الدار البيضاء - جميلة عمر
التحقت مراهقة مغربية مقيمة في النرويج، بصفوف جماعة الدولة الاسلامية في العراق والشام والمعروفة اختصارًا بـ"داعش".
وحسب وسائل إعلام أوروبية، أن فتاة مغربية لم تتجاوز 17عامًا تقيم مع عائلتها في دولة النرويج اختفت عن الأنظار لأزيد من أسبوعين، قبل أن يكشف أحد أصدقائها المقربين لأفراد عائلتها أنها سافرت إلى سورية بعد أن ربطت الاتصال عن طريق الانترنت بأحد الجهاديين الذي سيعمد إلى نقلها وتجنيدها ضمن نساء التنظيم.
وأضاف مصدر، أن الفتاة المغربية تغير سلوكها خلال الشهرين الأخيرين، ولبست البرقع، وقطعت علاقتها مع كل أصدقائها.
ولم تكن المغربية القاصر هي الوحيدة التي التحقت خلال هذا الشهر بــ"داعش"، بل حاولت مراهقة أخرى تعيش في هنغاريا، الالتحاق بهذه الدولة المحظورة، إلا أن الأمن الهنغارية أحبط حلمها، وأعادها مكبلة بالأصفاد إلى عائلتها.
وحسب وكالة الأنباء الفرنسية الصادرة، الخميس الماضي، تمكنت المصالح الأمنية الهنغارية، من إيقاف قاصر هولندية من أصل مغربي، كانت تتطلع إلى الانضمام إلى صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروفة اختصارا بـ"داعش".
وأفادت المصادر ذاتها، أن الفتاة المغربية التي لا يتجاوز سنها 16 عامًا، كانت تعتمد على وثائق مزورة، قبل أن تتمكن المصالح الهنغارية من إيقافها على متن قطار متوجه من مدينة "بودابست" عاصمة المجر، إلى "بلغراد" عاصمة صربيا.
وتم تسليم المتهمة إلى السلطات الهولندية، وكشفت التحقيقات الأولية، أنها كانت تعتزم الالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وصرحت أجهزة مكافحة الإرهاب الهنغارية، بأن القاصر كانت على اتصال دائم مع عدد من القياديين المتطرفين على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وأن الفتاة كانت مستعدة للانخراط في الكفاح المسلح، والبدء في ارتكاب الأعمال المتطرفة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر