تخلّي عن هذه التفاصيل من أجل الحب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تخلّي عن هذه التفاصيل من أجل الحب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تخلّي عن هذه التفاصيل من أجل الحب

تخلّي عن هذه التفاصيل من أجل الحب
القاهرة - المغرب اليوم

حين تدقّ أجراس القلب معلنةً احتلال الحبّ، أوّل ما يسقط هو كتاب المثل العليا والمعايير الزائفة والتفاصيل التي تُشكّل صورة فارس الأحلام . فما هي المعايير التي يجدر بك أن تتناسيها وتتخلّي عنها من أجل الحب وانتصاراً للحبّ فقط؟!

-  الجمال الخارجي: حين يلوح الحبّ في أفق قلبك، لا يجب تسمحي لمقاييس الجمال المتعارف عليها أن تقف حاجزاً بينك والارتباط بمن يستحقّ حبّك ويبادلك المشاعر الجارفة. فمن قال إنّ صاحب الأنف غير المستقيم أو العينين الجاحظتين أو القامة التي لا تنافس ناطحة السحاب لا يعرف احترامك ومساندتك في مطبات الحياة الكثيرة! فأنت تبحثين عن شريك العمر أم إننا في مباراة لملوك الجمال؟!

- الوضع المادي: لا شكّ أن الاستقرار الذي يُرسيه وضع الزوجين المادي له تأثير كبير على سير علاقتهما في المستقبل. ولكن هناك فرق شاسع بين الاستقرار وبين حياة الترف والانتماء الى الطبقة البرجوازية ومزاحمة من ينتمين الى الطبقة الاجتماعية الرفيعة على السفر واقتناء الماركات وتنظيم النشاطات الاجتماعية! فإذا كنت تطمحين لعيش هذه الحياة فلا بأس بالاهتمام بمعيار المادة في العلاقة أمّا إذا كنت تريدين الشخص لنفسه فعليك غضّ النظر عن التفاصيل التي ذكرناها والاكتفاء بما يستطيع أن يقدّمه.

- الشهادة الجامعية: لا نعني بالانتصار للحبّ الارتباط برجل أمّي، مطلقاً. فالحبّ أصلاً انسجام بين اثنين ولن تنسجمي مع رجل لا يرتقي الى مستواك الفكري! ولكن عليك التخلّي عن حبّ التباهي بالشهادة الجامعية أو نوعها، التي حصل عليها حبيبك. كون انعكاسها عليكما في لحظات السعادة والحبّ أو في مواقف الحزن والأزمات يكاد يوازي الصفر!

- مشاكله العائلية: تحلمين طبعاً الارتباط برجل من عائله عريقة طيبة السمعة ومتلاحمة. ولكن، حين تنتفي واحدة من هذه التفاصيل لا يجوز أن تحاسبي حبيبك عليها وأن تدعي الحب جانباً وتبحثي عن الصورة الكاملة لأنّك لن تجديها! فالأجدر بك عزيزتي أن تجدي الرجل الذي يستحقّ أن تكملي حياتك الى جانبه كأولوية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تخلّي عن هذه التفاصيل من أجل الحب تخلّي عن هذه التفاصيل من أجل الحب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya