نادية من الخليل تعمل سائقة أجرة في تجربة فريدة من نوعها تحدت بها المجتمع
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تحلم في تطوير عملها بافتتاح شركة سيارات "تاكسي"

نادية من الخليل تعمل سائقة "أجرة" في تجربة فريدة من نوعها تحدت بها المجتمع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نادية من الخليل تعمل سائقة

نادية أول سائقة سيارة "أجرة" في الخليل
غزة - المغرب اليوم

في يوم خريفي مشمس تقود الفلسطينية نادية السيد أحمد (45 عامًا) بثقة وتفاؤل سيارتها الأجرة في شوارع مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة.
وكامرأة تعمل سائقة سيارة أجرة في مدينة فلسطينية فإن نادية تتيح للنساء المحليات فرصة لأن يسافرن براحة وحرية.

ومنذ اختيارها لهذا العمل غير التقليدي لامرأة أوائل العام الجاري واجهت نادية انتقادات من المجتمع وقيل لها إنه لا يمكنها العمل كسائقة سيارة أجرة لأنها امرأة وذلك العمل خاص بالرجال فقط.

لكن الراكبات شجعن نادية على مواصلة عملها في هذا المجال لدرجة جعلتها تطمح في افتتاح شركة سيارات أجرة خاصة بالنساء فقط.

قالت ناديا لـ"رويترز" "النساء مبسوطين كتير كتير. يعني مبسوطين وبيؤيدوا هذه الشغلة عمالهم يعني. وإحنا ماشيين شفنا يعني بيأشروا لي بأوقف لهم بيندهشوا بيستغربوا أولها. بعدين بيصيروا يسألوني كيف يعني أجتك الفكرة هاي، قلت لها عشان يعني أوقف معاكوا وأساندكوا وتصيروا بحريتكوا تروحوا وتيجوا."

كما شجعت مؤسسة "أدوار للتغيير الاجتماعي" التي تسعى لتمكين المرأة في مدينة الخليل جهود نادية لكسر الأنماط الثقافية.

وقالت مديرة مؤسسة "أدوار" سحر قواسمي: "تعتبر سابقة بصراحة في محافظة الخليل، هو مش غريب عليها لأنها دائمًا الأشياء النوعية بتظهر من هاي المحافظة لأدوار النساء. وهو تعبير أنا بشوفه كمان عن حالة رفض لها المنظومة السائدة اللي هي دائمًا بتحد من أدوار النساء. فأولًا هي تعتبر خطوة كثير جريئة وكسر لكل الأنماط التقليدية السائدة في مجتمعنا في محافظة الخليل، وبنفس الوقت هو فرصة لأنها تدخل إلى العالم الاقتصادي بربح".

وتقول نادية إنها "تحب قيادة السيارات وسعيدة بتحويل هوايتها إلى عمل احترافي وبمساعدة النساء الأخريات.

وأضافت "إن شاء الله يعني حابة أفتح مكتب وأتطور ويتطور الإشي هاد ع أساس أساعد المرأة. يعني ما تلاقي ضغوطات أو أي شيء إساءة للمرأة يعني تضل امرأة مع امرأة. عشان هيك حابه أفتح مكتب وأجيب نسوان يسوقوا على سيارات أجرة عمومي يعني."

وتوضح نادية أن عميلاتها شبه الدائمات طالبات في الجامعة ونساء يحتجن لتوصيلهن إلى محلات تصفيف الشعر لاسيما في المواسم التي يكثر فيها الزواج.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نادية من الخليل تعمل سائقة أجرة في تجربة فريدة من نوعها تحدت بها المجتمع نادية من الخليل تعمل سائقة أجرة في تجربة فريدة من نوعها تحدت بها المجتمع



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya