بيروت - المغرب اليوم
حياتنا الزوجية لا تسيرعلى وتيرة واحدة فكما يتخللها الحُب والوئام تمُر بمشاكل وخلافات؛ وقد تلجأ بعض الزوجات للخِصام فلا يتحدثن مع شريك حياتهن، ولا ترد على حوراه، وعندما تقوم بعمل ما في المنزل تقوم به وهي مكفهرة وصامتة.
ومع الإصرار على هذا الأسلوب في علاج المشكلات يعطي كل طرف مبرر لنفسه لكيلا يبادر بمصالحة الآخر معللا ًأنه هو سبب المشكله وعليه بإنهاءها؛ وتزداد العيوب وتقل المزايا لكل طرف نحو الآخر فما الحل ؟
الحل :
1. أن يأخذ أحد الطرفين زمام المبادرة ويفكر في الأمر بعقلانية وغالباً سوف يكون الطرف الأكثر ثقه بنفسه والأكثر قدرة على التفاهم .
2. على من يبدأ بالمصالحة أن يُبكر بها ولا يترك فرصة لتراكم المشاعر السلبية.
3. على الطرف الآخر أن يُقدّر هذه المبادره ويمّتن لها.
4. في حال رفض أحد الأطراف المصالحة عليه أن يُدرك أنه يدمر بيديه العلاقة الزوجية.
5. على الطرفان أن يملكا وعياً كافيا ًوحرصاً حِيال حياتهما الزوجية.
6. بعد كسر حاجز الخصام بالكلام لابد من إيجاد حل للمشكله الحالية بدون تذكر الماضي والبكاء عليه فالتركيز على سبب المشكلة يساهم في عدم تكرارها.
7. غالباً ما يكون الخطأ متبادلاً أو قد يكون السبب سوء التعامل مع الموقف على المُخطئ أن يعترف بخطأه وعلى الآخر تقبل ذلك بدون مزيد من الضغط عليه.
8. أثناء النقاش لابد من إتباع أسلوب راقِ ومتحضر دون أن يسىء أحدهما إلى الآخر.
9. على الطرفين أن يتجنبا فرض الرأي لأنها لا تصلح لبناء علاقات سليمة مع أشخاص تربطنا بهم علاقه كعلاقة الزواج ففرض الرأي ينُم عن ضعف الثقه بالنفس وخلل يُحاول أحدهما مداراته بهذه التصرفات.
10. التفاهم والحوار هما الوسيلة لبناء علاقة زوجية تقوم على الود والرضا.
أياً كان الطرف الذي يبدأ بالحوار فهو يستحق الإحترام لأنه يدافع عن حياتِكُما الزوجيه ويحميها من الإنهيار.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر