القاهرة ـ المغرب اليوم
انت شمعة عمري، وزهرة حياتي ،كلمات دافئة، لكنها لا تكفي للتعبير عن حقيقة الحب، هناك ممارسات عملية وتصرفات ملموسة:
تستشفين منها أن زوجك يحبك حقا، ولا يستطيع الحياة بدونك، مما يؤكد صدق محبته لك وافتتانه بك أن تلك التصرفات تأتي- أحيانا بشكل عفوي، غير مدروس مسبقا.
وفي ظروف كثيرة ومختلفة ، في الـبـيـت يفضل دائما الجلوس بقربك ، لا يشرد أو يغرق في التفكير وأنتما معا ، لا يذهب إلى النوم ويتركك، يشاهد معك البرامج التلفزيونية التي تفضلينها، يبدي استماعه بالمسلسل الذي تودين متابعته، لا يغضب حين يدخل فيجد الأثاث في حالة فوضوية لأنك تنظفين البيت، يصر أن يساعدك في الأعمال المنزلية، يفضل البقاء معك على الذهاب إلى سهرة مع أصحابه، يبدي سعادته كل مرة لوجوده في البيت، يصر على عدم تغيير بعض قطع الأثاث لأنها تحمل ذكريات حميمة تخصكما.
معا عـنـد اهـلـك، يكون في غاية الفرح والنشوة حين تزورون اهلك، لا ينظر إلى الساعة أو يستعجلك بالعودة إلى البيت، يحترم أسرتك وينصت جيدا لما يقولونه، يثني على الطعام الذي يقدمونه، يشعرهم انه واحد منهم، يشاركهم في مناقشة القضايا التي تخصهم ويؤكد دوما انه مستعد لعمل أي شيء من أجلهم ، يشكرهم دوما على الهدية الأجمل في حياته التي قدموها له.
على المـائـدة، يثني على الطعام ويبدي استمتاعه الشديد بمذاقه، لا ينتقد أي نوع حتى لو كان ينفر منه ،يحدثك عن اطرف ما وقع له خلال اليوم وأنتما تأكلان ، يقدر لك مجهودك في إعداد الطعام ، يصر أن يطعمك لقمة بيده كل مرة .
في التـعـامـل، يذكرك دوما باللحظات الجميلة التي قضيتماها معا ، يتشوق للاحتفال بذكرى لقائكما الأول ، يبدو في احسن حالاته خلال عيد زواجكما ، يسعد بلمس يديك وكأنهما في بداية مشوار الخطوبة ، يؤكد لك دوما أن حياته ستغدو لا معنى لها بدونك ، لا يتذمر من العمل ولا يعدد أمامك مشاكله التي يعاني منه ، لا يثور حين يطلبه أحد في الهاتف حتى لو كان الوقت غير مناسب ، يصحبك كل حين في نزهة خارجية ليأخذك إلى المكان الذي كنتما تتقابلان فيه أيام زمان.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر