سأضع حدًا للهيمنة الذكوريّة واحتقار النساء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نزهة الصقلِّيّ لـ "المغرب اليوم":

سأضع حدًا للهيمنة الذكوريّة واحتقار النساء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سأضع حدًا للهيمنة الذكوريّة واحتقار النساء

نزهة الصقلِّيّ
الدارالبيضاء - حاتم قسيمي

كَشَفَت القيادية السياسية البارزة في حزب "الحركة الشعبية" المغربي، نزهة الصقلي، عن سبب التحاقها بسباق الترشح لرئاسة الأمانة العامة للحزب، وهو أعلى منصب قيادي داخل "الحركة الشعبية"، حيث أكّدت الصقلي لـ "المغرب اليوم"، أنها "اتخذت قرار ترشحها للتنافس إلى الأمانة العامة للحزب، من أجل وضع حدٍّ لاحتكار الذكور لقيادة الأحزاب السياسية، ولكي تضع حدًا للاحتقار أيضًا الذي تمارسه الطبقة السياسية تجاه قضية المرأة وتجاه النساء".واعترفت الصقلي، أنها لا تسعى من خلال قرارها هذا، الدخول في معركة ضد أحد، وبأنها تريد من ترشحها لمنصب الأمين العام إبراز قضية المرأة، ولتدافع عنها كأولوية حزبية ووطنية.
وبشأن الانتقادات التي وُجِّهت إليها بسبب دخولها الصراع إلى جانب أربعة مرشحين معلن عنهم، أكّدت الصقلي، "أن القانون الأساسي للحزب يسمح بذلك، ويجب أن نضع حدًّا لزمن الزعيم الواحد الذي يستمر لعقود على كرسي رئاسة حزب، وليكون هناك تناوب ديمقراطيًا، ومن الطبيعي أن تكون ترشيحات متعدِّدة، والترشيح النسائي بالأخص له دلالة رمزية خاصة بالنسبة إلى بلادنا ولمنطقتنا العربية، وبالنسبة إلى التحديات التي تواجه المرأة، من خلال إبراز أدوارها، خاصة من أجل الحديث عن قضايا النساء والدفاع عنها".ويُنتظر الإعلان رسميًا عن الفائز بمنصب رئاسة حزب "الحركة الشعبية"، وهو أحد الأحزاب القوية المشكلة للحكومة، خلال المؤتمر الوطني للحزب المزمع عقده أواخر شهر حزيران/ يونيو المقبل.
ويُذكر أن نزهة الصقلي كان عينها العاهل المغربي محمد السادس وزيرة للتنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن في حكومة سابقة، من مواليد سنة 1950، الجديدة، وحاصلة على دبلوم في الصيدلة من جامعة مونبلييه الفرنسية سنة 1974.وانتُخبت ما بين سنتي 2002 و2007 نائبة برلمانية عن حزب "التقدم والاشتراكية"، كما تولت رئاسة الفريق البرلماني للتحالف الاشتراكي (2003 -2004 ) وشغلت منصب نائبة رئيس لجنة القطاعات الاجتماعية في مجلس النواب (2004 -2007 )، وهي عضو في المكتب السياسي لحزب "التقدم والاشتراكية" منذ سنة 1998.ونزهة الصقلي من الأعضاء المؤسسين ومسؤولة وطنية في الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، كما أنها عضو مؤسس لمركز القيادة النسائية وعضو مؤسس للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان.ولها مقالات نُشرت في المغرب وفي الخارج، وكذا إسهامات في العديد من الندوات والمؤتمرات الوطنية والدولية التي شاركت فيها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سأضع حدًا للهيمنة الذكوريّة واحتقار النساء سأضع حدًا للهيمنة الذكوريّة واحتقار النساء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya