طلب المشورة طريقة لإنهاء خلافات الصديقات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"طلب المشورة" طريقة لإنهاء خلافات الصديقات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"طلب المشورة" طريقة لإنهاء خلافات الصديقات
القاهرة - المغرب اليوم

أصبح طلب المشورة للحفاظ على الصداقات بين النساء والفتيات أمرا متزايدا خلال الفترة الأخيرة، على عكس السنوات الماضية التي كانت تنحصر فيها طلبات المشورة على العلاقات الغرامية والعاطفية والزوجية فقط. ويكفي أن كريستي ستيوارت، 32 عاما، وهي مدرسة ومربية، أنفقت أكثر من 3 آلاف دولار على طلبات المشورة لحل مشكلتها مع أقرب صديقة لها، كيم، والتي تربطها بها علاقة رائعة منذ ست سنوات، وذلك بعدما مرت علاقة كيم وكريستس بفترات عصيبة أدت إلى توترات قد تتسبب في "تسمم علاقتهما". وقالت ستيوارت لمجلة "غراتسيا": "بعد ثلاثة شهور استطعنا العودة إلى علاقتنا القديمة. الآن نعرف متى يجب أن تعطي كل منا الفرصة للأخرى للاستراحة والتفكير، ولكن نحن الآن أقرب من أي وقت مضى. قد تكون هذه العملية قد اتخذت وقتًا طويلا للوصول لهذه المرحلة، ولكن أنا سعيدة الأن". وبعدما أصبحت عبارة "تسمم الصداقة" عبارة شائعة ومعترف بها من قبل جمعية علم النفس الأميركية، قام أكثر من 10 آلاف عالم من علماء النفس والمستشارين بتقديم دورات في فن التعامل مع الأصدقاء في الولايات المتحدة، ويصل ثمن الجلسة التي تبلغ مدتها ساعة واحدة فقط ما بين 75 و200 دولار . وقالت ستيوارت، التي التقت صديقتها  كيم وهي وزيرة كنسية تبلغ من العمر 37 عامًا، بعد انتقالها إلى أوكلاهوما في العام 2007، إن هذه المشورة أنقذت صداقتهما، وأضافت: "لقد كانت كيم أقرب الناس لي والسبب في فرحتي وشعوري بالاطمئنان المستمر عندما تم إرسال زوجي، لو، إلى أفغانستان لمدة عام. ولكن بعد ذلك بعامين، انتقلت مع زوجي الذي تم نقله إلى مدينة تبعد 350 ميلًا عن مدينتنا". وقالت كيم: "شعرت بحزن. وأنا أعرف أن مهنة زوجها في الجيش كان أمرًا ليس بيدها تحديده. ولكنها لم تهتم بهذا الموضوع حتى أنها لم تبك خلال وداعنا"، وأضافت: "انتقلنا بعد ذلك من مرحلة الصداقة القوية حيث كان بإمكاننا لقاء بعضنا كل يوم، إلى مرحلة الرسائل النصية ثم مكالمة هاتفية مرة في الأسبوع". اعترف السيدة ستيوارت، التي قالت إنها كانت مشغولة في البحث عن وظيفة جديدة، وتكوين صداقات جديدة، أن كيم عانت بعد أن غادرت المدينة وبدأت في الشعور بالإحباط، وأرسالت لي رسالة نصية جاء فيها (أشعر أنك قد نسيتيني بالفعل)". بدأت كيم في قضاء بعض الوقت مع صديقتها جيني، التى جعلتها تعرف كم كانت تعتمد على كريستي. وأصبحت الآن أكثر سعادة في اعتمادها على نفسها، وقالت ستيوارت: "ظلت الأمور متوترة بيننا ولكن عندما جاءت كيم لزيارتي، شعرت اننا لم نفترق أبدًا". وعندما انتقلت مجددًا إلى أوكلاهوما بعد مرور عام، كانت ستيوارت متحمسة لاستعادة صديقتها مرة أخرى، لكن كيم كانت تشعر بالقلق أيضا، وأوضحت ستيوارت: "لقد بدأت كيم في إلغاء مقابلتي باستمرار لصالح جيني. كنا بالكاد نتحدث وعندما تقابلنا حدثت مشاجرة كبيرة بيننا. وفي النهاية أرسلت لها رسالة قلت فيها: (لقد كنت تعامليني بطريقة غير حساسة وغير محترمة)، وما تبع ذلك كان عداء دام لمدة ثلاثة أيام. ورفضت الاعتذار وبدأت أعتقد أن صداقتنا قد انتهت. لكن كيم كسر الجليد واقترحت شيئا جديدا قالت إنها سمعت عنه وهو المشورة في أمور الصداقة". وقالت كيم: "كنت يائسة في إعادة صداقتنا إلى مسارها، ولكن  كنت قد سمعت عن مستشار جيد، كان يساعد أصدقائي في حل مشاكل الزواج"، وبعد جلسات وصل سعرها إلى 150 دولارًا في الساعة، واستمرت لمدة 30 جلسة، اعترفت ستيوارت: "لم يكن الأمر سهلا. واجهنا الكثير من المفاجآت عن شخصياتنا، فكانت طبيعتي استبدادية، ويعتقد زوجي أن كل ذلك شيء مثل دراما الأفلام المبالغ فيها وقال لماذا لا أقطع علاقتي بكيم ببساطة". وقالت كيم: "لقد عادت علاقتنا الآن كما كانت في السابق من خلال دفع 3 آلاف دولار، ولكن كنت سأفعل ذلك مرة أخرى لو عاد بنا الزمن".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلب المشورة طريقة لإنهاء خلافات الصديقات طلب المشورة طريقة لإنهاء خلافات الصديقات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya