زوجي لا يريد أطفالاً وأنا أريد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

زوجي لا يريد أطفالاً وأنا أريد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زوجي لا يريد أطفالاً وأنا أريد

زوجي
القاهرة - المغرب اليوم

تعد مسألة الإنجاب من أهم وأكثر الموضوعات الشائكة بين الزوجين؛ لما تحتاجه من استعداد نفسي ومادي.
هل يحب الجميع الأطفال؟ نعم تقريبًا، لكن أحياناً يفضل أحد الطرفين التأجيل لعدة أسباب، وفي بعض الحالات قد تنعدم الرغبة في الإنجاب تماماً، وهنا يشعر الطرف الآخر بالعجز التام، ما بين الرغبة في إقناع الشريك بأنه التوقيت المناسب لوجود طفل وبين الرغبة الحقيقية بأن يكون ذلك عن قناعة الطرفين معاً.
إذا كنتِ تواجهين هذه المشكلة لا بد من التعرف على الأسباب من زوجك حتى تبدئي معرفة أفضل أسلوب للمناقشة معه، خاصة أنها مسؤولية مشتركة، ولا يمكن بأي شكل تحملها بمفردك، ولكنك بحاجة للدعم النفسي الكامل.
لأن الرجال مختلفون عنا تماما ربما تجدين لديه أسبابا تجعله يصر على فكرة التأجيل أو الامتناع التام، بينما نحن تحركنا الغريزة التي تتجه إلى الأمومة والرغبة في الإنجاب.
قمنا برصد سريع للأسباب التي من الممكن أن يكون الزوج مقتنعا بها، ولكن تذكري أن الطريقة المثالية تتلخص في النقاش.
1- الرغبة في الهدوء والسكينة في الحياة، والاستمرار بالقيام بنفس الأنشطة والمهام مثل السفر والسهر.
2- الكسل وعدم الرغبة في بدء خطوة جديدة تتطلب مجهوداً حتى لو كان نفسياً.
3- الخوف من تحمل المسؤولية حتى لو كان أبسط صورها، مثل رعاية الطفل وشراء مستلزماته، وبالتالي عدم القدرة على القيام بدوره كأب.
4- الخوف من المجهول وما تحتاجه هذه التجربة من استعداد، وبذلك يؤجل الزوج الفكرة بدلاً من المواجهة، بحيث يسيطر عليه الخوف بصورة تامة، ويبدأ يحكم على التجربة بالفشل.
5- "لن أكون أباً جيداً" ربما نتيجة التربية الخطأ التي تعرض لها الزوج لا يرى نفسه أباً جيداً؛ ذلك لأنه لم يحصل على الاهتمام الكافي، خاصة من طرف الأب، وبهذا لا يرى نفسه قدوة؛ لأنه افتقد هذا النموذج في صغره.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوجي لا يريد أطفالاً وأنا أريد زوجي لا يريد أطفالاً وأنا أريد



GMT 16:02 2016 الجمعة ,06 أيار / مايو

كيف اصبح أكثر جاذبية بنظر زوجي

GMT 22:39 2016 الخميس ,05 أيار / مايو

كيف اصبح أكثر جاذبية بنظر زوجي

GMT 21:45 2016 الأربعاء ,04 أيار / مايو

كيف اصبح أكثر جاذبية بنظر زوجي

GMT 18:02 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

كيف اصبح أكثر جاذبية بنظر زوجي

GMT 15:31 2016 الأحد ,24 إبريل / نيسان

كيف اصبح أكثر جاذبية بنظر زوجي

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya