير مستقرة، وهو ما يجعل الطرفين يبحثان عن بدائل بعد هذا الطلاق العاطفي ويفتح المجال أمام كل طرف منهما للخيانة الزوجية. وأوضح الأستاذ سمير دهريب أن الحياة الزوجية عبارة عن دورة متسلسلة ومترابطة من المراحل والأحداث، تبدأ من مرحلة “الانجذاب”، وهي أولى فترات التعارف بين الطرفين، ثم مرحلة “الشعور” وهي أثناء مرحلة الخطوبة، أين يحاول كل واحد منهما إبداء محاسنه أمام الآخر لإشعاره بالثقة، ثم تليها مرحلة “السعادة” وهي أولى فترات مرحلة الزواج التي تدوم بين 6 و12 شهرا التي يطلق عليها مصطلح “شهر العسل”، مؤكدا أن أخطر مرحلة هي ما بعد فترة السعادة، أو ما أسماها مرحلة “التعود”، أين يتعود الطرفان على السعادة أوالألم، ففي حالة الألم قد تأخذ دورة الحياة الزوجية منعرجا خطيرا في حالة استمرار العلاقة على حالها، قد تتسبب في انفصال العلاقة الزوجية نهائيا أو الدخول في طلاق غير معلن وهو طلاق داخلي. 

وبهذا الخصوص قال محدث “الفجر” أنه لتجنب انقطاع علاقة الدورة الزوجية، لابد من تجنب الطلاق الداخلي من خلال الانتقال إلى مرحلة التجديد أو “التصحيح”، وهو الخروج من حالة “التعود” باستعمال “الروابط الذهنية”، وهي تقنية بسيطة تحتاج إلى استرجاع الذكريات عن طريق رابط مهما كان نوعه سواء مادي أو معنوي، من شأنه التذكير بحدث معين للوصول إلى نفس الحالة السعيدة التي عاشها الطرفان في الماضي..

 لتبدأ مرحلة الانجذاب من جديد. وأكد أن المرأة تحتاج إلى 25 ألف كلمة يوميا تتغذى منها، وهي مصدر الابتسامة والسعادة والشعور بالإطمئنان، لأن الرجل الذي لا يعبر عن مكبوتاته يكون مصدر خوف بالنسبة للمرأة، مشيرا إلى الرجل المغاربي لايزال يعيش عقدة المصارحة بالحب، بينما بدأ الرجل المشرقي يتخلص من هذه العقدة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطلاق غير المعلن يهدد العلاقات الزوجية الطلاق غير المعلن يهدد العلاقات الزوجية



GMT 09:43 2016 الخميس ,22 أيلول / سبتمبر

المرأة تعشق الحديث والتواصل مع الآخرين

GMT 13:15 2016 الإثنين ,29 شباط / فبراير

أصول المصارحة الزوجية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya