وفاة مراهقة نمساوية حاولت الفرار من داعش تحت التعذيب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قطعت أميالًا سيرًا على الأقدام للانضمام إلى التنظيم المتشدد

وفاة مراهقة نمساوية حاولت الفرار من "داعش" تحت التعذيب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وفاة مراهقة نمساوية حاولت الفرار من

وفاة مراهقة نمساوية حاولت الفرار من "داعش" تحت التعذيب
فيينا - سليم الحلو

تعرضت المراهقة النمساوية سمرة كيسنوفيش، البالغة من العمر 17 عامًا، بعدما هربت مع صديقتها سابينا سيلموفيش إلى سورية للضرب حتى الموت بعد محاولة الهروب من معقل "داعش" في الرقة.

وفاة مراهقة نمساوية حاولت الفرار من داعش تحت التعذيب

وأفاد مسؤول في الأمم المتحدة، بأنَّ إحدى الفتاتين النمساويتين اللتان هربتا من منزلهما في فيينا في وقت مبكر من هذا العام إلى سورية توفيت في الصراع، موضحًا أن الفتاتين سافرتا أولا إلى العاصمة التركية أنقرة بالطائرة ثم اتجهتا إلى منطقة "أضنة" في جنوب تركيا وبعد ذلك فُقدت آثارهما.

وظهرت الفتاتان في صور على مواقع التواصل الاجتماعي تحملان بنادق كلاشينكوف ويحيط بهما الرجال المسلحون، وهي الصورة التي اعتبرتها الشرطة النمساوية  دعاية لتجنيد الفتيات الصغيرات.

وأوضح الخبير في لجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن في الأمم المتحدة (CTED) ديفيد سكاريا: "تلقينا معلومات أخيرا عن فتاتين تبلغان من العمر 15 عاما من أصل بوسني، وغادرت الفتاتان النمسا مكان إقامتهم في السنوات الأخيرة تاركتين عائلتيهما، وتبحث عنهم أجهزة الاستخبارات في البلدين، وتم تجنيد الفتاتين بواسطة تنظيم "داعش"، وقتلت إحداهما في المعارك في سورية بينما اختفت الأخرى".

وفاة مراهقة نمساوية حاولت الفرار من داعش تحت التعذيب

وتأتى هذه الأنباء بعد أن أخبرت الحكومة النمساوية عائلة الفتاتين أن إحداهما قٌتلت، ويعتقد أن الداعية الإسلامي البوسني الذي أقام في فيينا  والمعروف باسم " أبو تيجما" هو المسؤول عن تحويل الفتاتين إلى متطرفتين، وتزعم السلطات أنه استعمل غسيل المخ مع الفتاتين لحثهم على الانضمام إلى المتطرفين، في حين نفى الداعية هذه المزاعم، واعتُقل " أبو تيجما" في نوفمبر/ تشرين الثاني نظرا لدوره في تمويل شبكة متطرفة مزعومة مقرها في النمسا.

ويعتقد أن الفتاتين سمرة وسابينا تزوجتا من مقاتلي "داعش" بعد وصولهما إلى سورية، وعاشت الفتاتان في نفس الغرفة ثم انتقلت الفتاة البالغة من العمر 15 عاما إلى شقة أخرى، ونفت سابينا في حديثها بالرسائل القصيرة لمجلة "باري ماتش" الفرنسية الأسبوعية كونها حامل، مشيرة إلى أنها تستمتع بالحياة في سورية، وتشعر بالحرية في ممارسة دينها بحرية لم تحظ بها في النمسا، وأوضحت المجلة أن زوج الفتاة سمح لها بالتحدث إلى المجلة بعد حصولها على إذنه، وكان زوجها موجودا مع في الغرفة أثناء حديثها بالرسائل مع المجلة.

وبيّنت سابينا أنه بعد وصلهما إلى تركيا من النمسا عبروا الحدود إلى سورية سيرا على الأقدام، وانتهى بهم الأمر إلى مدينة الرقة، مشيرة إلى أنهما حضرا إلى البلاد من دون أي شيء سوى الملابس التي يرتدونها، وذكرت سابينا أن زوجها كان جنديا مقاتلا مضيفة: "هنا أصبحت حرة في ممارسة ديني ولم أكن أحظى بهذه الحرية في فيينا".

ويعتقد أن حوالي 130 شخصا من النمسا الآن يقاتلون في الخارج، وأوضح الخبراء أن نصفهم على الأقل من منطقة القوقاز في روسيا وتم منحهم اللجوء في النمسا بعد الحرب الشيشانية الدموية.

وذكر المتحدث باسم وزارة الداخلية النمساوية ألكسندر ماكروفيتش أنهم يلاحظون مشكلة رغبة الشباب في مغادرة البلاد للقتال في صفوف "داعش".

وأضاف ألكسندر: "إذا تمكنا من إلقاء القبض عليهم قبل المغادرة فلدينا فرصة للعمل مع والديهم وغيرهم من المؤسسات لمحاولة إخراجهم من دائرة التأثير التي دفعتهم للتصرف بهذه الطريقة في المقام الأول، ولكن إذا غادروا البلاد وحتى إذا غيروا رأيهم فيما بعد يصبح من المستحيل استعادتهم مرة أخرى".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاة مراهقة نمساوية حاولت الفرار من داعش تحت التعذيب وفاة مراهقة نمساوية حاولت الفرار من داعش تحت التعذيب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya