القاهرة ـ المغرب اليوم
غالبا ما تكون العصبية وكثرة الشكوى والتذمر سببا في تفاقم المشاكل والخلافات بين الأزواج، ولا شك أن سرعة اتخاذ القرارات الملائمة يساعد في تفاقم المشكلات الزوجية بالرغم من بساطتها، فتتحول مع الوقت إلى مشاكل أكبر تؤدي إلى انكسار التواصل النفسي والعاطفي بين الزوجين، وقد يصل الأمر في نهاية المطاف إلى الانفصال.
إياك عزيزتي أن تكوني عدوانية أو شديدة اللوم أو التذمر، فهذه التصرفات ملا يمكن أن تحل الخلافات بقدر ما تستطيع أن تزيد من حدة تفاقمها، فينتج عنها في غالب الأحيان استفزاز الطرف الآخر وبالتالي جرح مشاعر كلا الطرفين، وقد يلجأ الزوجين إلى استعمال السب والأوصاف غير المهذبة وبالتالي يكسر حاجز الاحترام بينهما.
قد يظن البعض أن الصمت وعدم النقاش في خضم الخلافات والمشاكل يعتبران الحل الأمثل والأنجع، ولكن على العكس تماما فالصمت ليس حلا سليما، فعند حدوث مشكلة أو غضب أحد الطرفين من الواجب عليكما الالتزام بالحوار البناء والنقاش بكل هدوء قصد التوصل لحل المشكلة، وأثناء النقاش يلزمك سيدتي أن تتجنبي العبارات السلبية التي تؤدي في نهاية المطاف إلى تفاقم المشكلة.
اسمحي لزوجك ولنفسك ببعض الخصوصية والحرية ليكن لكل منكما أنشطته الخاصة وأصدقائه فهذا ينمي ثقة كل منكما بنفسه، ابتعدا قليلا عن بعضكما البعض لفترة محددة، حاولي خلال هذه الفترة أن تسافري مع أسرتك فهذا يزيد من الشوق ومن تعلقكما ببعضكما البعض، لا تخرجي عن الموضوع وتتذكري ما حدث في مشكلة سابقة بل حاولي أن تكوني موضوعية قدر المستطاع .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر