محكمة بريطانية تعزل مراهقة بعيدًا عن أسرتها خوفًا من داعش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عثرت الشرطة على محاضرات داخل منزلها تحث على العنف

محكمة بريطانية تعزل مراهقة بعيدًا عن أسرتها خوفًا من "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محكمة بريطانية تعزل مراهقة بعيدًا عن أسرتها خوفًا من

عزل مراهقة بعيدًا عن أسرتها خوفًا من "داعش"
لندن ـ ماريا طبراني

حكم قاض بريطاني، الجمعة، بعزل مراهقة عن عائلتها التي تتبني أفكار تنظيم "داعش"، ووضعها في دار رعاية حتى تصبح في مأمن عن التأثير الضار لأسرتها.

وتمكنت السلطات البريطانية من العثور على أدلة صنع قنابل وصور قطع رؤوس في منزل الفتاة البالغة من العمر 16 عامًا، والتي أتمت دراسة الشهادة الثانوية.

وأكد قاضي المحكمة العليا البريطانية، هايدن، أن والداها المخادعان، ألحقوا بها الكثير من الأذى الذي يعادل جرائم الاعتداء على الأطفال، فضلاً عن أنها تعاني من الأذى النفسي والعاطفي من خلال التأثر بالأفكار المتطرفة، كما حاولت السفر إلى سورية لتصبح عروس أحد مقاتلي "داعش".

وأشار القاضي إلى أن الفتاة في حاجة إلى الحماية من التأثير الضار للأفكار المتطرفة، واستعرض خلال المحاكمة قائمة الوثائق المثيرة للقلق التي عثرت عليها الشرطة ضمن ملفات إلكترونية في منزل العائلة في شرق لندن، وتخص هذه الوثائق الفتاة وووالديها، ولكن الشرطة بيّنت أن الأسرة تبادلت هذه الوثائق فيما بينها، كما أظهرت الأجهزة الإلكترونية التي تخص الوالدين، محاضرات التحريض على الهجمات المسلحة على غير المسلمين.

وتمكن ضباط مكافحة التطرف في بريطانيا من توقيف الفتاة ومنعها من السفر إلى سورية، عبر رحلة متجهة من مطار هيذرو البريطاني إلى تركيا.

ونجح والداها في خداع الشرطة من خلال إظهار تعاونهما مع الأمن والأخصائيين الاجتماعيين، لمنع الفتاة من السفر والسماح لها بالعودة إلى منزل العائلة.

وأثناء جلسة المحاكمة، جلس الوالدان إلى جانب ابنتهما، وزعما أنهما فعلا ما في وسعهما لمنع أطفالهم من قراءة الكتب المتطرفة، إلا أنها كانت خدعة ناجحة للسلطات البريطانية، وذلك على حد وصف المحكمة.

وأقدمت ابنتهما على تحميل كتيب "44 طريقة لدعم الجهاد" الذي يتضمن النصائح الخاصة بتخطي النظم الأمنية في المطارات، بما في ذلك القسم المخصص للنساء الراغبات في السفر إلى سورية كما استعانت الفتاة المراهقة بالإنترنت للبحث عن أوقات الاستجابة الحالية لوحدة سلاح شرطة متروبوليتان.

وكشفت الشرطة أن أحد أشقاء الفتاة أقدم على تحميل تقارير إخبارية لمجموعة من الرجال الذين يستعدون للموت على يد عناصر "داعش"، فضلاً عن تحميل صور أخرى لقطع الرؤوس.

وأوضح القاضي بشأن وضع المراهقة في دار رعاية، "أدركت أنه لايوجد طريقة لحماية حالة الفتاة النفسية والعاطفية والفكرية داخل أسرتها، وذلك لأن طرق والديها القوية في التضليل لا يمكن تحملها، حيث تعرضت الفتاة للاعتداء النفسي الذي ينطوي على ضرر مماثل للاعتداء الجنسي".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة بريطانية تعزل مراهقة بعيدًا عن أسرتها خوفًا من داعش محكمة بريطانية تعزل مراهقة بعيدًا عن أسرتها خوفًا من داعش



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya