مذكرات تكشف عن سعادة مارغريت تاتشر بعودة جزر فوكلاند
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أشارت إلى قلق رئيسة الوزراء البريطانية عشية المعركة

مذكرات تكشف عن سعادة مارغريت تاتشر بعودة جزر "فوكلاند"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مذكرات تكشف عن سعادة مارغريت تاتشر بعودة جزر

مارغريت تاتشر
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت مذكرات سرية بشأن حرب "الفوكلاند"، كتبها رئيسة الوزراء البريطانية السابقة، مارغريت تاتشر، ونشرت للمرة الأولى، الخميس، عن قلقها عشية المعركة وسعادتها في الفوز باستعادة الجزر من الأرجنتين.
 
المذكرات المكونة من 128 صفحة، و17 ألف كلمة مكتوبة بخط اليد. وأعلن الخبراء أنَّها تُعد واحدة من أهم الوثائق التاريخية بخط يد مارغريت تاتشر، التي كانت سرية للغاية وربما زوجها دينيس وحده من يعرف عنها.

مذكرات تكشف عن سعادة مارغريت تاتشر بعودة جزر فوكلاند
 
وأوضح مجلس الفنون في إنجلترا أنَّها "ربما كانت أهم وثيقة تاريخية كتبتها مارغريت تاتشر". وأضاف أنَّه قبل الأوراق بديلًا عن الضرائب من ضيعة تاتشر التي توفيت في العام 2013 عن عمر ناهز 87 عامًا. وستذهب الأوراق إلى مركز تشرشل للأرشيف في جامعة كمبردج.
 
وجرى التبرع بأوراق مارغريت تاتشر إلى كلية كامبردج، مقابل مليون جنيه إسترليني من ضرائب التركات. وكتبت هذه الوثيقة المختصة في جزر "فوكلاند" بشكل سري بعد عام من الصراع والتي كشفت عن قلقها عشية الغزو البريطاني في 21 أيار/ مايو 1982.
 
وبدأ الصراع في 2 نيسان/ أبريل 1982 عندما غزت الأرجنتين المستعمرة البريطانية. وفي غضون أيام تم إرسال قوة العمل البريطانية في رحلة 8 آلاف ميل إلى الجزر.
 
وكتبت "إنَّ طائرات الاتحاد من طراز جاك كانت تحلق فوق سان كارلوس باي. لقد عدنا إلى جزر فوكلاند. كان قلبي سعيدا، ولكنه قلق بشدة بشأن سقوط ضحايا.
 
وأضافت تاتشر: نشرت فرقة العمل مع السرعة والكفاءة التي أذهلت العالم وجعلنا نشعر بالفخر وبريطانيتنا جدا. وتابعت: كنا نصر على أن تكون القوات البريطانية قادرة على مهاجمة أي سفينة تابعة للبحرية الأرجنتينية.
 
وأشارت إلى أنَّه في اليوم التالي، الاثنين 3 أيار/ مايو، تم نسف الغواصة "بلغرانو"، التي غرقت في وقت لاحق. ولم يحدث للمدمرتين المرافقتين أي سوء ولكنهما كانتا بطيئتين في التقاط الناجين من "بلغرانو"، كنا نعرف أن "بلغرانو" تعرضت لإصابة لكنه مرت بضع ساعات قبل أن نعرف أنها غرقت.
 
وبيَّنت أنَّه قتل 20 رجلا و أصيب أكثر من 24 بشكل رهيب كما اندلعت الحرائق عبر السفن. وشرحت أفكارها بشأن ما ستقول للأسر، مضيفةً: نحن لم نتعلم أفضل السبل لإعلان الخبر الخطير.
 
ومن جانبه؛ أشار رئيس "مجلس الفنون" بيتر بازلجيت، إلى أنَّه "مهما كانت سياستنا" إلا أنَّها "كانت شخصية تاريخية كبرى" ستتاح أوراقها للدارسين، مضيفًا: هذه الوثائق، التي تقدر بمليون جنيه إسترليني، ستصبح جزءً من الأرشيف المتاح للجمهور في الكلية.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مذكرات تكشف عن سعادة مارغريت تاتشر بعودة جزر فوكلاند مذكرات تكشف عن سعادة مارغريت تاتشر بعودة جزر فوكلاند



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya