هيلاري كلينتون تنتظر عقبات عدّة حال فوزها بالرئاسة الأميركيّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

من بينها السؤال الجنسيّ التقليدي في شأن حزم المرأة

هيلاري كلينتون تنتظر عقبات عدّة حال فوزها بالرئاسة الأميركيّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هيلاري كلينتون تنتظر عقبات عدّة حال فوزها بالرئاسة الأميركيّة

وزير الخارجية الأميركية الأسبق هيلاري كلينتون
واشنطن ـ رولا عيسى

كشف محلّلون سياسيّون أميركيون أنَّ وزير الخارجية الأسبق، تواجه عقبات عدّة، حال ترشّحها لرئاسة البلاد، من بينها السؤال الجنسي التقليدي "هل يمكن للمرأة أن تكون قوية بما فيه الكفاية لتكون رئيس أركان أعلى قوّة عسكريّة على وجه الأرض؟".

وأبرز المحللون، أنه ربما تتفادى كلينتون هذا السؤال، وتكون على الجانب المتشدد من مسائل الحرب والسلام، لافتين إلى احتمال معاداتها للجمهوريين، حال وصلت إلى الرئاسة، خوفًا من وضعها في وصف "اللّينة".

وأشار المحللون إلى أنه "لو كان لدى كلينتون تحيّز جنسي، كانت قد تتغلب عليه في عام 2008، ولكنها قالت إنها سوف تضطر إلى مواجهة أيّ إخلال إضافي في عام 2016".

يأتي هذا فيما أكّد محللون آخرون أنَّ "كلينتون ستكون كبيرة سنًا، ولا يعرف كيف يمكن أن تسحب وجهها"، موضحين أنَّ "الأهم من ذلك تعتبر كلينتون المرأة المسنة العاجزة إلى حد ما، وحال فازت يمكنها التغلب على هذا، ولكن الجائزة الكبرى ستكون على المحك".

ولفتوا إلى مقولة كلينتون، التي تعهدت بتحطيم السقف الزجاجي الواضح بين الجنسين، عبر الفوز بأقوى منصب في العالم، كامرأة مسنة، مبيّنين أنّه "لا يمكن إصدار الحكم المسبق على كلينتون، وما ستفعله تجاه القضايا بين الجنسين، فعندما تم انتخاب أوباما، اعتقد الكثيرون أنَّ انتخابه يبشر بوضع جيد للحد من العنصرية في الولايات المتحدة ضد أصحاب البشرة السوداء، ولكن في آب/أغسطس الماضي، قتل المراهق الأميركي الأسود مايكل براون، فضلاً عن إريك غارنر، لنرى أن تلك الآمال كانت كاذبة، وأن رؤية رجل أسود في البيت الأبيض لم تغيّر شيئًا".

وشدّد المحللون السياسيّون، على أنه حال فازت كلينتون "المرأة العجوز" لن تكون صفة مهينة، حيث ستوصف عندها كـ"أقوى شخص على هذا الكوكب".

 يذكر أنَّ وزير الخارجية الأميركية الأسبق هيلاري كلينتون، علقت في الأذهان، حتى قبل وفاة السياسي الأميركي، وعضو الحزب "الديمقراطي" ماريو كومو، صاحب الموهبة الخاصة في الخطابة.

ويلفت المراقبون إلى أنَّ كومو كان، أثناء حملة الانتخابات الرئاسية في عام 1988، بين جورج بوش الأب، والعضو الديمقراطي صاحب "الكاريزما" مايكل دوكاكيس، مساعد الأول، حين جاءت نقطة التحول عندما سأل دوكاكيس خصمه، عن عقوبة الإعدام وكيف يشعر حال تعرضت زوجته للاغتصاب وقتلت، هل يعارض حينها عقوبة الإعدام، التفت إلى مساعده وتسائل كيف يجرؤ الخصم على الحديث عن زوجته بهذه الطريقة، وحينها انخفض صوت بوش وقال "هذا ليس عني، هذا عن الدولة، والدولة أفضل مني، ولهذا السبب لدينا قانون".

 تبدو الإجابة مقنعة، ويعتقد كومو أنه طمأن الناخبين الذكور بشأن رئيسهم المستقبلي، حيال الدفاع عن النفس والعائلة، مما دفع إلى العنف الذكوري في السياسة الأميركية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيلاري كلينتون تنتظر عقبات عدّة حال فوزها بالرئاسة الأميركيّة هيلاري كلينتون تنتظر عقبات عدّة حال فوزها بالرئاسة الأميركيّة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya