الرباط – المغرب اليوم
يحتار الكثير من الاشخاص في تحديد ما إذا كانوا قد وقعوا في الحب أم أنهم لا يزالون في مرحلة الإعجاب والجاذبية، لذا نقدم لكم شرحاً حول مفهوم الحب ومفهوم الجاذبية.
الجاذبية
تسنتد الجاذبية الى الشكل الخارجي للإنسان، فغالباً ما يكون المظهر هو عامل الجذب بين الكثير من المعجبين، أو أحياناً أخرى إحدى تكوينات الجسم. لذلك نجد العديد من حالات الإنجذاب تجاه الآخر، على الرغم من غياب المشاعر، وقد تأتي الجاذبية بأشكال متعددة تبقى قاعدتها الأساسية الشكل الخارجي. وقد تكون الجاذبية لفترة محدودة، تغيب بعدها لتتحول إلى مجرد اعتياد، خالٍ من أية مشاعر حب.
كما يمكن أن تولد لدى المرء أكثر من حالة إنجذاب وليس بالضرورة أن تلحق بها حالة حب. وتجدر الإشارة إلى أنه في حالة الإنجذاب يعمل كلٌ من الطرفين على تأمين إحتياجاته الخاصة، بعيداً عن مشاعر الآخر.
الحب
الحب مختلف تماماً عن الجاذبية، فهو شعور يجهل صاحبه كيف يصفه، هو شعور داخلي لا يأبه للشكل الخارجي. في حالة الحب يتملكك شعور دائم، لا يتأثر بعوامل مادية ولا يعتمد على المظهر ولا على تكاوين الوجه والجسم التي تشكل أحياناً عامل جذب للآخر. والحب، على خلاف الجاذبية، ليس موقتاً ولا يختفي بعد فترة من الزمن، بل مع التقدم بالعلاقة، وإطالة الارتباط، تتعمق مشاعر الحب وتنمو وتزداد.
الحب هو أن تراعي مشاعر الشريك، والتفكير في ما يفرحه ويسعده، والإبتعاد عن كل ما يزعجه، فيكون العمل على إرضائه، وهنا نذكر التضحية التي تغيب كلياً عن حالة الإنجذاب او الإعجاب. في حالة الحب، نجد الاستقرار والثبات والأمان، فكل ما تم ذكره يولد الثقة بين الطرفين ويتحدان على أنهما شخص واحد، فيهتمان ببعضهما البعض وباحتياجات الشريك كما لو كانت احتياجاته الخاصة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر