متى تلجئان لمستشار علاقات زوجية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

متى تلجئان لمستشار علاقات زوجية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - متى تلجئان لمستشار علاقات زوجية

علاقات زوجية
القاهرة - المغرب اليوم

تنتهي قصص الحب الجميلة في الروايات والأفلام بـ"عاشوا في تبات ونبات"، ولا يخبرنا أحد أبدا بما خلف التبات والنبات من جهد ومحاولات ومعارك مضنية مع العالم ومع أنفسنا، نعتمد فيها على خبراتنا وحدسنا الداخلي، والبعض يعتمد على نصائح الأهل والأصدقاء.

لكن متى قد نحتاج لتلقي المساعدة من خبير؟ وما الذي يمكن أن نجده لدى استشاري الزواج ولا نجده في نصائح الأهل والأصدقاء مثلا؟ ما الحالات التي من الممكن أن يساعد فيها اللجوء لاستشاري الزواج؟ وهل الأمر مفيد بالفعل؟

متى يصبح الحل طلب الاستشارة؟

- إذا كنت لا تتحدثين مع زوجك عن المشكلات التي تواجهكما: تكمن أغلب مشكلات الزواج في التواصل، سواء نقص القدرة على التواصل إما بسبب تجاهل أحد الطرفين للطرف الآخر، أو رفضه للحديث في بعض الموضوعات، أو الاستخفاف أو إطلاق الأحكام المسبقة أو حتى خوف أحد الطرفين من فتح بعض الموضوعات مع الطرف الآخر. يساعد استشاري الزواج على فتح قنوات الاتصال بين الزوجين وإيصال وجهة نظر كل طرف للطرف الآخر.

 - إذا بدأ أحد الطرفين في سلوك أسلوب المعاقب عن طريق تجاهل الطرف الآخر نفسيا أو جسديا كنوع من العقاب، أو تهديده بحجب مشاعره عنه، مما يخلق نوعا من عدم التوازن في العلاقة.

 - إذا بدأت في رؤية شريكك باعتباره خصما لك: فمن المفترض أن تدركا أنكما شريكان حتى في وجود خلافات بينكما، إذا شعرت أن زوجك خصما ربما تحتاجين لاستشارة متخصصة.

 

- إذا كنت تحتفظين بأسرار: كل منا لديه أسراره وكل منا له الحق في مساحة من الخصوصية، لكن إذا كنت تحتفظين بالعديد من الأسرار ولا تجدين القدرة على مصارحة شريكك بها فهذه علامة خطر.

 - إذا فكرت في الدخول في علاقة أخرى: فالتفكير في شخص آخر يعني أن هناك ما ينقصك في هذه العلاقة.

- في حالة دخول أحد الطرفين في علاقة خارج إطار الزواج: على الرغم من الأضرار الوخيمة التي تسببها الخيانة والتي غالبا ما تنتهي بالطلاقأحيانا يرغب الزوجان في الاستمرار في علاقتهما رغم كل ما حدث، ربما يساعدك استشاري الزواج في فهم ماحدث وتجاوزه والتعافي من آثاره.

 - إذا كنت تشعرين بأنكما منفصلان: ليس من الضروري أن يلتصق الزوجان دائما، على العكس يحتاج كل منكما لمساحته الخاصة، لكن لا يعني هذا أن تعيشا سويا كأنكما مجرد شركاء في السكن.

 - حدوث تغير مفاجئ في العلاقة الحميمة: سواء كمي أو كيفي قد يكون علامة على وجود شيء خاطئ.

 

- في حالة وجود مشكلة أو سوء تفاهم طويل الأمد لم تستطيعا التوصل لحل بشأنه: هناك اختلافات طبيعية بين الأفراد، فليس من الطبيعي أن يكون الزوجان نسخة من بعضهما البعض، لكن إذا لم تنجحا في التعامل مع اختلافاتكما وإدارتها فربما تحتاجان لاستشاري الزواج.

 - إذا شعرت أو شعر الزوج أن السبب الوحيد لبقائهما سويا هو الأطفال أو مصالح مادية مشتركة.

 ماذا إذا رفض الزوج الذهاب لاستشاري الزواج؟

 لا يعني رفض الزوج للذهاب لاستشاري الزواج أنه ليس حريصًا على نجاح العلاقة، ربما عليك فهم أسباب رفضه؛ لكي تتمكني من إقناعه، تكمن الأسباب الرئيسية لرفض الأزواج للجوء لاستشاري العلاقات فيما يلي:

 

1- الخوف من أن يتخذ الاستشاري صفّ الزوجة، ويشعره أنه مخطئ.

2- الإنكار: إنكار وجود مشكلة.

3- اللوم: إلقاء اللوم عليك، واتهامك بأنك المسؤولة عن المشكلات.

4- إدخال طرف ثالث إلى علاقتكما قد يكون محرجا لكبرياء الذكر.

كيف يمكنك إقناع زوجك إذا؟

عادة يلجأ الزوجان إلى استشارة متخصصين كآخر محاولة قبل الطلاق، لكن الخبراء ينصحون بالاستعانة بمتخصص قبل الوصول إلى هذه المرحلة في الأصل، فكلما تعاملت مع المشاكل مبكرًا، كان الوصول إلى الحل أسهل.

- كوني صريحة مع زوجك ومباشرة: أخبريه برغبتك وبأسبابك.

- لا تستخدمي عبارة (أحتاج لشخص يسمعني أو أحتاج للحديث) لكن استخدمي عبارات مثل أريد أن نجد حلولا لمشكلة كذا وكذا.

- اطلبي منه أن تجربا جلسة واحدة وأخبريه أنكما لن تكررا الأمر إذا لم يرتح له.

مع الأسف مؤخرا انتشرت العديد من الأسماء التي تطلق على نفسها لقب استشاري زواج دون وجه حق، ما جعل الأمر يشبه (السبوبة). 

انتبهي أثناء اختيار الاستشاري الذي تلجئين له، تأكدي من جدارته، بإمكانك قراءة ترشيحات الآخرين، ومتابعة آرائه وتعليقاته إذا كان له كتب منشورة أو صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي.

تذكري أن ما يناسب غيرك قد لا يناسبك، وتأكدي قبل الاختيار من مرجعيته ومدى مناسبتها لك.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متى تلجئان لمستشار علاقات زوجية متى تلجئان لمستشار علاقات زوجية



GMT 17:53 2016 الأربعاء ,25 أيار / مايو

متى تلجئان لمستشار علاقات زوجية

GMT 19:28 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

للفتيات لا تهربي من العنوسة بالزواج !!

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya