تعرف علي أسباب خيانة الزوج لزوجته مع الخادمات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تعرف علي أسباب خيانة الزوج لزوجته مع الخادمات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرف علي أسباب خيانة الزوج لزوجته مع الخادمات

خيانة الزوج لزوجته مع الخادمات
القاهرة - المغرب اليوم

خيانة الرجل العربي لزوجته مع الخادمة، قصة كثيراً ما تتكرر في البيوت العربية حتى صارت وكأنها جزء من هيكل أو تركيبة هذه البيوت التي تعتمد على الخادمات، وظاهرة سلبية تستحق من جميع الأطراف وقفة، فأصابع الاتهام تشير إلى أضلاع المثلث الثلاثة "الزوج ـ الزوجة ـ الخادمة" كلهم مسؤول عن حدوث مثل هذه الجريمة الأخلاقية.

إدانة الجميع يقول المهندس حسين محمد "من مصر" : "أنا لا أبرئ ساحة الزوج الخائن أبداً لأنه بخيانته يرتكب واحدة من أكبر الكبائر والعياذ بالله ألا وهي الزنا، لكني في الوقت نفسه لا أعفي زوجته التي تنشغل عنه طول الوقت وتهمله ولا تمنحه حقوقه الزوجية مهما كانت مبرراتها بحجة اهتمامها بعملها أو بأبنائها، فلا يجد أمامه سوى الخادمة الضعيفة المطيعة حتى لو كانت دميمة، فهي توليه اهتمامها ولا تعصي له أمراً، وتحصل منه على المقابل المادي المجزي الذي من أجله قبلت الخدمة في البيوت أو تقبل بزواج سري أو عرفي يضمن لها لقمة العيش التي تسعى من أجلها". ماذا تنتظر؟

من جهتها، تقول سحر كامل "إخصائية اجتماعية": "المرأة هي المسؤول الأول عن خيانة زوجها لها خاصة مع خادمته، هي كمن سلم القط مفتاح الكرار أو خزانة الطعام وطلبت منه أن يحميه، وكمن وضع الزيت بجوار النار، فلابد قطعاً أن يشتعل، إنها تترك زوجها وحده مع الخادمة في البيت وثالثهما الشيطان فماذا تنتظر إذاً؟

الجو مهيأ للخيانة أما نجية مغربي "مستشارة اجتماعية في محكمة الأسرة بالإسكندرية" فتؤكد أن عدداً لا بأس به من قضايا الطلاق والخلع ترِد إليها من سيدات ضبطن أزواجهن بين أحضان الخادمات، والشيء المستغرب أن هؤلاء السيدات ملكات جمال مقارنة بالخادمات وليس هناك سبب واحد يبرر دناءة هؤلاء الرجال أبداً. ولفتت نجية إلى أن هؤلاء الزوجات يعملن وبعضهن يشغلن مناصب رفيعة في الجامعات أو في البنوك وذكرت قصة إحداهن التي تشغل منصب العضو المنتدب لأحد البنوك الاستثمارية الكبرى ويصل راتبها الشهري إلى نصف مليون جنيه بينما زوجها الذي لم تنجب منه إلا ابناً واحداً خرج إلى المعاش المبكر، فكان من الطبيعي أن يوجد في البيت مع الخادمة بمفردهما معظم الوقت، الابن في الجامعة والزوجة في البنك والجو مهيأ تماماً للخيانة، وذكرت أن إحدى صديقتها هي التي لفتت نظرها لهذا الأمر بعدما قصت عليها تكرار "تمنع" زوجها عن إعطائها حقوقها الشرعية وابتعاده عنها فطلبت منها أن تفتش عن السبب، ربما تجده في بيتها، وبالفعل اكتشفت خيانة زوجها مع خادمتها الدميمة والأدهى أنه كان متزوجاً منها بعقد عرفي.

جينات وراثية أما الدكتور رشاد عبداللطيف أستاذ علم الاجتماع بجامعة حلوان فكان تحليله لهذه الظاهرة السلبية واضحاً، حيث قال: "الرجل عموماً والعربي خاصة بصباص بطبعه، يهوى تعدد العلاقات النسائية بحكم تركيبته الجينية، في مقابل زوجة مقصرة في واجباتها نحوه سواء في العلاقة الحميمة أو في الاهتمام به أو حتى الاهتمام بنفسها، أو بتسلطها وتعاملها معه بمنتهى القسوة والعنف، أو بتركها البيت لساعات طويلة وربما أياما بحجة الانشغال بأمور العمل، وبهذا تكون قد هيأت الجو تماماً ومهدت الطريق للزوج كي يخونها مع خادمتها التي يجد معها ما يفتقده مع زوجتها، فهي تلبي طلباته وتهتم به وتحترمه ودائماً إلى جواره وقريبة منه، ومعظم الخادمات تستسلمن تحت ضغط وترهيب من الرجل الذي يستغل حاجتها للعمل ويجبرها على إقامة علاقة معه، أو أن تكون امرأة لعوب بطبعها، ومن ثم تخطط وتدبر للإيقاع به في شباكها وتكون مهمتها سهلة مع رجل ضعيف أمام شهواته ونزواته أو أنها تسعى لإقامة علاقة غير مشروعة مع الرجل كنوع من الانتقام من زوجته التي تسيء معاملتها أو تعذبها!".

وعن سر ارتباط هذه النوعية من الرجال بخادمة أقل جمالاً وأناقة ونظافة من الزوجة قال دكتور رشاد: "إن هذا الرجل يتعامل مع الخادمة كامرأة فقط تلبي شهوته وحاجته ورغباته ولا ينظر إلى شكلها أو أناقتها". وينصح الدكتور رشاد السيدات بعدم إعطاء الثقة المفرطة لا في الزوج ولا في الخادمة، وأن ينتبهن جيداً على حالهن ويهتممن بأزواجهن وبأنفسهن ولا يتركن مهمة الاعتناء بالزوج وتلبية طلباته للخادمة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف علي أسباب خيانة الزوج لزوجته مع الخادمات تعرف علي أسباب خيانة الزوج لزوجته مع الخادمات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya