القاهرة ـ المغرب اليوم
سبع نصائح لتربية فتاة واثقة من نفسها
تأتي إلى الحياة فتملأ الدنيا فرحا برقتها وجمالها، فمن التكلم في سن مبكرة إلى النمو بسرعة والانخراط في الحياة الاجتماعية وكذلك الانتقال إلى المدرسة، تبدو الفتاة كفراشة تتنقل بين مراحل عديدة مكتشفة الحياة ومختبرة شتى الأمور بفرح. ولكن في مرحلة من المراحل قد تشعر بمزيج متناقض من المشاعر نتيجة الضغوط الاجتماعية التي تتعرض لها، إن كان في المدرسة أو بسبب رأي الآخرين بها ونصائحهم، ما يؤدي إلى فقدانها ثقتها بنفسها في بعض الأحيان أو تراجعها في دراستها. فكيف يمكن لها أن تشق طريقها نحو المستقبل بخطوات واثقة وكيف يمكن للأهل تأمين الحياة الصحية والصحيحة لابنتهم لمساعدتها على التكيف مع حياتها والتصالح مع ذاتها؟
1- تشجيعها على إثبات ذاتها
يجب تعليم الفتاة أن تعبر عن احتياجاتها بصراحة وأن تكتسب ثقة تمكنها من الاختيار واتخاذ القرارات بنفسها.
2- اختيار كلمات الإطراء المناسبة ومدح تفوقها
إذا أردت أن تعبري لابنتك عن مدى ذكائها، حاولي مثلا أن تستعملي كلمات أكثر واقعية كأن تقولي لها إن ذاكرتها قوية، وعبري لها قدر المستطاع عن تقديرك لتفوقها وتقدمها الدائمين.
3- مساعدتها لتفهم سبب إهمال الآخرين لها أحيانا
يجب أن تفهم الفتاة تصرفات الآخرين تجاهها وأن تعلم بأن ليس كل ما يصدر منهم موجها ضدها وذلك من خلال إخبارها بأن لا تحكم عما يبدر من الآخرين بسرعة وأن تأخذ الأمور بإيجابية ووعي.
4- تشجيعها على الاعتماد على نفسها
يجب أن تتركي فرصة لابنتك كي تعتمد على نفسها في الدرس. فلا تقدمي لها المساعدة مباشرة إن طلبتها بل اتركي لها بعض الوقت للمحاولة.
5- تشجيعها على القيام بالتمارين الرياضية ومدح جمالها
إن رغبت ابنتك بالقيام ببعض التمارين الرياضية وفري لها ما تريد بأي طريقة ممكنة وذلك لكي تكتشف قدراتها الجسدية وتنمي الروح الرياضية وبالتالي تحقق ذاتها. ولا تبخلي بتقديم المديح والإطراء لها فيما يخص لياقتها البدنية وإطلالتها وجمالها.
6- عدم تقديم فرضيات عن نقاط قوتها وضعفها
يجب عدم اعتبار الفتاة غير قادرة على فعل بعض الأمور التي ينسبها الناس عادة للصبي، مثل الذهاب إلى الصيد أو خوض المغامرات الصعبة. لذا لا ينبغي الحكم على قدراتها أو توقع المزيد منها، بل على العكس، من الضروري تعزيز نقاط قوتها والعمل على تحسين نقاط ضعفها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر