عاطفة الحب لشخص ممكن تسبب عدوانًا لطرف ثالث
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عاطفة الحب لشخص ممكن تسبب عدوانًا لطرف ثالث

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عاطفة الحب لشخص ممكن تسبب عدوانًا لطرف ثالث

عاطفة الحب لشخص ممكن تسبب عدوانًا لطرف ثالث
القاهرة ـ المغرب اليوم

قد يبدو أن التعاطف لا يمكن أن يؤدي إلى الغضب والعدوان، لكن الدراسة التي أجراها باحثان من جامعة بافالو في نيويورك تكشف أن التصرفات المرتبطة بالعاطفة تتأثر بهرمونين هما الأوكسيتوسين الذي يشار له بـ "هرمون الحب" وفاسوبريسين الذي يعتقد أنه مسؤول عن الدافع الجنسي، وأن زيادة هذين الهرمونين قد تعني زيادة العاطفة، وأيضاً زيادة الاستعداد للعدوان تجاه الطرف الثالث الذي يقف في طريقنا نحو من نحب.   أعد الدراسة باحثان من قسم علم النفس بالجامعة، ونشرت نتائجها مجلة "برسونالتي أند سوشيال سيكولوجي". اعتمد البحث على مرحلتين، في الأولى قدم المشاركون معلومات عن أشخاص مقربين منهم، وفي الوقت نفسه تضمنت المعلومات تقريراً عن الوقت الذي أبلغ فيه الشخص المقرب عن وجود تهديد من طرف ثالث.

في المرحلة الثانية من التجربة تم أخذ عينة من لعاب المشاركين لقياس مستوى الهرمونات لديهم، بعد أن تم إبلاغ كل مشارك أن الطرف الثالث يوجد في غرفة مجاورة.

وقالت الباحثة المشاركة في الدراسة ميشيل بولين: "تشير النتائج العامة إلى أن المشاعر التي نعتبرها عاطفية تتسم بالرحمة يمكن أن تنتج سلوكيات عدوانية".

أشار الباحثان إلى أن هذا التفاعل قد لا يكون نتيجة قيام الطرف الثالث بخطأ، فقد يقوم أحد الآباء بشيء ضار وقد يكون مدمراً لشخص ينافس ابنه، دون أن يرتكب هذا الشخص ما يبرر السلوك العدواني ضده.

أرجع الباحثان إمكانية ممارسة سلوك عدواني تجاه شخص بسبب عاطفة الحب لشخص مقرّب إلى ثنائية هرموني الأوكسيتوسين وفاسوبريسين

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاطفة الحب لشخص ممكن تسبب عدوانًا لطرف ثالث عاطفة الحب لشخص ممكن تسبب عدوانًا لطرف ثالث



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya