لندن ـ كاتيا حداد
حُكم على ضابط كندي بالسجن 39 شهرًا بعد اعترافه بالتورط في جريمة اغتصاب فتاة عقب الاعتداء عليها جنسيًا، في أعقاب قيام المجني عليها بمقاضاته أمام جهات التحقيق، وتعتزم حاليًا الحصول على تعويض قدره 400 ألف دولار.
وبينت الفتاة الكندية التي رفضت ذكر اسمها أن الضابط اعتدى عليها، داخل عربة مرتكبي الجرائم، وقامت برفع دعوى تضمنت اسم الضابط فضلا عن خدمة الشرطة المحلية والحكومة الإقليمية، إذ ادعت "نقص الاحتراف والإهمال الجسيم" من قبل الشرطة.
واعترف الضابط أنه وضع الفتاة في العربة، وقت أن كانت تبلغ من العمر 17 عامًا حين جرى اعتقالها في 19 أيلول/سبتمبر من العام 2011، في تاسيوجاك، وهي قرية الإنويت في شمال كيبيك، للاشتباه في أنها كانت في حالة سكر.
وأدرجت القضية في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية في كندا، وتم إثبات 4 إدانات ضد الجاني بتهمة الاعتداء الجنسي. واستقال الشرطي في وقت لاحق، كما أن التحقيق الداخلي لم يثبت تورط الفتاة في ارتكاب أي مخالفات جنائية.
وأوضحت الفتاة أنها لم تتمكن من ترك السيارة والهرب، ولم تكن قادرة على الدفاع عن نفسها، بعد تقييدها، فيما جرى الإبقاء عليها في زنزانة الشرطة طوال الليل، ولم تحصل على الرعاية الطبية، ولم يتم الاتصال بوالديها.
وذكر تقرير الطب النفسي، أن الضحية الآن البالغة 21 عاما، تعاني من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة، وتراودها كوابيس الاعتداء، وهي خائفة من الرجال ولا يمكن لوالديها تركها في المنزل وحيدة، كما أنها تشعر بالاكتئاب والوحدة والعزلة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر